خطة الإرهابيين الجديدة بشمال سيناء

نهج جديد لجأت إليه الجماعات الإرهابية في شمال سيناء، للهروب من الضربات الأمنية الناجحة، وتأمين المقار لمنع اقتحامها، حيث قام مسلحون تابعون لبيت المقدس يستقلون سيارة انترا فضى اللون، بإيقاف سائق سيارة نقل المياه رقم 22315، شمال سيناء على طريق شرق العريش بجوار مصنع القمامة، واستولوا على السيارة تحت تهديد السلاح، وذلك قبيل التفجير الذي شهده معسكر الأمن المركزي بحي المساعيد.
وأعلن بيت المقدس مسئوليته عن التفجير، مستخدمًا الفنطاس الذي تم سرقتها من على الطريق، مستغلا كون السيارة المسروقة تابعة لشركة المياه وهو ما يصعب تفتيشها، إلا أن الأمن كان في حالة يقظة تامة، وأشارت الداخلية إلي أنه صباح اليوم الثلاثاء، اشتبهت القوات المكلفة بتأمين مبنى إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش بشمال سيناء، فى سيارة فنطاس مبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد ويجرى البحث عنها حال اندفاعها مسرعة بغرض اقتحام المبنى وتحمل كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر عدد من الخسائر فى الأرواح، إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت فى حالة يقظة واستنفار وتصدت لها بإطلاق النيران دون تردد مما أدى إلى تفجيرها ومصرع قائدها.
وقد أسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ، هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف هوية الإنتحارى الغادر، وحذرت وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه من العناصر الإرهابية ارتكاب مثل هذه الأعمال الخسيسة بأنه سوف يلقى هذا المصير .