الأحد 19 مايو 2024 11:16 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دوري أبطال إفريقيا | بعثة الأهلي تصل القاهرة دوري أبطال إفريقيا| ياسر إبراهيم: نسعى لحسم اللقب في لقاء العودة بالقاهرة دوري أبطال إفريقيا| وسام أبو علي: نسعى للتتويج باللقب في جولة الإياب أمام الترجي دوري أبطال إفريقيا| سامي قمصان: مباراة العودة صعبة.. وأثق في دعم الجماهير دوري أبطال إفريقيا| كولر: قدمنا مستوى جيدًا أمام الترجي.. وعلينا الحذر في لقاء الإياب دوري أبطال إفريقيا| ربيعة: هدفنا حسم اللقب من استاد القاهرة والاحتفال مع الجماهير ‏ دوري أبطال إفريقيا| فؤاد وتاو يخضعان لكشف المنشطات قبل الجولة الأخيرة.. تعرف على هداف الدوري الإنجليزي 2024 وترتيب الهدافين كلاكيت ثالث مرة.. تداول ورقة امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية بالمنوفية تعرف على ترتيب الدوري الإنجليزي قبل جولة الحسم.. صراع البطل يشتعل تشكيل الزمالك المتوقع أمام نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية تعرف موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان المغربي في إياب نهائي الكونفدرالية والقناة الناقلة

تقارير ومتابعات

وزير البيئة: مصر تعاني من نقص الموارد المادية للحفاظ على الثروات البيولوجية

دعا المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة الى تكاتف الجهود الدولية بين دول الشمال والجنوب كل على قدر طاقته لتحقيق المصالح المشتركة من اجل مستقبل البشرية وازالة كافة العوامل المؤثرة على تدهور وفقد التنوع البيولوجى ، بما فيها التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية وبحث مواطن الضعف فى النظم الاقتصادية الحالية وتحويلها الى فرص تسمح للنظم البيئية باستكمال خدماتها من خلال خلق اسواق جديدة للتنوع البيولوجى .وأشار وزير البيئة في كلمته أمام الاجتماع الاقليمي حول تحديث الخطة الاستراتيجية للاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي والذي بدأت اعماله بالجامعة العربية إلى ان مصر مثل باقى الدول لها اولوياتها الاقتصادية والاجتماعية والانسانية وهى تعانى لاسيما فى الظروف الدولية الراهنة من نقص الموارد المادية التى يمكن تخصيصها لصون ثرواتها البيولوجية وحماية الانواع المهددة بالانقراض وطنيا وعالميا .ودعا في كلمته التي ألقاها نيابة عنه د. مصطفى فودة رئيس قطاع حماية الطبيعة بالوزارة الى اعادة النظر فى تغيير نمط الاستهلاك الحالى للتنوع البيولوجى وتطبيق معايير البيئة الخضراء بكافة اشكالها ، مؤكدا ان التنوع البيولوجى والتقليل من فقد الانواع اصبح يتطلب جهودا اكبر وموارد مادية كبيرة وتعتبر الدول النامية هى الاكثر تأثرا نظرا لاولوياتها المتعددة ، مشيرا الى ان هذا الامر يتطلب تكاتف الجهود المشتركة والتقاسم العادل بين المستفيد وصاحب الموارد ونقل التكنولوجيا والمعرفة وحماية التراث الطبيعى والثقافى لصالح الانسان والاجيال المتعاقبة .من جانبه أكد د. جمال جاب الله مدير ادارة شؤون البيئة بالجامعة الدول العربية اهمية هذا الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين لتعزيز الجهود الاقليمية والدولية ورفع الوعي للاسهام في صياغة الخطة الاستراتيجية الجديدة لفترة ما بعد 2010 وتحقيق الرؤية العامة بالخفض في معدل فقد التنوع البيولوجي والسعي قدما لتحقيق الاجندة الدولية لأهداف التنوع البيولوجي للاعوام 2010 -2020 فضلاً عن التحضير العربي الجيد للدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في ناجويا باليابان في شهر اكتوبر 2010.وحذر د.جاب الله من فقد التنوع البيولوجي مع زيادة التقدم وارتفاع عدد السكان والذي ادى الى التعدي على الموروث النباتي الطبيعي فضلا عن انتشار الكوارث الطبيعية والزلازل ،بالاضافة الى ظاهرة التغير المناخي التي تمثل المزيد من الضغوط على الانواع والنظم البيئية والاجناس واصبحت اكثر خطورة على حياة البشر وكوكب الارض .وطالب د.جاب الله بضرورة التوصل الى رؤية موحدة توجه لمتخذي القرار في الدول العربية لوقف فقدان المعدل الحالي للتنوع الحيوي في المنطقة وتحقيق عمليات الصون والاستخدام المستدام لمكوناته للاسهام في تخفيف الفقر وتحقيق الرفاه الاقتصادي للمجتمعات العربية ورفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية البيئة ومدى حساسيتها لاية تدخل بشري يؤثر في توازنها وتغذية الشعور لدى الافراد بأهمية كل فرد منهم في حماية البيئة ،والمواءمة بين الحفاظ على التنوع الحيوي ومشاريع التنمية من خلال اعداد دراسة مستفيضة لتقييم الاثر البيئي والصحي واتخاذ التدابير المناسبة للتوجه نحو بيئة عربية أكثر توازنا وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في المشاريع البيئية والتوسع في اقامة المحميات ،والمحميات العابرة للحدود وتشجيع انشطة البحث العلمي واقامة انظمة الرصد فيها وتقليل معدل ازالة الغابات والاعتراف بالقيمة الاقتصادية لخدمات النظام البيئي .وسوف يصدر في ختام الاجتماع بيان ختامى يتضمن توجيه رسالة واضحة ومحددة إلى متخذى القرار بالدول العربية تشتمل على السبل والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق عمليات الصون والحماية وحفظ التنوع الحيوي والحد من فقدانه فى الدول العربية ، إضافة إلى رفع الوعى البيئي بين كافة فئات المجتمع حول أهمية هذه الاتفاقية.