النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 04:41 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القسام تعلن مقتل قيادات بارزة في قصف إسرائيلي وتتهم الاحتلال بخرق التهدئة هيمن عبد الله يهنئ علاء أبو الخير برئاسة غرفة الصناعات المعدنية ويتوقع طفرة بالقطاع وزيادة الصادرات الأعلى للثقافة يناقش بناء وعي الطفل والأسرة.. ثقافة الحماية نحو طفولة آمنة السجن 3 سنوات للتيك توكر «مداهم» بتهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة دار الكتب والوثائق القومية ترفع جاهزية كوادرها قبل «القاهرة الدولي للكتاب» بندوة متخصصة في البروتوكول والمراسم بعد وفاتها.. تعرف على موعد ومكان جنازة وعزاء والدة هاني رمزي أشرف العزازي: دعم ذوي الهمم مسؤولية ثقافية أصيلة.. والمجلس الأعلى للثقافة يحتضن إبداعهم عبر «مشروع حلم» تعرف على لوائح أمم أفريقيا حال تساوي المنتخبات بعد جولة الحسم وزارة الثقافة تحصد ثمار عام استثنائي.. 165 ألف فعالية و37 موقعًا جديدًا ترسّخ قوة مصر الناعمة في 2025 اتهامهم بالتزوير.. الحكم على رمضان صبحي و3 آخرين فى واقعة معهد أبو النمرس غداً غرق شخصين في انقلاب ميكروباص بترعة المريوطية.. وشاهد عيان: سائق أتوبيس ضحّى بنفسه لإنقاذ الضحايا شاهد.. كواليس تصوير ”بيبو” لـ كزبرة في أولى بطولاته المطلقة

عربي ودولي

فتوى «داعش» لتبرير حرق معاذ الكساسبة حيًا


تداولت حسابات جهادية على موقع «تويتر»، الأربعاء، مبررات أعضاء تنظيم «داعش» لحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًا، ونشروا مقالًا كاملًا عبر موقع «JUSTPASTE».

وقال التنظيم في المقال: «لما أتى قوم من أصحاب عبدالله بن سبأ الحميري إلى على بن بي طالب رضي الله عنه، قال أحدهه: (أنت هو)، فقال لهم: (ومن هو) قال: أنت الله، فاستعظم رضي الله عنه الأمر، وأمر بنار فاججت وأحرقهم بالنار، وفي ذلك يقول رضي الله عنه: لما رأيت الأمر أمراً منكراأججت ناراً ودعوت قنبرا، مولاه، وهو الذي تولى طرحهم في النار، فهذا الخليفة الراشد رضي الله عنه أحرق أناس بالنار».

وأضاف المقال: «ذكر ابن كثير في تاريخه أنه: (استدعى خالد مالك بن نويرة فأنَّبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزَّكاة، وقال‏:‏ ألم تعلم أنها قرينة الصَّلاة؟‏فقال مالك‏:‏ إنَّ صاحبكم كان يزعم ذلك‏، فقال‏:‏ أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه، فضربت عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثَّلاثة قدرا فأكل منها خالد تلك اللَّيلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدَّة وغيرهم‏، ويقال‏:‏ إنَّ شعر مالك جعلت النَّار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم تفرغ الشَّعر لكثرته‏‏، وقد تكلَّم أبوقتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبوقتادة فشكاه إلى الصِّديق، وتكلَّم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصِّديق‏:‏ (إعزله فإنَّ في سيفه رهقاً)».

وتابع أفراد التنظيم: «حرق أبوبكر البغاة بالنار بحضرة الصحابة، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها (قاله النووي والأوزاعي).

وفي «عون المعبود» وقال «القسطلاني»: (اختلف السلف في التحريق فكرهه عمر وابن عباس وغيرهما مطلقا سواء كان بسبب كفر أو قصاصا، وأجازه على وخالد بن الوليد».

واختتم كاتب المقال مسألة الحرق جثة المخالفين لهم، قائلا: «إن أحرقتم فلكم في خلفاء الأمة وصحابة نبيكم سلف، فافعلوا في هؤلاء الكفار ما يزرع في قلوبهم الرعب والهلع ولا يرَونّ فيكم خوراً ولا خوفاً ولا تردداً، أرهبوهم وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم واخلعوا قلوبهم من صدورهم لتقر أعين المؤمنين».

ورد الحبيب على الجفري، على ما روى عن حرق الصحابي أبي بكر الصديق لأحد الأشخاص، وقال في بيان عبر صفحته على «فيس بوك»: «رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة رواية باطلة مدار سندها على (علوان بن دَاودَ البجلي) وهو رجل مطعون في روايته، وقال الحافظ بن حجر في لسان الميزان: قال البخاري: علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث، كما علق الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد على هذه الرواية بقوله: (رواه الطبراني وفيه علوان بن دَاوُدَ البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أُنكر عليه)».

بدورها، أدانت دار الإفتاء المصرية، في بيان الأربعاء، إقدام تنظيم «داعش» على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا، في مشهد بربري يدل على سادية هؤلاء المتطرفين.

وأكدت الدار، في ردها على فتوى التنظيم الكاذبة، أن هؤلاء الإرهابيين قد ضربوا بالتعاليم الإسلامية ومقاصدها التي تدعو إلى الرحمة وحفظ الأنفس عرض الحائط، وخالفوا الفطرة الإنسانية السليمة، واستندوا في جريمتهم البشعة على تفسيرات خاطئة لنصوص أو أقوال ليبرروا فجاجة فعلهم.

وفندت الدار الدعاوى الباطلة التي استند عليها المتطرفون في جريمتهم، وأوضحت أن زعم هؤلاء بأن الصحابي الجليل أبوبكر الصديق قد أحرق الفجاءة السلمي حيا، غير صحيح وساقط وباطل لا سند له، لأن رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة باطلة.