اتصالات مكثفة بين قيادات الإخوان وداعش لتوحيد الصفوف

في إطار التحركات التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في الوقت الحالي، من أجل الانتقام من السلطات المصرية، فإن الجماعة قد فتحت قنوات اتصال واسعة، من خلال مشايخ التنظيم الدولي، مع عناصر قيادية في تنظيم داعش، لتنسيق الجهود فيما بينهم، ووضع الخطط الرامية إلى توحيد الصف، خاصة مع اتفاق الطرفين على نفس الهدف، وإن اختلفت آليات تحقيقه، وذلك وفق ما ذكره مصدر قريب من الإخوان.

وأضاف المصدر "التنظيم الدولي دفع ببعض مشايخه التي هي على علاقة ببعض القيادات بمجلس شورى داعش، من أجل وضع خطة التنسيق، ومن بين أولئك المشايخ هو الداعية يوسف القرضاوي، من أجل المحافظة على التفاهم الكائن بين التنظيمين، في مواجهة ما يعتبرونه حرباً شرسة ضد كل ما هو إسلامي".

وأوضح المصدر، أن "تلك الاتصالات، والتي يتزامن معها اجتماعات موسعة بين عناصر التنظيمين، تأتي من أجل تعزيز أطر التعاون بين الطرفين، وتسهيل استخدام كل منهما المعسكرات الخاصة بهما، والتعاون في مجال اللوجيستيات والدعم، وتبادل الخبرات والمعلومات خاصة في ليبيا".