النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:31 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حروب السماء تشتعل بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.. ومخاوف دولية من حرب باردة جديدة جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار

عربي ودولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تطرح مشروع قرار حول الإسلاموفوبيا في الأمم المتحدة

منظمة المؤتمر الإسلامي
منظمة المؤتمر الإسلامي
تعتزم منظمة المؤتمر الإسلامي إجراء تحركات واسعة بهدف تقديم مشروع قرار جديد حول مسألة معاداة الإسلام أو ما يعرف بـ الإسلاموفوبيا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حملة تستمر حتى سبتمبر المقبل.وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القرار الدولي الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان الدولي الخميس الماضي بالإجماع والخاص بالقضاء على أوجه التمييز والعنف بناء على الدين والمعتقد.وأوضحت مصادر بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، أن المجموعة الإسلامية في المحافل الدولية ممثلة في منظمة المؤتمر الإسلامي لم تتراجع عن موقفها، لافتة إلى أن الدول الغربية التي خسرت جميع جولات التصويت على القرار السابق الخاص بمناهضة ازدراء الأديان، قد قدمت تنازلا كبيرا بقبول صيغة جديدة لقرار يرمي إلى الأهداف نفسها من إشاعة التسامح، ونبذ التمييز والعنف على خلفية دينية، وهو تماما ما تسعى إليه المنظمة بغية توفير العيش الكريم للجاليات المسلمة في الغرب.وأشارت المصادر إلى أن قبول الطرف الغربي بالقرار الجديد يعكس إقرارا ضمنيا من قبله بوجود مشكلة قائمة بالفعل في مجتمعاته، مؤكدة بأنها مشكلة كانت ولا تزال على رأس أولويات منظمة المؤتمر الإسلامي، إلا أنها في الوقت نفسه جزء من نسيج مجتمعي غربي، وحلها يتطلب تعاونا مشتركا مع الجهات الرسمية في الغرب لوضع حد لحملة العداء للإسلام، أو ما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا.من ناحية ثانية، أكدت المصادر بأن المنظمة تعمل حاليا مع مكتب المنظمات الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا، والمجلس الأوروبي من أجل العمل على مناهضة ظاهرة معادة الإسلام، كما موضحة بأن جهودا قد تبذل في المستقبل للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.وأضافت المصادر أن المنظمة ومن خلال الصيغة التوافقية مع الغرب للقرار الجديد كانت تنظر أولا إلى المصلحة العليا للأقليات المسلمة التي تقيم في الدول الأوروبية، وثانيا إلى الجانب العملي والتطبيقي للقرار الذي سيكون لتنفيذه وقعا أكبر على مستقبل الجاليات المسلمة من حيث تبنيه من قبل الدول الغربية نفسها، وبعد الإجماع الذي حصل عليه القرار الجديد في المجلس.وبحسب المصادر، فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كانت قد قامت بدعوة المنظمة لقيادة الجهود مع كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي لصياغة قرار جديد يكفل الأسس التي تبناها القرار السابق مع إعطاء مدى أوسع لحرية التعبير، إلا أن المصادر أكدت في الوقت نفسه بأن قرار (ازدراء الأديان) لم يتم التخلي عنه، وأنه قائم، ومن الممكن اللجوء إليه في حال استدعى الأمر ذلك.من جهة ثانية، ثمنت كلينتون ما أسمته بـ الدور القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ودولها الأعضاء الأمر الذي مكن الجميع من الوصول إلى القرار، معربة عن ثقتها بأن الجهود التي بُذلت خلال الأيام الماضية تؤكد استعداد جميع الأطراف للمضي في نقاش بنّاء إزاء التحديات، وجسر الفجوات من خلال طرح جميع الآراء، والوصول إلى أرضية مشتركة.وشددت كلينتون على أن تبني مجلس حقوق الإنسان للقرار يمثل موقفا واضحا من قبله بضرورة الالتزام بمحتواه، في الوقت الذي يشيع فيه العنف والتمييز ضد الأقليات الدينية.