الأحد 5 مايو 2024 12:20 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

البيت الابيض يعلن الحل لرصد التهديدات الإلكترونية

     أعلن البيت الأبيض عن تدشين وحدة استخبارات جديدة لتنسيق تحليل التهديدات الإلكترونية، على غرار جهود الحكومة الأمريكية المماثلة لمكافحة الإرهاب.

وأوضحت مستشارة الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، أن الوكالة الجديدة ستجمع وتنشر بيانات الثغرات الإلكترونية، التي قالت إنها تتضخم في الحجم والتطور، بسرعة إلى الوكالات الأمريكية.

وقالت موناكو في تصريحات في مركز ويلسون للأبحاث بواشنطن: "حاليًا، لا توجد جهة حكومية واحدة هي المسئولة عن إنتاج تقييمات منسقة للتهديد الإلكترونية وتبادل المعلومات بسرعة".

"مركز تكامل تحليل التهديد الإلكتروني"
وأضافت موناكو أن الوكالة الجديدة، التي ستحمل اسم "مركز تكامل تحليل التهديد الإلكتروني- CTIIC"، تهدف إلى سد هذه الفجوات.

وكان أوباما قد نقل الأمن الإلكتروني إلى أعلى أجندته لعام 2015 بعد هجمات القرصنة الأخيرة ضد سوني، و"هوم ديبوت" و"أنثيم" و"تارجت" وكذلك الحكومة الاتحادية نفسها.

ووصف مسئولون أمريكيون الهجوم على سوني بأنه يثير القلق خاصةً أن القراصنة سرقوا بيانات وأضعفوا أجهزة الكمبيوتر وضغطوا على شركة الإنتاج الفني لوقف إصدار فيلم ساخر عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. كما أن مكتب التحقيقات الاتحادي اتخذ خطوة غير معتادة متهمًا علنا كوريا الشمالية بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية.

القمة الإلكترونية
وسيستضيف أوباما "القمة الإلكترونية" مع قادة الصناعة والحكومة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا يوم الجمعة المقبلة. كما أن تنفيذيي الصناعة أشادوا بزيادة أوباما التركيز على مجال الأمن الإلكتروني، لكن البعض شكك بأن تكون الوكالة الجديدة هي الحل، وبما إذا كان ينبغي أن تكون جزءًا من المجتمع السري للمخابرات الأمريكية.

المسئولية...من يتحملها؟
وتتوزع المسئولية عن الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة على الحكومة، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، ووزارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الاتحادي، والقيادة الإلكترونية التابعة للجيش الأمريكي.