النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 09:56 صـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ظنت وفاته.. طالبة بالمنوفية تنهي حياتها بعد سقوط نجل شقيقها منها من شرفة الطابق الأول ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل

فن

زوجة استيفان روستي أصيبت بالجنون بسبب وفاته


 

قدم الفنان الراحل ستيفان روستي، كثيرًا من الأعمال الفنية التي مزج فيها بين أدوار الشر والكوميديا، وتنوع عمله حيث كتب القصة والسيناريو لأفلام كثيرة أهمها «البحر بيضحك»، مع أمين عطا الله سنة 1928، وقام بإخراج فيلم «صاحب السعادة»، «كشكش بيه»، عام 1931 لنجيب الريحاني، وكانت القصة والسيناريو من إعداد بديع خيري، نجيب الريحاني، واستيفان روستي.

أول أفلام استيفان روستي هو فيلم «ليلى»، مع عزيزة أمير سنة 1927، هذا الفيلم بدأ إخراجه وداد عرفي المخرج التركي، لكنه اختلف مع عزيزة أمير، فأسندت إخراجه إلى استيفان روستي وقام بالاشتراك معها ومع أحمد جلال في الإخراج والقصة والتمثيل.


وفي التعاملات الشخصية كان روستي خليطًا من الرقي الأوروبي والشهامة المصرية، فنشأت علاقات صداقة قوية بينه وبين العديد من زملاء الوسط الفني، كما أنه تميز بالوفاء والإخلاص للجميع، فتزوج مرة واحدة فقط عام 1936 من فتاة إيطالية كانت تُدعى ماريانا.

ورزق روستي بطفلين توفي الأول بعد ولادته بأسابيع، وتوفي الثاني وعمره ثلاث سنوات، فتركت وفاة طفليه في داخله جرحًا كبيرًا، خاصة أنه كان مُرهف الحس تجاه الأطفال، أما زوجته فتعرضت لحالات انهيار متكررة وظلت على هذه الحالة لعدة سنوات ينقلها من مصحة إلى أخرى دون أن يملّ.

وعند وفاته لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، وشيك بمبلغ 150 جنيهًا يمثل الدفعة الأخيرة من فيلمه «حكاية نص الليل»، أما زوجته فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله، فتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بنابولي، فلم يعد هناك من يرعاها بمصر بعد رحيل الزوج، حيث توفي في مايو عام 1964 ومن الطريف أنه في نفس سنة 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه في الإسكندرية، وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الإشاعة وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة ليسود الذعر الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحًا بوجوده على قيد الحياة.