النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 10:29 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنان العرب يطرب الجمهور الكويتي رغم المرض الرئيس السيسي: النصر لم يأت بقوة الجيش فقط بل أولا بقوة الشعب في محاولة لتحديد مفهوم ”قيم وأخلاقيات المجتمع”.. لماذا تُحاكم سوزي؟ انطلاق العرض الأول لأغنية ”يلا حبيبي” في دبي بمشاركة محمد رمضان ومنعم السليماني وغورانغ دوشي بعثة منتخب مصر للناشئين تصل قطر استعدادًا لكأس العالم تحت 17 عامًا سارة نخلة تهاجم المعتدي على مسن السويس: نقص تربية.. والواقعة صادمة ومؤسفة عرض مسلسل جولة أخيرة بطولة أحمد السقا على شاشات mbc قريبا ابتسامات الأطفال ورسالة سلام.. لحظات مؤثرة مع الرئيس السيسي في وطن السلام إسعاد يونس تتألق في احتفالية مصر وطن السلام بحضور الرئيس السيسي شادي الكومي: طرح الأراضي الصناعية يعزز الاستثمار ويختصر زمن بدء المشروعات السيسي يلتقط صورة تذكارية مع الأطفال في احتفالية وطن السلام وسط أجواء فنية وثقافية مبهجة القاهرة تستضيف النسخة السابعة من مؤتمر السلام العالمي تحت شعار قمة الضمير الإنساني

أهم الأخبار

برهامي تعليقا على ضرب الجيش لـ داعش

 

أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن تنظيم "داعش" ونحوها مِن جماعات التكفير قـَتلتْ مِن المسلمين في سوريا، والعراق، وليبيا مَن لا يحصيهم إلا الله "بالأدلة الموثقة"، فهم جمعوا بيْن التكفير وسفك الدم الحرام؛ فهل يتصور عاقل لزوم تركهم يعيثون في الأرض فسادًا؟!

وأضاف "برهامي" خلال اجابته عن سؤال حول ضرب الجيش لـ "داعش" ليبيا بموقع" أنا السلفي" بأن قتلهم للأقباط نقضٌ منهم لعهد الأمان الذي دخل به هؤلاء الأقباط إلى ليبيا، وهم مِن الأجراء الذين لو كانوا حربيين لما شُرِعَ قتلهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وُجدت امرأة مقتولة في إحدى الغزوات: (أَدْرِكْ خَالِدًا فَقُلْ لَهُ: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً، وَلا عَسِيفًا) (رواه أحمد وأبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح). والعسيف هو الأجير.

وتساءل برهامي هل عندما نقول يحرم قتلهم، ونستنكر ذلك؛ يقولون تتعاطفون مع الكفار، وتعلنون الحرب على المسلمين؟! وهل كون "داعش" مسلمين يبيح لهم سفكَ الدماء المحرمة، ولزوم السكوت عليهم؟! وهل كون الأقباط كفارًا يعني إباحة سفك دمائهم بغير حق؟!
وأما أن المسلم لا يُقتـَل بكافر؛ فهذا عند الجمهور القائلين به "ونحن منهم" إنما هو في القصاص لا في استحقاق القتال، والخوارج "ومنهم داعش، وأمثالها" مستحقون للقتال، ورئيس الدولة مسئول عن حماية رعايا دولته، ووجود فوضى وخراب في بلدٍ فـَقـدَ سلطان حكومته لصالح جماعات الضلال والانحراف ليس مبررًا للإنكار على رئيس الدولة الدفاع عن رعاياه ولو كانوا كفارًا؛ فهم دخلوا إلى "ليبيا" بمقتضى جوازات السفر المصرية، ووفق القواعد المعمول بها بيْن البلدين، وبيْن دول العالم؛ فمن نقض هذه العهود استحق العقاب في الدنيا والآخرة، وإذا امتنعوا بقوة السلاح فلا يمكن تركهم يزدادون فسادًا في الأرض حتى يقتلوا مزيدًا مِن الأبرياء مِن مسلمين وغير مسلمين!

وقال نائب رئيس الدعوة السلفية نحن نقول عن "السيسي" أنه رئيس الجمهورية، وعليه القيام بمسئولياته وفق العقد الذي بينه وبين الشعب "وهو الدستور".