النهار
الخميس 12 يونيو 2025 11:40 صـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العربية للأدوية تستهدف 350.4 مليون جنيه أرباحًا العام المالي المقبل البورصة تستهل تعاملات الخميس على تراجع يقارب 1% الأهلي يواصل استعداداته المكثفة لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية مقتل 5 عناصر جنائية وضبط آخر ضمن تشكيل عصابى شديد الخطورة فى تبادل إطلاق نار بأسوان بعد واقعة زفاف الشرقية.. هل يحق لمصاب متلازمة داون الزواج والإنجاب؟ بيكهام يحرم 3 لاعبين من الانضمام إلى الأهلي جامعة حلوان ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف CWUR لعام 2025 الأحد 22 يونيو.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنة التكميلية بالعبور الجديدة الإسكان تصدر 22 قرار إزالة لمخالفات بناء وتعديات بمدينتي دمياط الجديدة والسادات والساحل الشمالي وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025 أول تعليق من باسم سمرة بعد اختياره عضواً بلجنة تحكيم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي لجنة الإسكان بجامعة القاهرة تسابق الزمن لاستكمال مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر

أهم الأخبار

الطب الشرعي :رفضنا الكشف الظاهري على ضحايا الدفاع الجوي لكشف الحقيقة

 

قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي لهئية الطب الشرعي، إن هناك فرقا بين مذبحة بورسعيد التي وقعت في فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 72 قتيلًا، وبين الأحداث التي وقعت باستاد الدفاع الجوي، إثر اشتباكات الألتراس والأمن في مباراة الزمالك وإنبى في الدوري العام.

وأضاف عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، "أن ضحايا مذبحة بورسعيد تم التعامل معها في الطب الشرعي وقتها من خلال الكشف الظاهري فقط على الضحايا، وهذا خطأ"، موضحًا أن التعامل الظاهري مع الجثمان لا يحدد بدقة أسباب الوفاة.

وشدد على أنه رفض الكشف الظاهري على ضحايا "الوايت نايتس"، كما رفض الخضوع لتهديدات الأهالي الذين اقتحموا المشرحة أول أمس لرفضهم تشريح الضحايا.

وأكد المتحدث الرسمي لهئية الطب الشرعي، أن تشريح الجثامين أمر ضروري وفي غاية الأهمية، وذلك للوقوف على الأسباب العلمية والطبية للوفاة وبيانها، وحتى يصدر التقرير الطبي الشرعي وفقًا للأسس العلمية السليمة، لكشف الحقائق.

يذكر أن أحداث ستاد بورسعيد وقعت داخل ستاد بورسعيد في فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلًا ومئات المصابين.

وكشفت نتيجة تشريح ضحايا "الوايت نايتس"، عن وجود كدمات وسحجات في منطقة الصدر والوجه نتيجة الضغط على التجويف الصدري والرئتين نتيجة التدافع، مما أدى إلى إعاقة حركات التنفس وتم على إثرها الوفاة.

وأكد الطب الشرعي، عدم وجود أية حالات وفاة بسبب طلق ناري حي أو خرطوش، وبسبب الاختناق بالغاز المسيل للدموع كما أشيع.