النهار
الإثنين 6 أكتوبر 2025 11:58 صـ 13 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات الجولة الـ11 بالدوري المصري الممتاز ترتيب جدول الدوري الإيطالي بعد نهاية الجولة السادسة كجوك والخطيب في حوار مفتوح مع المصدرين: 45 مليار جنيه لدعم الصادرات.. و7 مليارات رد ضريبي غير مسبوق موقف صلاح.. ترتيب هدافي تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة البواسل بذكري إنتصار أكتوبر المجيد نائب وزير الصحة يختتم جولته التفقدية بمحافظة الدقهلية بتفقد مستشفيات المنصورة والمعهد الفني الصحي ”الهوبي” يلتقي الشركات المصرية ويبحث التوسع في المكاتب لتسهيل إجراءات التسجيل والتصدير مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء صعود مؤشرات البورصة بالمستهل بدعم مشتريات العرب خمسة من علماء صيدلة الأزهر بأسيوط ضمن أفضل 2% من علماء العالم بتصنيف جامعة ستانفورد رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة «أبو النصر» يزور قناطر أسيوط الجديدة ويؤكد الأوضاع مستقرة ومناسيب النيل في المعدلات الطبيعية

عربي ودولي

كيف عززت القيادة السياسية المصرية العلاقات مع السعودية؟

علم مصر والسعودية
علم مصر والسعودية

جمعت مصر والسعودية علاقات تاريخية، إذ يعد استثمار اللغة الدبلوماسية الرصينة في التعامل والتي اعتمدها الرئيس السيسي والملك سلمان وولي عهده، في الكثير من القضايا والمواقف جمعت بينهم، باعتبارها أسلوباً مهمًا وناجحًا في معالجة الكثير من قضايا المنطقة سواء في اللقاءات الثنائية أو أمام المحافل والأروقة الدولية أو خلال الاجتماعات المشتركة، حيث تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية.

وفق تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، مثّل الدور المشترك للبلدين عامل دعم وتوازن واستقرار لدول المنطقة بأسرها بعيداً عن سياسات الاستقطاب أو الاحتواء التي تنتهجها بعض القوى الكبرى أو تلك التي لديها مصالح وأهداف أو تحاول النفاذ أو السيطرة على مقدرات المنطقة.

اتسمت الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين في كثير من المواقف والأحداث بالحرص المشترك على مصالح المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي بمواصلة التشاور والتنسيق إزاء أزمات المنطقة دفاعًا عن قضايا ومصالح الأمة، بحسب تقرير الهيئة.

وذكر التقرير: المؤكد أن تطور العلاقات المصرية – السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، في ظل تشابك وتعقد الكثير من الموضوعات والمشاكل في دول المنطقة، بدءاً من الأوضاع في سوريا مروراً بما يحدث في ليبيا انتهاءً بالوضع المتدهور في اليمن والعراق، فالتغول العدواني بالمنطقة يضع البلدين الكبيرين أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة.

تعد العلاقات المصرية - السعودية بحسب التقرير مثالاً يحتذى في الكثير من المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية والصناعية والعسكرية والتقنية والطبية، فضلاً عن العلاقات الثقافية والدينية، كما تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود، حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له، وطالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.

امتدت جذور العلاقات التاريخية بين البلدين منذ فترة بعيدة ، فخلال 1926، وقعت مصر والسعودية على معاهدة الصداقة بينهما، ودعمت السعودية مطالب مصر في الاستقلال وجلاء القوات البريطانية، ووقفت إلى جانبها في جميع المحافل الدولية، وتوجت هذه العلاقات في 27 أكتوبر 1955، بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، كما دعمت السعودية مصر أثناء العدوان الثلاثي 1956، كما شاركت قوات سعودية في حرب 6 أكتوبر، وقادت السعودية معركة موازية في مواجهة الدول الكبرى، باستخدام البترول لدعم الجيش المصري على جبهات القتال في سيناء، وساندت مصر الحق العربي المشروع في أعقاب اعتداء قوات صدام حسين على الكويت، حيث شاركت القوات المصرية في حرب تحرير الكويت انطلاقا من الأراضي السعودية.

تجلت صور الدعم السعودي في أعقاب ثورة الشعب المصري ضد تنظيم الإخوان الإرهتبي، في 30 يونيو 2013، حيث قدمت المملكة دعماً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً لمواجهة المواقف المناوئة للثورة وحظرها أنشطة الجماعات الإرهابية، ومساندة الاقتصاد المصري، بحسب تقرير الهيئة.