النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:32 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تنجح مهمة نتنياهو أثناء زيارته للرئيس الأمريكي ترامب؟ تهديدات البرنامج الصاروخي الإيراني.. ماذا يدور بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل؟ عاجل.. السعودية: على الإمارات الاستجابة لطلب اليمن بخروج قواتها العسكرية من أراضيه خلال 24 ساعة أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري

تقارير ومتابعات

البسطاويسى ينفى مطالبته بإلغاء المادة الثانية من الدستور

هشام البسطويسى
هشام البسطويسى
نفى المستشار هشام البسطاويسى المرشح لرئاسةالجمهورية فى الانتخابات المرتقبة ما تردد حول مطالبته أو اعتزامه إلغاء المادةالثانية من الدستور أو خانة الديانة من بطاقة الهوية لأن ذلك ليس من سلطات رئيسالدولة ، مشيرا إلى أن المسيحيين والمسلمين أعلنوا مرارا أن تلك المادة لا يمثلوجودها أو عدمه أية أهمية.جاء ذلك فى مؤتمر جماهيرى عقده البسطاويسى الليلة الماضية بمدينة منيا القمحبالشرقية حضره عدد كبير من أبناء المحافظة ، وبعض الرموز السياسية والاجتماعيةبالمحافظة.وقال إنه يسعى لإعادة بناء الدولة المصرية على أساس ديمقراطى سليم يحد منسلطات رئيس الدولة ويجعله خادما للشعب لا سيدا عليه ، حيث إن أهم ما يحتاجهالمصريون هو العدل فى كافة المجالات بداية من المزارعين والعمال وحتى رجالالأعمال ، وأن قضيته الأولى هى الحفاظ على كرامة المواطن المصرى فى الداخلوالخارج ، وتعزيز انتمائه لوطنه بجانب تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالةالاجتماعية وتطبيق مبادىء حقوق الإنسان.وأضاف البسطاويسى أن الدول الأفريقية ليست هى المسئولة عن مشكلة مياه النيلالحالية ولكنها الحكومات المصرية المتعاقبة على مدى 30 عاما والتى امتنعت عنمساعدة تلك الدول والتعاون معها وإفادتها من خبرات مصر العلمية والفنية ، مشيراإلى أن مصر لابد أن تتفاوض فى ملف النيل من مركز قوة لأن أفريقيا لا تستطيع قطعالمياه علينا وأنه لابد من مساعدة دول حوض النيل تحقيقا للاستغلال الأمثل للمواردالمائية حيث إن نسبة 51% من حصة مصر تهدر فى البحر.وطالب بضرورة اتباع سياسات زراعية تحقق صالح الفلاح فى المقام الأول من خلالدعمه وإعادة العمل بنظام الدورة الزراعية وتفعيل الجمعيات التعاونية ،مشددا علىضرورة حصول مصانع الأسمدة على الغاز بالسعر العالمى مثلما تبيع السماد بالأسعارالعالمية بما يوفر موارد تمكن الدولة من مساعدة المزارعين.