النهار
الأربعاء 14 مايو 2025 11:10 صـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحداد: التحول الرقمي في المنظومة الضريبية خطوة جوهرية نحو الشفافية وتعزيز مناخ الاستثمار الحماية المدنية بمحافظة الشرقية تخمد حريق هائل شب في مصنع بالعاشر بالمزاد العلني.. طرح محال وصيدلية وقطع أراضٍ ”ورش حرفية” للبيع بمدينتي برج العرب والفيوم الجديدتين كان بيوزع حشيش على الشباب.. المشدد 6 سنوات و100 ألف جنيه غرامة لتاجر مخدرات في قنا محافظ الدقهلية يقود حملة تفتيشية على المخابز بقرية أوليله وظائف وفرص جديدة بجامعة المنصورة الجديدة.. واستعدادات مكثفة لأول ملتقى توظيفي رئيس جامعة المنصورة يُشيد بعطائهم الإنساني ودورهم المحوري في دعم المنظومة الصحية ”معلومات الوزراء” يستعرض دور مسرعات الأعمال في تعزيز النمو الاقتصادي داخل الأسواق الناشئة شبكة مستخدمي السجائر الإلكترونية تشكر البرلمان التايلاندي على اعترافه بتقرير اللجنة الخاصة ”عبدالغفار” يشهد توقيع بروتوكول بين المجلس الصحي المصري والأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية 2.8 مليار جنيه إيرادات بلتون القابضة تقودها لأرباح تاريخية بقيمة 703 مليون جنيه كل ما تود معرفته عن الزلازل.. الأسباب والشدة

عربي ودولي

وزير الخارجية الجزائرى يلتقي سفراء الاتحاد الأوربى

عقد نائب وزير الخارجية الجزائري للشئون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلاده لبحث الوساطة التي تقوم بها الجزائر في كل من ليبيا ومالي، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والوضع في الصحراء الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في -بيان- نشر على موقعها الرسمي إن "نائب الوزير عبدالقادر مساهل اجتمع مع سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الجزائر لبحث أربعة مواضيع رئيسة تهم الاتحاد الأوروبى وأن الأمر يتعلق بالوضع في منطقة الساحل لاسيما مسار المفاوضات الحالي في الجزائر لإيجاد حل نهائي للأزمة التي تشهدها مالي، في إطار احترام وحدتها الترابية وسيادتها".
وشهدت مالي انقلاباً عسكرياً في مارس 2012، تنازعت بعده "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين" اللتين يشتبه في علاقتهما بتنظيم "القاعدة"، للسيطرة على مناطق شمال البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي مدعوماً بقوات فرنسية، عملية عسكرية في يناير 2013 لاستعادة تلك المناطق.
وتنطلق في فبراير الجاري، الجولة الخامسة للحوار المالي في الجزائر، من أجل توقيع اتفاق سلام بين حكومة باماكو والحركات المسلحة المتمردة في الشمال، كتتويج لمفاوضات انطلقت في يوليو الماضي بوساطة دولية تقودها الجزائر.
وأطلقت الخارجية الجزائرية منذ أسابيع، مشاورات بالتنسيق مع الأمم المتحدة لجمع فرقاء الأزمة الليبية على طاولة حوار وإبعاد شبح التدخل العسكري الأجنبي.
من جهته قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الشهر الماضي "نحن في عمل تسهيلي من أجل حمل الأشقاء في ليبيا على اللجوء إلى الحوار، والمصالحة وصولاً إلى حل شامل وجامع"
وتدعو الجزائر التي تستقبل على أراضيها آلاف اللاجئين الصحراويين الأمم المتحدة مراراً إلى تطبيق قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في الثاني من يونيو العام 1990 صادق من خلاله على مشروع إقامة الاستفتاء بالصحراء الغربية وتكليف البعثة الأممية "مينورسو" لمتابعة هذا القرار.
وترفض الرباط مشروع الاستفتاء على تقرير المصير في الصحراء الغربية، وتقترح بدلاً منه حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية بشكل جعل الخلاف بين البلدين الميزة الأساسية للعلاقات بين البلدين.