هدم فيلا تراثية بالقرب من استراحة محافظ الإسكندرية

شهدت منطقة جليم وعلى بعد 4 شوارع من استراحة محافظ الإسكندرية هاني المسيري، شرق المدينة، البدء في هدم أجزاء من فيلا بجوار القنصلية الروسية، كانت ملحقة بالقنصلية الروسية فيما مضت، ويعود تاريخ إنشائها لعام 1930، وذلك بعد أن استولى على الفيلا البنك المركزي المصري، والذي يشرع في هدم الفيلا والتي تقدر مساحتها بأكثر من 2 فدان، ليقوم ببناء مجمع سكني عليها.
قال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة الحفاظ على التراث بالمحافظة ، إن الفيلا التي يتم هدمها هي مبنى تراثي بالفعل وموجود داخل مجلد التراث، وهو جزء منفصل عن مبنى القنصلية، لكن الأسرة السويسرية التي كانت تمتلك مبنى القنصلية كانت تمتلكه أيضًا، وبوفاة المالك تم تحويل ملكية المبنيين إلى بنك ناصر الذي بدوره باع المبنى الرئيسي لدولة روسيا، والمبنى الآخر للبنك المركزي، الذي اشتراه لإقامة مجمع سكني لموظفيه.