النهار
السبت 23 أغسطس 2025 07:46 صـ 28 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان لـ «النهار»: استحداث كليات وبرامج جديدة وإنشاء مقر لأول جامعة حكومية في العاصمة الإدارية و60 منحة دراسية للطلاب الوافدين|... قرار لجنة الانضباط السعودية بشأن ساديو ماني.. إيقاف وتغريم أطفال علاء الدين يضعون الخيال في مواجهة الذكاء الاصطناعي بحثا عن ”الحد الأقصى” الاتحاد الفلسطيني يوجه الشكر النرويج بسبب مبادرته الخطيب يجتمع مع أسامة هلال لتكليفه بمنصب مدير التعاقدات بالأهلي.. غدًا 30 أغسطس… أولى جلسات محاكمة مروة يسري المعروفة بـ”مروة بنت مبارك” نتنياهو يرسل مساعده الأعلى إلى الإمارات في محاولة لإصلاح العلاقات استقالة وزير خارجية هولندا بسبب الاصرار على دعم إسرائيل اعلام عبري: بدأ المحادثات لتحديد موعد ومكان انعقاد المفاوضات بين حماس وإسرائيل ترامب يوضح الإعلان عن موعد قرعة كأس العالم 2026 ترامب: سأتخذ قرارات هامة للغاية بشأن الأزمة الأوكرانية خلال أسبوعين ”الأونروا” تصف تقرير الأمم المتحدة حول المجاعة بأنه نقطة تحول لسكان غزة

عربي ودولي

إيران وإسرائيل تتنافسان على حبل «إعدام صدام».. والسعر 7 ملايين دولار

عرض موفق الربيعي، الوزير العراقي السابق في حكومة ما بعد الاحتلال، حبل المشنقة الذي أعدم بواسطته الرئيس الشهيد صدام حسين للبيع، حيث يحتفظ به في منزله بمنطقة الكاظمية مع تمثال صدام النحاسي الذي خلعه الأمريكيون.
وأوضح سياسي عراقي رفيع في بغداد، أنّ جهات أجنبية وعربية طالبت بشراء الحبل الموجود في منزل الربيعي، بعد قيام الأخير بعرض الحبل ملفوفًا حول تمثال صدام في غرفة استقبال الضيوف والسماح بالتقاط صور معه لزعماء ورموز المعارضة السابقة الذين يتولون الحكومة اليوم.
وأضاف أنّ رجلي أعمال كويتيين ومصرفًا تجاريًا ومؤسسة دينية إيرانية، وعائلة إسرائيلية ثرية وآخرين وكّلوا عراقيين للتفاوض مع الربيعي لقاء الحصول على الحبل، مشيرًا إلى أنّ سعر الحبل ذي التسعة والثلاثين مترًا، بلغ حتى الآن 7 ملايين دولار، إلاّ أنّ الربيعي يرغب بالمزيد.
وأثار الموضوع لغطًا شعبيًا واسعًا حول مدى ما وصفه مغردون وناشطون حقوقيون، "ببيع أدوات للقتل وأحقية استيلاء الربيعي على أموال الحبل، كونه من المال العام وليس من مال أبيه".
ولم ينفِ الربيعي الأمر، على الرغم من مرور أيام على انتشاره إعلاميًا، والبلبلة التي أحدثها المزاد في الشارع البغدادي، وسبق لجهات عدة من مختلف الجنسيات أن أعلنت اقتناء مقتنيات شخصية لصدام، مثل علبة السيجار الكوبي الخاص به وساعته ودفتر مذكراته ومصحفه.
كان رجل الأعمال الكويتي يوسف العميري، أعلن عن حصوله على رأس تمثال صدام، بعد إسقاط الأمريكيين له في 9 أبريل عام 2003 في ساحة الفردوس وسط بغداد.