النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 07:11 مـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تمتلك إيران أوراق قوة للرد على إسرائيل؟.. تاريخها يوضح تريزيجيه و زيزو في المقدمة .. قائمة الأهلي النهائية في كأس العالم للأندية 2025 ريال مدريد يتعاقد مع ماستانتونو جوهرة ريفير بليت الأرجنتين خوسيه ريبيرو: أحاول تغيير طريقة الأهلي التكتيكية.. وهدفي الاختراق من العمق سامي قمصان : تمنيت تواجد زيزو في الأهلي .. وأؤيد قرار النادي بعدم الإستعانه بـ معلول توجيهات وإجراءات حكومية عاجلة بشأن توفير مخزون من البترول والغاز الطبيعي هل ترد إيران على الهجوم الإسرائيلي في القريب العاجل؟.. تحليل شامل رحلة تعريفية لوفد من المدونين والمؤثرين الأمريكان بالمقصد المصري أردوغان: حكومة نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة شكاوى النواب تشيد بموقف مصر من التصعيد الإسرائيلي الإيراني: يُجسد حكمة الدولة وكيل ”تعليم الغربية” يتابع سير أعمال التصحيح ويلزم اللجان بالدقة والانضباط دول الخليج تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذر من اتساع رقعة الحرب في المنطقة

عربي ودولي

إيران وإسرائيل تتنافسان على حبل «إعدام صدام».. والسعر 7 ملايين دولار

عرض موفق الربيعي، الوزير العراقي السابق في حكومة ما بعد الاحتلال، حبل المشنقة الذي أعدم بواسطته الرئيس الشهيد صدام حسين للبيع، حيث يحتفظ به في منزله بمنطقة الكاظمية مع تمثال صدام النحاسي الذي خلعه الأمريكيون.
وأوضح سياسي عراقي رفيع في بغداد، أنّ جهات أجنبية وعربية طالبت بشراء الحبل الموجود في منزل الربيعي، بعد قيام الأخير بعرض الحبل ملفوفًا حول تمثال صدام في غرفة استقبال الضيوف والسماح بالتقاط صور معه لزعماء ورموز المعارضة السابقة الذين يتولون الحكومة اليوم.
وأضاف أنّ رجلي أعمال كويتيين ومصرفًا تجاريًا ومؤسسة دينية إيرانية، وعائلة إسرائيلية ثرية وآخرين وكّلوا عراقيين للتفاوض مع الربيعي لقاء الحصول على الحبل، مشيرًا إلى أنّ سعر الحبل ذي التسعة والثلاثين مترًا، بلغ حتى الآن 7 ملايين دولار، إلاّ أنّ الربيعي يرغب بالمزيد.
وأثار الموضوع لغطًا شعبيًا واسعًا حول مدى ما وصفه مغردون وناشطون حقوقيون، "ببيع أدوات للقتل وأحقية استيلاء الربيعي على أموال الحبل، كونه من المال العام وليس من مال أبيه".
ولم ينفِ الربيعي الأمر، على الرغم من مرور أيام على انتشاره إعلاميًا، والبلبلة التي أحدثها المزاد في الشارع البغدادي، وسبق لجهات عدة من مختلف الجنسيات أن أعلنت اقتناء مقتنيات شخصية لصدام، مثل علبة السيجار الكوبي الخاص به وساعته ودفتر مذكراته ومصحفه.
كان رجل الأعمال الكويتي يوسف العميري، أعلن عن حصوله على رأس تمثال صدام، بعد إسقاط الأمريكيين له في 9 أبريل عام 2003 في ساحة الفردوس وسط بغداد.