النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:29 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

منوعات

ما الفرق بين عيد الحب المصري.. و« الفالنتين داي»؟

 

ما هو الفرق بين "الفالنتين داي" عيد العشاق الموافق 14 فبراير، وعيد الحب المصري الذي كان صاحب فكرته الكاتب الراحل مصطفى أمين الذى ابتكره بعيدا عن فكرة عيد العشاق حيث كانت فكرته عن هذا اليوم تهدف إلى إعادة مشاعر الحب والود بين الناس فى مصر.

ويوم 4 نوفمبر عيد الحب المصري ليس عيدا للعشاق ولكنه يوم للحب والمودة بين الجميع هذا ما فكر فيه مصطفى أمين، حيث بدأت فكرته عندما خرج من السجن في يناير 1974، وتصادف مشاهدته نعشا يسير وراءه 3 أشخاص فقط في حي السيدة زينب فاندهش من ذلك، والذي لا يتناسب مع علاقات الأحياء الشعبية فى مصر، والتي تتسم بالتآخى وقرب العلاقات بين سكانها. 

وعندما سأل أحد سكان الحى عن الرجل المتوفى قال له إنه رجل عجوز بلغ من العمر الـ 70 عاما لكنه لم يكن يحب أحدا فلم يحبه أحدا.

بعدها قرر الكاتب الكبير مصطفى أمين الأخذ على عاتقه الدعوة بتخصيص يوم يكون عيدا للحب يراجع فيه كل شخص حساباته مع نفسه جيدا ومع كل من حوله وأعلن أمين أن 4 نوفمبر هو يوم الحب المصرى.

عيد العشاق: 

أما "الفالنتين داى" أو عيد العشاق فقصته كما تحكى المصادر الرومانية أن شباب القرى فى عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء فتيات قريتهم ثم توضع فى صندوق ويأتى كل واحد من هولاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التى يخرج اسمها تكون حبيبته وعشيقته إلى السنة المقبلة فقط.

وبعد أن عرف الرومان النصرانية بعد أن كانوا وثنيين تروى قصة أن قسيسا كان يدعى فالنتاين كان يعيش فى آواخر القرن الثالث الميلادى تحت حكم الإمبراطور الرومانى كلاوديس الثانى وفى يوم 14 فبراير قام الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية، وقد سمى هذا اليوم باسمه لجعل القس فالنتاين رمزا للحب والعاطفة.

منع الزواج:

فيما تؤكد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب كانوا أشد صبرا فى الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع أى زواج، ولكن القس فالنتاين عارض ذلك وأخذ يعقد قران الأزواج سرا فى كنيسته ولما افتضح أمره أخذه إلى السجن وفى السجن عالج ابنة سجانه من العمى فوقعت فى غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وكتب فى آخرها باسم المخلص "فالنتاين".

ويروى أيضا أن أصل عيد الحب هو تعبير عن الحب الإلهى فى المفهوم الوثنى الرومانى ولهذا العيد أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم ومن ساندها وأكثرها رواجا وانتشارا أن الرومان يعتقدون أن "رومليوس" مؤسس روما أرضعته ذات يوم ذئبه فامدته بالقوة ورجاحة الفكر فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة كل عام وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلبا وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة.

ثم يغسلان الدم باللبن وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان فى مقدمته يطوفان الطرقات ومعهما قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما والنساء الرومانيات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.

الفالنتين داى:
ويسمى أحيانا عيد الحب "فالنتين" وعلاقة فالنتين بـ"عيد الحب" فالقديس فالنتين اسم التصق بـ 2 من قدامى ضحايا الكنيسة وقيل هو واحد توفى فى روما بعد تعذيب القائد القوطى كلوديوس عام 296 م وبنيت كنيسة فى روما فى المكان الذى توفى فيه عام 350 م تخليدا لذكراه.

وأبقى الرومان على الاحتفال بعيد الحب تخليدا لذكراه وإن نقلوه من الحب الإلهى إلى الحب ممثلا فى القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام والذى مات كما يزعمون فى سبيل هذا الحب ويسمى عيد العشاق واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم.

صاحبة الاسم: 

ومن الاعتقادات الباطلة أنه تكتب أسماء الفتيات اللاتى فى سن الزواج فى لفافات صغيرة من الورق وتوضع فى طبق على منضدة ويدعى الشباب الذين يرغبون فى الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه فى خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان أو يعيدان الكره فى العام التالى من نفس يوم عيد الحب.