النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 04:11 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية- التشديد على سرعة الانتهاء من تجهيز المخبز الجديد بسوق الجملة بحوزته 35 كيلو شابو وهارب من 4 قضايا.. مقتل تاجر مخدرات خلال حملة أمنية مكبرة في قنا مدير ”تأمين الغربية” يتابع خدمات الكيماوي بالمجمع الطبي.. ويؤكد انتظام العلاج للمرضى النيران تلتهم اتوبيس ركاب على طريق سيدي سالم كفر الشيخ حملات تموينية بمحافظة كفرالشيخ تنجح فى ضبط العديد من القضايا محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة وتمهيد الطرق بسيدي سالم.. مشيدًا بالمشاركة المجتمعية رانيا المشاط: التقنيات الحديثة تخلق فرصًا جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية انطلاقا من رؤية الرئيس السيسي نادي صيادلة مصر يدعو إلى مؤتمر عربي صناعي علمي لدعم توطين صناعة الدواء «المشاط» :أدعو القطاع الخاص والباحثين للاستفادة من منصة «آفاق المهن والتوظيف» لمعرفة التوجهات المستقبلية لأسواق العمل بمشاركة 330 متدربًا.. بدء تأهيل القيادات النسائية فى العمل الميدانى بعد وفاة طالب STEM ببني سويف...أولياء الأمور لـ ”النهار”: لدينا مطالب عاجلة لضمان سلامة أبنائنا....نطالب وزيري ”التربية والتعليم والتعليم العالي” بالتدخل سؤال برلماني عاجل بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية

عربي ودولي

تفاصيل هروب الرئيس اليمني.. يوم مميز وقوات خاصة وتنكر


لم يكن اختيار اليوم السبت 21 فبراير، للهروب من حصار الحوثيين من فراغ، فاليوم مميز ويُعتبر ذكرى خاصة لدى الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، حيث انتخب رئيسا لليمن قبل 3 سنوات.

وفرض الحوثيون حصارًا مسلحا على منصور هادي، ورئيس وزراءه خالد بحاح وعدد من الوزراء، في 22 من يناير الفائت، اعتراضا منهم على ما وصفه رجوعا في اتفاق السلم والشراكة ومخالفتهم لما اتفقوا عليه في تعديلات الدستور.

وأصدرت جماعة أنصار الله الحوثية، إعلانا دستوريا من 16 مادة، قبل أسبوعين، في حفل أقيم بالقصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حضره وزيرا الدفاع والداخلية، كما قررت أيضا حل الحكومة والبرلمان.

وبالأمس أعلن الوسيط الأممي في اليمن جمال بنعمر، أن الأطراف السياسية اليمنية توافقت على تشكيل ما يُعرف بـ"مجلس الشعب الانتقالي" ليمثل مع مجلس النواب الحالي السلطة التشريعية خلال مرحلة انتقالية تهدف إلى انتشال البلاد من فوضى سياسية وأمنية تعاني منها منذ عام 2011.

وغادر منصور هادي العاصمة اليمنية صنعاء، متجها إلى مدينة عدن، وسط توقعات بتراجعه عن الاستقالة وإعلانه صنعاء "عاصمة محتلة".

"تفاصيل الهروب"

نقلت صحف يمنية، نقلا عن مصادر قولهم إن الرئيس المستقيل منصور هادي، هرب من منزله المحاصر أمس الجمعة، موضحين أن جماعة الحوثي لم تعلم بمغادرته كما ان انتقاله لم يكن بالاتفاق معها.
فيما ذكرت قناة العربية، أن مصادر مقربة من هادي، قالت إن قوات خاصة شاركت في فك الحصار عنه، مضيفة أن رئيس جهاز الأمن القومي كان برفقة هادي عند وصوله إلى عدن.
وأوضحت مصادر للعربية، قبائل مأرب والجوف تطالب هادي بإعلان صنعاء عاصمة محتلة، مؤكدة أن الحوثيون يختطفون الطبيب الخاص بهادي في صنعاء.

موقف الحوثيين

قال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي :''هرب متنكراً من منزله''، مشيراً إلى أن خروجه من العاصمة لن يؤثر على سير العملية السياسية في البلاد.
وأضاف القحوم لـ (د ب أ)، أن ''نحن قد شكلنا مجلسا وطنيا سيكون مسؤولا على تنظيم العملية السياسية في اليمن وهروب هادي لن يزيد او ينقص شيء في العملية السياسية القادمة''.
ونفى القحوم ما ذكرته وسائل الاعلام التي قالت إن اللجان الشعبية قامت بنهب منزل هادي فور خروجه ، وقال: ''تلك الاخبار عارية عن الصحة تماماً ومن يقول ذلك هو يحاول تشويه صورة اللجان الشعبية''
وتابع :''اللجان الشعبية لم تكن محاصرة منزل هادي ..بل كانت حماية له''.

ميزان القوى


من المتوقع أن تتغير ميزان القوى في اليمن بعد هروب الرئيس المستقيل، خاصة وأن وزير الإعلام المستقيلة، قالت عقب إعلانها نبأ هروب، الرئيس المستقيل إن "تغير المعادلة السياسية وموازين القوى بعد وصول هادي إلى عدن وتأمينه أمنيا هناك بعد عملية الأمن المركزي واللجان الشعبية في عدن''.
وتطالب قبائل مأرب والجوف هادي بإعلان صنعاء عاصمة محتلة، وسط تأييد دولي وعربي كامل للرئيس المستقيل.

وكان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد ضرورة احترام الشرعية في اليمن، معربا عن رفضه التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من خطوات تصعيدية أحادية الجانب.
واعتبر العربي، في بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية تلقى مصراوي نسخة منه، الأحد، أن إصدار ما يسمى بـ ''بالإعلان الدستوري'' هو بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة لفرض إرادة تلك الجماعة وبقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الشرعية.

وكان مجلس الأمن قد طالب في قرار صدر بالإجماع، الأحد الماضي، الحوثيين بالانسحاب من كل المباني الحكومية التي استولوا عليها وإطلاق سراح الرئيس عبد ربه منصور هادي والمسؤولين الآخرين الذين يحتجزونهم.