النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:48 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
28 سبتمبر بالقاهرة.. المؤتمر الدولي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة ياسين منصور يجهز قائمة قوية لانتخابات الأهلي وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الجامبي لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جو عائلي عادى .. إيمان أيوب تعلن أنفصالهما عن زوجها المهندس ياسر الحسيني النائب حسن عمار: الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دولية حاسمة لوقف جرائم الاحتلال شيماء سيف تشارك جمهورها بصورة جمعتها بملكة الإحساس من حفل مراسي الساحل الشمالي إعلام إسرائيلي يهاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال: يقود البلاد إلى عزلة حقيقية انطلاقا من دورها في رعاية الموهوبين.. المهن التمثيلية تطلق مبادرة ” فكرة تبنى بكرة” أسامة شرشر يكتب: ملك إسبانيا يحظي بحب وتقدير الشعب المصري أثناء زيارته للقاهرة الحلامشة تكرم 650 من أبنائها حفظة القرآن الكريم وتعلن عن 6 جوائز عمرة للفائزين متولي السيد ينضم لأبطال حكاية” نور مكسور” بمسلسل ماتراه ليس كما يبدو ملك إسبانيا يترأس لقاء خاص مع عدد من رجال الأعمال لتعزيز دور القطاع الخاص بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

تقارير ومتابعات

الجارديان : مبارك من الرئيس السابق إلى الحبس

محمد حسني مبارك الرئيس المصري المستقيل
محمد حسني مبارك الرئيس المصري المستقيل
قالت صحيفة الجارديانالبريطانية اليوم الأربعاء أنهناك تساؤلات فى مصر والعالم حول مصير الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.وسردت الصحيفة البريطانية - فى تقرير لها نشر اليوم - أحوال القادة الذينواجهوا موجات عارمة من الغضب الشعبى على حكمهم الذى إستمرأعواما طويلة بدءا منالرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومرورا بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بنعلى والرئيس المصرى حسنى مبارك والزعيم الليبى معمر القذافى وإنتهاء إلى الرئيسالإيفوارى السابق لوران جباجبو.وقالت الصحيفة أنه كان أمام هؤلاء الزعماء الإختيار مابين تحقيق المنفعةالذاتية أوالحفاظ على المبادىء..ونظرا لأنهم يرون أنفسهم على أنهم حكام مدىالحياة..فكان تركيزهم منصبا على التلاعب بصياغة القوانين والدساتير خلال فترةحكمهم.وأصبح إحتمال كشف إرتكاب الأخطاء إذا فقدوا السيطرة على زمام الأمور أحدالأسباب للتشبث بالسلطة إلى أن تأتى النهاية المريرة حتى إذا كان يعنى هذا أنتتأخر معهم بلادهم إلى الوراء.وأشارت الجارديان إلى أن التخلص من هؤلاء الزعماء بعد أعوام من القمع يشعرمعظم المواطنين فى بلادهم بنوع من السعادة..وبالنسبة للبعض يكون كافيا أن يروهميغادروا السلطة بغض النظر عما إذا كانوا سيمضون باقى أيامهم فى السجن أوفى منفىينعمون فيه بالراحة.وقال -التقرير- إن السماح لهؤلاء الحكام الطغاة بما يسمى الخروج الكريم -الذى تحدث عنه الرئيس اليمنى - قد لايكون مايستحقونه إلاأنه فى بعض الحالات قديكون حلا عمليا وقد يكون أيضا أمرا يمهد الطريق أمام خروج سهل لهؤلاء الزعماء فىبلادهم فليس هناك طاغية يوافق على المغادرة إذا كان سيتم شنقه ومعاقبته بمجردتنحيه.ولفتت الصحيفة إلى ضرورة محاكمة أى حاكم ديكتاتورى وحاشيته لكن من أجل أن تقضىعلى الماضى فأى محاكمة تحتاج إلى أن تكون عادلة ودقيقة وإستنادا إلى أدلة مقنعةدون مبالغة أوخروج عن إطار المشاكل الموجودة بالفعل.وإختتمت الصحيفة فى نهاية تقريرها بالقول أن الأمر المهم ليس العقاب الشديد بلالمساءلة بمعنى عرض قضايا الفساد والأخطاء التى إرتكبها النظام القديم على الشعببوضوح بتفاصيلها..وبهذه الطريقة يتم وضع حدود جديدة تحكم السلوك المقبول للحكوماتوالرؤساء بعد ذلك.