النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:18 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

أهم الأخبار

شيخ الأزهر: داعش أداة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

استقبل اليوم، الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - الدكتور توفيق السديري، نائب وزير الأوقاف السعودي، بحضور المستشار محمد عبد السلام، المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر؛ لبحث سبل التعاون مع المملكة في كافة المجالات التي تهم الجانبين.

في بداية اللقاء، نقل السديري حرص القيادة والشعب السعودي على الاطمئنان على صحة الإمام الأكبر، بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت به، مؤكدًا أن مصر والسعودية هما محور ارتكاز للعالم العربي والإسلامي، يوحدهما التاريخ واللغة والدين، ويربط بينهما وحدة المصير.

وقال السديري: إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في القاهرة، جاء في وقته المناسب بعد مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقده الأزهر الشريف في مطلع ديسمبر الماضي.

من جانبه، رحَّب الإمام الأكبر بنائب وزير الأوقاف السعودي، وحمله تحياته للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومًة وشعبًا، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية اتخذت مواقف تاريخية تجاه مصر، وتجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وأكد أنه حريص على أن تخرج جميع المؤتمرات التي تعالج قضايا الأمة بقرارات عملية تنفيذية؛ حتى لا يكون هناك انفصام بين ما نقوله وما نعمله، أو مجرد ترويج إعلامي، مشدِّدًا على ضرورة تنحية جميع الخلافات بين المسلمين جانبًا في المرحلة الراهنة، والعمل على القواسم المشتركة بيننا، فالاختلاف والتخندق خلف المصالح الضيقة هو ما مهد الطريق لما تعيشه الأمة الإسلامية من مشاكل وأزمات.

وأضاف أن "داعش" خلفها شركات وجهات غربية تقدم لها كافة أشكال الدعم، فهي أداة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف لتقسيم العالم الإسلامي، ولذلك فنحن ندعم إنشاء قوة للدفاع العربي المشترك.