النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 10:08 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حزب الوعي: مصر تقود الدفاع عن فلسطين بثبات.. ونرفض التهجير والمزايدات السياسية مدير مكتبة الإسكندرية 2000 طالب وطالبة يشاركون في مؤتمر ”اختر كليتك” بداية من السبت مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع الجبهة الوطنية يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج: لها أهداف تحريضية جيهان مديح: دعوات الإخوان للتظاهر ضد مصر محاولة لضرب دعمها لفلسطين ترامب: لقائي مع بوتين وزيلينسكي تأخر 3 أشهر.. لكنه قادم برلمانية: دعوات التظاهر أمام السفارات محاولة خبيثة لضرب صورة مصر المشرفة تجاه فلسطين البديوي السيد: الدعوات المغرضة للتظاهر ضد مصر في الخارج تخدم أجندات مشبوهة وتفتقر للوطنية هل نجح رئيس الموساد في اقناع ترامب بالضغط علي اثيوبيا واندونيسيا وليبيا ؟ هل يفعلها ترامب ويبرد صراعات الشرق الاوسط من اجل عيون نوبل للسلام ؟ نيتنياهو ديكتاتور يحكم اسرائيل بصلاحيات مطلقة بموجب قانون 1981 أشرف زكي لـأحمد السقا:أنا والغالي نجم النجوم

تقارير ومتابعات

الجارديان : مبارك من الرئيس السابق إلى الحبس

محمد حسني مبارك الرئيس المصري المستقيل
محمد حسني مبارك الرئيس المصري المستقيل
قالت صحيفة الجارديانالبريطانية اليوم الأربعاء أنهناك تساؤلات فى مصر والعالم حول مصير الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.وسردت الصحيفة البريطانية - فى تقرير لها نشر اليوم - أحوال القادة الذينواجهوا موجات عارمة من الغضب الشعبى على حكمهم الذى إستمرأعواما طويلة بدءا منالرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومرورا بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بنعلى والرئيس المصرى حسنى مبارك والزعيم الليبى معمر القذافى وإنتهاء إلى الرئيسالإيفوارى السابق لوران جباجبو.وقالت الصحيفة أنه كان أمام هؤلاء الزعماء الإختيار مابين تحقيق المنفعةالذاتية أوالحفاظ على المبادىء..ونظرا لأنهم يرون أنفسهم على أنهم حكام مدىالحياة..فكان تركيزهم منصبا على التلاعب بصياغة القوانين والدساتير خلال فترةحكمهم.وأصبح إحتمال كشف إرتكاب الأخطاء إذا فقدوا السيطرة على زمام الأمور أحدالأسباب للتشبث بالسلطة إلى أن تأتى النهاية المريرة حتى إذا كان يعنى هذا أنتتأخر معهم بلادهم إلى الوراء.وأشارت الجارديان إلى أن التخلص من هؤلاء الزعماء بعد أعوام من القمع يشعرمعظم المواطنين فى بلادهم بنوع من السعادة..وبالنسبة للبعض يكون كافيا أن يروهميغادروا السلطة بغض النظر عما إذا كانوا سيمضون باقى أيامهم فى السجن أوفى منفىينعمون فيه بالراحة.وقال -التقرير- إن السماح لهؤلاء الحكام الطغاة بما يسمى الخروج الكريم -الذى تحدث عنه الرئيس اليمنى - قد لايكون مايستحقونه إلاأنه فى بعض الحالات قديكون حلا عمليا وقد يكون أيضا أمرا يمهد الطريق أمام خروج سهل لهؤلاء الزعماء فىبلادهم فليس هناك طاغية يوافق على المغادرة إذا كان سيتم شنقه ومعاقبته بمجردتنحيه.ولفتت الصحيفة إلى ضرورة محاكمة أى حاكم ديكتاتورى وحاشيته لكن من أجل أن تقضىعلى الماضى فأى محاكمة تحتاج إلى أن تكون عادلة ودقيقة وإستنادا إلى أدلة مقنعةدون مبالغة أوخروج عن إطار المشاكل الموجودة بالفعل.وإختتمت الصحيفة فى نهاية تقريرها بالقول أن الأمر المهم ليس العقاب الشديد بلالمساءلة بمعنى عرض قضايا الفساد والأخطاء التى إرتكبها النظام القديم على الشعببوضوح بتفاصيلها..وبهذه الطريقة يتم وضع حدود جديدة تحكم السلوك المقبول للحكوماتوالرؤساء بعد ذلك.