كل ما تود معرفته عن الزلازل.. الأسباب والشدة

كشف المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، التفاصيل الكاملة لحدوث الزلازل، موضحاً أن الزلازل من أقوى الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها كوكب الأرض وأعنفها وهى ظاهرة ترتبط بطبيعة الأرض وتكوينها الداخلي، وهي عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الارض تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
أسباب الزلازل والهزات الأرضية:
1-أسباب بشرية وينتج نتيجة التفجيرات التى تحدث فى المصانع والمحاجر وتلك الاسباب من السهل السيطرة عليها من قبل الجهات المختصة
2- أسباب طبيعية:
أ- الإنفجار البركاني الذي يرافقه زلزال ويعرف بالزلازل البركانية.
ب- الصدع وانزلاق الصخورعليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية
تعتمد شدة الزلزال على عوامل كثيرة منها :
- قوة الزلزال
- المسافة بين مصدر الزلازل والمنشأ
- عمق بؤرته
- طبيعة الصخور التي تنتشر فيها موجات الزلازل
- التراكيب الجيولوجية المشكلة لباطن الأرض في المناطق التي تنتشر فيها موجات الزلازل
- مستوى سطح المياه الجوفية ومدى تشبع صخور الأرض بهذه المياه
-لذا فإن شدة الزلازل قد تزيد في اتجاه معين وتقل في اتجاه آخر.
وأكد المركز القومي للبحوث في تقرير له، أن التنبؤ بالزلازل هدف قديم سعت إليه البشـرية وما زالت تسعى إلي، ويهـدف التنبؤ الزلازل إلى تحديد الموقع والقوة المحتملة وزمن وقوع الزلزال، ونظراً لأن الهزات الأرضية ظاهـرة طبيعية تحدث فى باطن الأرض وتحكمها عمليات جيولوجية ، فإن التنبؤ بالــزلازل لم يصل إلى النتيجة المرجوة ولم يحقق حلم البشرية المنشود
ونظراً لصعوبة التنبؤ بوقوع الزلازل وعدم وجود وسيلة حاسمة للتنبؤ بمكان وزمان وقوة الزلزال المحتمل وقوعه ، ونظراً لما تسببه الزلازل الكبيرة من خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات فقد أصبح التقليل من مخاطر الزلازل هدفاً للبشرية فى الوقت الحالي.
ويتطلب التقليل من مخاطر الزلازل إجراء الدراسات التالية :
- دراسة مكامن الزلازل وتحديد مناطق الخطورة الزلزالية ، وطبيعة كل منها .
- دراسة الوضع التكتونى لمناطق النشاط الزلزالى