النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 06:13 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإفتاء والثقافة تنظمان ندوة توعوية بقصر ثقافة العياط حول دور الأسرة المصرية في تعزيز الأمن المجتمعي فى جيبه متعلقاته الشخصية .. الجهات الأمنية تكشف غموض العثور على جثمان أسفل برج سكنى بالقوصية فى أسيوط النائب محمد مظلوم: إصلاح الهيئات الاقتصادية يعكس رؤية حكومية استراتيجية بنك مصر والنيابة العامة يوقعان بروتوكول تعاون لميكنة التعامل على حسابات القُصّر تيسيرًا على المواطنين دفن الموتى ونصائح الأب لأبنه وتعاون مع ياسمين عبد العزيز .. أبرز مفاجآت حلقة أحمد السقا ببرنامج واحد من الناس ” منزلتش لشخص محدد ..أنا عامل ليهم كلهم” محمد إمام يوضح حقيقة تصريحاته حول جدل الأعلى أجرًا لـ 35 عاماً.. وزير الزراعة يقرر رفع سن المتقدمين لمسابقة التعاقد مع الأطباء البيطريين الجدد ضبط عامل أطلق أعيرة نارية ابتهاجًا بنتيجة انتخابات مجلس النواب بقنا فرحات: الامتناع عن تغطية مناسبات التيك توكرز خطوة واعية من الشركة المتحدة مجاهد نصار: نجاح الدبلوماسية المصرية كان خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في مواجهة التهجير والاحتلال زيادة الأطقم الطبية وتوفير الأدوية.. خطة الصحة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2 يناير.. 100 سنة غنا يجمع صوت الحجار وأعمال سيد مكاوى علي المسرح الكبير بدار الأوبرا

صحافة عالمية

فورين بوليسي تسخر من أمير قطر

علّقت الصحف الأمريكية علي الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لأمريكا لمقابلة الرئيس بارك أوباما الثلاثاء الماضي، وعلى المقال الذي كتبه تميم في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

انتقدت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية المقال الذي كتبه أمير قطر، وقالت "تميم دعا في مقاله لمحاسبة القادة المستبدين والطغاة ولكنه لم يتحدث عن نفسه".
وقالت الصحيفة إن تميم بحث مع أوباما إيجاد حلول مناسبة لمعالجة أسباب الإرهاب وتقاسم السلطة في المنطقة، رغم أنه تسلم سلطة بلاده عن طريق الوراثة وتجنبت بلاده من الوقوع في الفوضي التي أعقبت ثورات الربيع العربي بعد صفقة عقدتها العائلة المالكة لحماية عرشها وثوراتها.
ورأت الصحيفة أن حديث تميم عن ضرورة محاسبة الطغاة شيء يدعو للسخرية، نظراً لانتهاك الحكومة القطرية حقوق الإنسان واعتمادها علي العمالة المهاجرة لبناء الملاعب والبنية التحتية للتحضير لكأس العالم 2022، بدون مراعاة ظروف عملهم ومعاملتهم كعبيد بلا حقوق.
وأكدت الصحيفة أن قطر لعبت في الفترة الأخيرة دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحركات الإسلامية في الشرق الاوسط، حيث توسطت مع حركة طالبان  للإفراج عن الكاتب الأمريكي "بيتر ثيو كورتيس" ، مشيرةً إلي استخدمها ثروتها النفطية لتمويل أنشطة الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية علي الزيارة قائلة: "إن كلاً من أمير قطر " تميم بن حمد" والرئيس الأمريكي "بارك اوباما" متشابهان في تفكيرهما بشأن الإرهاب.
وقالت الصحيفة رغم أن قطر حليف قوي للولايات المتحدة في الجهود التي تبذلها لمواجهة الإرهاب، إلا أنها منذ ثورات الربيع العربي في عام 2011 لعبت دوراً واضحاً لدعم الأحزاب والفصائل الإسلامية في مصر وتونس وليبيا.
وأوضحت الصحيفة علي الرغم أن جيران قطر من دول الخليج سعوا إلي تقويض نفوذها في المنطقة، فإن المانحين القطريين لهم صلات مع المليشيات المسلحة في سوريا وروابط مع القاعدة.   
ونقلت الصحيفة عن "الوول ستريت جورنال" :"أن بعض العناصر في البيت الابيض منزعجون من قطر وحثوا اوباما مراراً وتكراراً لكي يسحب القاعدة الجوية من قطر ولكن وزارة الدافع "البنتاجون" عارضت ذلك.
وتابعت الصحيفة علي الرغم من إنكار القطرين دعمهم للإرهاب، ومقال "تميم" في نيويورك تايمز يوضح استعداد قطر للقيام بما يلزم لحماية الشرق الاوسط من الانهيار إلا أن القطرين غير جديين كمصر والاردان والإمارات.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الخلاف بين مجلس الأمن القومي والبنتاجون بشأن سحب القاعدة الأمريكية من قطر يكشف الانقسامات داخل إدارة اوباما بشأن التحالف الأمريكي الموسع مع قطر، مشيرةً إلي أن التحالف مع قطر مصدر للقلق لعلاقتها بالجماعات الإسلامية في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهم :" إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شكل علاقة متينة مع الدبلوماسيين القطريين، مستخدمًا إياهم كقنوات للرسائل الموجهة إلى حركة "حماس" في الأراضي الفلسطينية، وحركة طالبان في أفغانستان، والجماعات الجهادية في سوريا وليبيا.
وأشارت الصحيفة إلي ماقاله مسئولون أمريكيون وعرب :" أن قطر قدمت الدعم المالي و الدبلوماسي للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ومن بينها الجماعات التي تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية، والجماعات ذو صلة بتنظيم القاعدة، بالاضافة إلي الدعم الموجه لقادة حماس والإخوان المسلمين.