النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 03:37 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة مدبولي: وزير الشباب والرياضة يستعرض إنجازات ومستهدفات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي ”مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” الأهلي يشكو نائب رئيس البنك الأهلي إلى وزراء المالية والتعليم والرياضة ومحافظ البنك المركزي والنائب العام محافظ المنوفية يكرّم الطلاب المتفوقين بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم ويمنحهم مكافآت مالية الاتحاد المصري يوضح رسميًا خطوات حجز تذاكر كأس العالم 2026 لجماهير المنتخب زيارة ناجحة لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى فرنسا البورصة المصرية تشارك في جلسة نقاشية ضمن مؤتمر”The Market 2.0” المنعقد بالبحرين من التدريب للإنتاج.. محافظ القليوبية يفتح أبواب الرزق لـ15 خريجة خياطة قرار جمهورى بتعيين الدكتور عبد الناصر عبد الحميد عميدا لكلية التربية بجامعة المنوفية تكريم رئيس جامعة المنوفية خلال فعاليات اليوم العلمي الأول لبرنامج الرعاية التنفسية بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مجلس جامعة بنها الأهلية يناقش آلية دعم الطلاب المتفوقين وذوي الإحتياجات الخاصة 50 ألف مطبوع مخالف.. ضربة جديدة لحماية حقوق الملكية الفكرية بالقناطر الخيرية

عربي ودولي

كيف عززت القيادة السياسية المصرية العلاقات مع السعودية؟

علم مصر والسعودية
علم مصر والسعودية

جمعت مصر والسعودية علاقات تاريخية، إذ يعد استثمار اللغة الدبلوماسية الرصينة في التعامل والتي اعتمدها الرئيس السيسي والملك سلمان وولي عهده، في الكثير من القضايا والمواقف جمعت بينهم، باعتبارها أسلوباً مهمًا وناجحًا في معالجة الكثير من قضايا المنطقة سواء في اللقاءات الثنائية أو أمام المحافل والأروقة الدولية أو خلال الاجتماعات المشتركة، حيث تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية.

وفق تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، مثّل الدور المشترك للبلدين عامل دعم وتوازن واستقرار لدول المنطقة بأسرها بعيداً عن سياسات الاستقطاب أو الاحتواء التي تنتهجها بعض القوى الكبرى أو تلك التي لديها مصالح وأهداف أو تحاول النفاذ أو السيطرة على مقدرات المنطقة.

اتسمت الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين في كثير من المواقف والأحداث بالحرص المشترك على مصالح المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي بمواصلة التشاور والتنسيق إزاء أزمات المنطقة دفاعًا عن قضايا ومصالح الأمة، بحسب تقرير الهيئة.

وذكر التقرير: المؤكد أن تطور العلاقات المصرية – السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، في ظل تشابك وتعقد الكثير من الموضوعات والمشاكل في دول المنطقة، بدءاً من الأوضاع في سوريا مروراً بما يحدث في ليبيا انتهاءً بالوضع المتدهور في اليمن والعراق، فالتغول العدواني بالمنطقة يضع البلدين الكبيرين أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة.

تعد العلاقات المصرية - السعودية بحسب التقرير مثالاً يحتذى في الكثير من المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية والصناعية والعسكرية والتقنية والطبية، فضلاً عن العلاقات الثقافية والدينية، كما تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود، حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له، وطالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.

امتدت جذور العلاقات التاريخية بين البلدين منذ فترة بعيدة ، فخلال 1926، وقعت مصر والسعودية على معاهدة الصداقة بينهما، ودعمت السعودية مطالب مصر في الاستقلال وجلاء القوات البريطانية، ووقفت إلى جانبها في جميع المحافل الدولية، وتوجت هذه العلاقات في 27 أكتوبر 1955، بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، كما دعمت السعودية مصر أثناء العدوان الثلاثي 1956، كما شاركت قوات سعودية في حرب 6 أكتوبر، وقادت السعودية معركة موازية في مواجهة الدول الكبرى، باستخدام البترول لدعم الجيش المصري على جبهات القتال في سيناء، وساندت مصر الحق العربي المشروع في أعقاب اعتداء قوات صدام حسين على الكويت، حيث شاركت القوات المصرية في حرب تحرير الكويت انطلاقا من الأراضي السعودية.

تجلت صور الدعم السعودي في أعقاب ثورة الشعب المصري ضد تنظيم الإخوان الإرهتبي، في 30 يونيو 2013، حيث قدمت المملكة دعماً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً لمواجهة المواقف المناوئة للثورة وحظرها أنشطة الجماعات الإرهابية، ومساندة الاقتصاد المصري، بحسب تقرير الهيئة.