النهار
الخميس 12 يونيو 2025 04:39 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في لقاء ”غرفة الإسكندرية”.. الوكيل: مراعاة الرحمة والعادلة في صياغة تشريعات القانون الجديد نادي الزمالك يقرر تحويل أحمد حمدي للتحقيق الأعلى للإعلام: بمناسبة بطولة كأس العالم للاندية.. مواعيد جديدة لقناتي MBC مصر والأهلي ”محافظ القليوبية” يعلن الإستعدادات النهائية الخاصة بإستقبال إمتحانات شهادة الثانوية العامة وكيل تعليم كفر الشيخ يوجه بالدقة في تصحيح امتحانات «الشهادة الإعدادية» لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا.. محافظ القليوبية يشهد إستلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها سبب أزمة تذاكر كأس العالم للأندية نائبة فرع الخارجية: مصر ثابتة على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية رئاسة شؤون الحرمين الدينية .. استعدادات مكثفة لاستقبال موسم العمرة إلهام شاهين تلتقي قرينة الرئيس العراقي: تحدثنا عن تأثير المرأة العربية المثقفة في المجتمع رفع كفاءة محيط لجان الثانوية العامة بكفر الشيخ «آي صاغة»: الذهب يتألق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار

أهم الأخبار

شهادات الناجين :بلطجية داعش سرقوا أموالنا

قال العشرات من العمال العائدين من جحيم ليبيا، بقرية الهردة، التابعة لمركز مطوبس، وكانوا يقيمون بمدينة سرت الليبية، إنهم تركوا كل متعلقاتهم بليبيا وهربوا بأرواحهم، بعد أن شاهدوا ذبح الـ21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابى. وأضافوا، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، فور وصولهم إلى كفر الشيخ، السبت، أن القوات المسلحة المصرية ثأرت لهم بضرب مواقع داعش الإرهابية بالطيران.

 

 

وأوضحوا، أنهم خافوا على أنفسهم وفروا هاربين براً من ليبيا، إلا أن بلطجية داعش تعرضوا لهم بالطريق وقاموا بضربهم بدباشك الأسلحة الآلية، وسبوهم والمسؤولين المصريين، وأخذوا كل متعلقاتهم من أموال وتركوهم، وأنهم عادوا لمصر دون أي أموال أو أغراض.

 

 

محمد عبدالعزيز باشا، أحد العائدين قال: «أنا كنت متواجداً بليبيا منذ عدة سنوات، وأرجع إلى مصر كل 4 شهور، وكنت أعمل (نجار مسلح) بمدينة سرت الليبية، ولى (عدة شغل) تتجاوز 200 ألف جنيه مصرى، إلى أن فوجئنا ببلطجية داعش تذبح 21 مصريا، الأمر الذي أصابنا والعديد من الليبيين بالذعر والفزع حتى الليبيين أنفسهم كانوا يرفضون ذلك». وأضاف: «بعد أن قامت القوات المسلحة المصرية بضرب قواعد وذخائر تنظيم داعش الإرهابى، خفنا على أنفسنا وجمعنا حوالى 12 فردا من قريتنا وعقدنا العزم على العودة لمصر برا، بعد أن ساءت معاملة أنصار الشريعة لنا». وقاطعه عبدالجليل محمد عبدالعاطى الحداد، أحد العائدين قائلا: «أثناء عودتنا بالطريق في سيارة ميكروباص ليبية، وفى الطريق داخل الأراضى الليبية، فوجئنا بثلاثة أفراد ملثمين تابعين لداعش أوقفونا بالطريق ومعهم أسلحة آلية، وضربونا بمؤخرة البندقيات (الدباشك)، وأخذوا كل أموالنا ومتعلقاتنا، وسبونا وأهانونا إلى أن وصلنا جمرك السلوم».

 

 

وأضاف: «رغم ما أذيع عبر وسائل الإعلام بإعفائنا من الجمارك، فوجئنا بمعاملة بالغة السوء، حيث ضاعفوا الرسوم علينا، ورغم أننا لم يكن معنا أي أموال، بعد أن أخذها منا الإرهابيون، فوجئنا بهم يطلبون 50 جنيهاً مصرياً من كل شخص، وإلا عدم السماح لنا بالدخول للأراضى المصرية». واستطرد: «بمجرد دخولنا من بوابة معبر السلوم، فوجئنا بأن السيارة تطلب من كل فرد 250 جنيها، بدلاً من 50 جنيها، ليتم توصيلنا إلى بلدتنا، والعملية تحولت لاستغلال ظروفنا في ظل الغياب الحكومى».

 

 

وتدخل «أيمن عبدالعاطى» أحد العائدين قائلا: «أنا بأعمل في ليبيا منذ أكثر من 3 أعوام، وسرقوا كل مستحقاتى أثناء عودتنا وضربونا وأهانونا كذلك».

 

 

وأكد ذلك كل من على عبده زوين، ومحمد سعد الجزار، وقال لطفى ممدوح البدوى، أحد العائدين: «لقد أهنت في ليبيا ولم أحصل على مستحقاتى من رجل ليبى، ولى مستحقات هناك حوالى 50 ألف جنيه». وقال هانى محمد عطية مرعى، من قرية السكرى بمطوبس، إن له شقيقين مازالا في ليبيا، واتصلا به منذ يومين وأبلغاه أنهما مازالا محتجزين بمصراتة الليبية مع آخرين، ولم يتمكنا من العودة.

 

 

وطالب الخارجية المصرية بالتدخل لإعادتهم، وجميعهم من الصيادين.