النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 06:06 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة المحافظ يكرّم نجمة القراءة الصغيرة.. ”مريم” تحصد المركز الثاني وطنياً والسابع عربياً مات خلال عمله.. مصرع عامل بناء سقط من أعلى مئذنة مسجد في قنا لا يتحدث إلا بالقرآن.. متسابق من الشرقية يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبة فريدة البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” يثير ضجة كبيرة بين الجمهور بحضور النائب عبد المنعم إمام.. غرفة العمليات المركزية بحزب العدل تتابع سير الانتخابات 40 جلسة علمية و80 ساعة تدريب.. مصدر يكشف لـ”النهار” تفاصيل مؤتمر هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية 2026 صالون قضايا موسيقية بالأوبرا يستعرض الإبداع اللحني لجيل الثمانينات

تقارير ومتابعات

وزير البيئة: مصر تعاني من نقص الموارد المادية للحفاظ على الثروات البيولوجية

دعا المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة الى تكاتف الجهود الدولية بين دول الشمال والجنوب كل على قدر طاقته لتحقيق المصالح المشتركة من اجل مستقبل البشرية وازالة كافة العوامل المؤثرة على تدهور وفقد التنوع البيولوجى ، بما فيها التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية وبحث مواطن الضعف فى النظم الاقتصادية الحالية وتحويلها الى فرص تسمح للنظم البيئية باستكمال خدماتها من خلال خلق اسواق جديدة للتنوع البيولوجى .وأشار وزير البيئة في كلمته أمام الاجتماع الاقليمي حول تحديث الخطة الاستراتيجية للاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي والذي بدأت اعماله بالجامعة العربية إلى ان مصر مثل باقى الدول لها اولوياتها الاقتصادية والاجتماعية والانسانية وهى تعانى لاسيما فى الظروف الدولية الراهنة من نقص الموارد المادية التى يمكن تخصيصها لصون ثرواتها البيولوجية وحماية الانواع المهددة بالانقراض وطنيا وعالميا .ودعا في كلمته التي ألقاها نيابة عنه د. مصطفى فودة رئيس قطاع حماية الطبيعة بالوزارة الى اعادة النظر فى تغيير نمط الاستهلاك الحالى للتنوع البيولوجى وتطبيق معايير البيئة الخضراء بكافة اشكالها ، مؤكدا ان التنوع البيولوجى والتقليل من فقد الانواع اصبح يتطلب جهودا اكبر وموارد مادية كبيرة وتعتبر الدول النامية هى الاكثر تأثرا نظرا لاولوياتها المتعددة ، مشيرا الى ان هذا الامر يتطلب تكاتف الجهود المشتركة والتقاسم العادل بين المستفيد وصاحب الموارد ونقل التكنولوجيا والمعرفة وحماية التراث الطبيعى والثقافى لصالح الانسان والاجيال المتعاقبة .من جانبه أكد د. جمال جاب الله مدير ادارة شؤون البيئة بالجامعة الدول العربية اهمية هذا الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين لتعزيز الجهود الاقليمية والدولية ورفع الوعي للاسهام في صياغة الخطة الاستراتيجية الجديدة لفترة ما بعد 2010 وتحقيق الرؤية العامة بالخفض في معدل فقد التنوع البيولوجي والسعي قدما لتحقيق الاجندة الدولية لأهداف التنوع البيولوجي للاعوام 2010 -2020 فضلاً عن التحضير العربي الجيد للدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في ناجويا باليابان في شهر اكتوبر 2010.وحذر د.جاب الله من فقد التنوع البيولوجي مع زيادة التقدم وارتفاع عدد السكان والذي ادى الى التعدي على الموروث النباتي الطبيعي فضلا عن انتشار الكوارث الطبيعية والزلازل ،بالاضافة الى ظاهرة التغير المناخي التي تمثل المزيد من الضغوط على الانواع والنظم البيئية والاجناس واصبحت اكثر خطورة على حياة البشر وكوكب الارض .وطالب د.جاب الله بضرورة التوصل الى رؤية موحدة توجه لمتخذي القرار في الدول العربية لوقف فقدان المعدل الحالي للتنوع الحيوي في المنطقة وتحقيق عمليات الصون والاستخدام المستدام لمكوناته للاسهام في تخفيف الفقر وتحقيق الرفاه الاقتصادي للمجتمعات العربية ورفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية البيئة ومدى حساسيتها لاية تدخل بشري يؤثر في توازنها وتغذية الشعور لدى الافراد بأهمية كل فرد منهم في حماية البيئة ،والمواءمة بين الحفاظ على التنوع الحيوي ومشاريع التنمية من خلال اعداد دراسة مستفيضة لتقييم الاثر البيئي والصحي واتخاذ التدابير المناسبة للتوجه نحو بيئة عربية أكثر توازنا وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في المشاريع البيئية والتوسع في اقامة المحميات ،والمحميات العابرة للحدود وتشجيع انشطة البحث العلمي واقامة انظمة الرصد فيها وتقليل معدل ازالة الغابات والاعتراف بالقيمة الاقتصادية لخدمات النظام البيئي .وسوف يصدر في ختام الاجتماع بيان ختامى يتضمن توجيه رسالة واضحة ومحددة إلى متخذى القرار بالدول العربية تشتمل على السبل والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق عمليات الصون والحماية وحفظ التنوع الحيوي والحد من فقدانه فى الدول العربية ، إضافة إلى رفع الوعى البيئي بين كافة فئات المجتمع حول أهمية هذه الاتفاقية.