النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 02:28 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يلتقي رئيس وأعضاء جمعية مستثمري ٦ أكتوبر كيف عززت القيادة السياسية المصرية العلاقات مع السعودية؟ ماذا يحدث داخل مستشفى تلا العام؟.. رحلة الـ15 يوم الفارقة في حياة المرضى مصر والسعودية.. قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي قبل وصولها للمواطنين.. صحة القليوبية توقف تداول 495 كرتونة بطاطس فاسدة بالخانكة رئيس حزب مصر المستقبل يعلن غدا عن فتح باب التقدم لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 لطلاب الثانوية العامة.. جامعة حلوان تُعلن تفاصيل برنامج «معلم اللغة الإنجليزية» يؤهلك لسوق العمل الدولي «تاج الدين» و«ضياء» يفتتحان المؤتمر الدولي الـ 28 لأمراض النساء والتوليد بطب عين شمس تعاون روسي مع نقابة اتحاد كتاب مصر وزير التعليم يشارك في مؤتمر ”تيكاد 9” بحضور رئيس الوزراء الياباني والقادة الأفارقة أرباح سي آي كابيتال تنمو 53% بدعم 102 مليار جنيه أصول مدارة خلال 6 شهور «EGX30» يتراجع هامشيًا في مستهل تعاملات الخميس

عربي ودولي

بالصور.. تعرف على ”سليمان شاه”

"سليمان شاه" وبالتركية Süleyman Şah هو سليمان ابن قتلمش ووالد" أرطغل" الذي هو والد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، سنة 1299.

كانت وفاته "غرقا" وفقا للرواية التى تقول إنه بعد غزو المغول للامبراطورية العثمانية على حين غفلة حاول سليمان شاه الفرار فلقى حتفه غرقا في نهر الفرات، وتوفى سنة 1227 ودفن بالقرب من المكان المسمى حاليا "ترك مزاري" في قلعة جعبر بسوريا، فيما يشكك بعض المؤرخين في الروايات الرسمية عن ضريح شاه قائلين إنها ربما لُفقت لاحقا لإثراء هوية تركية امبراطورية ثم هوية وطنية.

وحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا سنة 1921، تم الاتفاق على أن ضريح سليمان شاه هو تحت السيادة التركية، وحاليا يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة ويحمى المزار نحو 40 جنديا تركيا يجرى تغييرهم باستمرار. 

في سنة 1973، كانت مياه سد الفرات ستغمر الضريح، بعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى محاطة بسياج حديدى على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره قوزاك على بعد 25 كيلومترا من تركيا مساحتها 8.797 متر² داخل محافظة حلب، الأرض المحيطة بالضريح أرض قاحلة ليس فيها سوى بعض القرى المبعثرة هنا وهناك، وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح.

كما بنى مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي عام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصدا سياحيا للزوار الأتراك، وخلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر إقامة أعمال صيانة وترميم فيه.