النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 07:44 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج

أهم الأخبار

ماذا قال أمير قطر "لولي ولي العهد السعودي" عن مصر؟

 

قالت مصادر قطرية مطّلعة للعرب اللندنية، إن زيارة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي إلى الدوحة تركزت حول ما تبدى للقيادة السعودية من تراجع قطري في الالتزام بأهم بنود المصالحة الخليجية، وهو دعم استقرار مصر.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الذي تم مساء الثلاثاء بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والأمير محمد بن نايف اتسم بالصراحة والوضوح، وأن ولي ولي العهد السعودي ذكّر أمير قطر بالتزام بلاده بدفع الاستقرار في مصر ودعمها اقتصاديا وسياسيا.

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجيّ في ختام الاجتماع الاستثنائيّ الذي عقد في المملكة العربيّة السعوديّة في 16 نوفمبر 2014، انتهاء الخلاف الخليجي مع قطر وعودة السفراء إلى الدوحة، وفقا لشروط محددة بينها دعم مصر ووقف الحملات الإعلامية ضدها وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الأمير محمد بن نايف التقى أمير قطر الشيخ تميم وبحث معه "الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات اهتمام مشترك"، لكن مصادر خليجية قالت إن الرياض منزعجة من عودة الدوحة للتحريض ضد مصر ورئيسها.

ومن هناك جاءت الزيارة للفت انتباهها إلى أن الحرص الخليجي على أمن مصر مايزال أولوية مطلقة للسعودية ولدول الخليج.

وكانت مؤسسات إعلامية قطرية أو محسوبة على قطر قد عادت إلى شن الهجمات الإعلامية على مصر ورئيسها، فضلا عن إطلاق عدد من التسريبات الهادفة إلى ضرب العلاقة بين القاهرة والعواصم الخليجية.

وعادت قناة الجزيرة إلى تناول الشأن المصري بطريقة تصعيدية وإلى إبراز تأييدها للأخوان وبثت تسريبات لجلسة للرئيس المصري مع عدد من مساعديه قبل ترشحه للرئاسة تناول فيها العلاقة مع دول الخليج. كما أن الشيخ يوسف القرضاوي عاد إلى التحريض على بلده الأصلي مصر، مستفيدا من غطاء جنسيته القطرية.

وروجت مؤسسات إعلامية عددا من الإيحاءات بأن العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز قد يتخذ مواقف من مصر مغايرة عن مواقف الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وأنه قد يسعى إلى الانفتاح على جماعة الإخوان بهدف خلق مناخ من الإشاعات يبرر تراجع الدوحة عن تعهدها السابق.

وتعتبر هذه الزيارة أولى الزيارات الخارجية للأمير محمد بن نايف منذ توليه موقع ولي ولي العهد في أعقاب وفاة الملك عبدالله وتولي الملك سلمان السلطة.

وأكـد الـتحرك السـعودي الـسريع لاحتواء الهجمة الإعلامية عـلى مصر بأن من غـير الوارد الرجـوع عن التعهدات التي قطــعتها قطر بهــذا الشأن وأنها ليست التزامـات شخــصية مـع المــلك الراحل بل موقــف دولة.

وكشفت مصادر مطلعة في الدوحة أن الشيخ تميم جدد التزامه بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض التكميلي، ليس فقط بدعم مصر سياسيا واقتصاديا، ولكن أيضا بوقف الحملات الإعلامية التي تتولاها قناة الجزيرة وشخصيات إخوانية مقيمة في الدوحة.

ويأتي الموقف السعودي في سياق موقف خليجي أوسع يعتبر جماعة الإخوان خطرا باعتبارها تنظيما سياسيا يرفع شعارات دينية، غير أن قطر فتحت بابها لبعض أعضائها البارزين وتسعى إلى توظيفها كورقة في جهودها في البحث عن أدوار إقليمية.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي عربي في الرياض قوله "لا أعتقد أن الملك سلمان سيرهن العلاقات مع قطر بقضية الإخوان المسلمين غير أنني لا أعتقد أيضا أنه سيغير السياسة السعودية تجاه الإخوان داخل المملكة أو في مصر".

وفيما كان العالم منشغلا بجنازة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتداعيات انتقال السلطة في المملكة، ظهر القرضاوي في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ليحرض المصريين على التظاهر واستهداف قوات الأمن والشرطة، ويهاجم حكم السيسي "الظالم" في مقطع فيديو ويصف مرسي بأنه "الرئيس الشرعي".