النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 02:42 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز اللاعبين في منتخب جنوب أفريقيا قبل مواجهة مصر في كأس أمم إفريقيا هاني سري الدين يعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد: قررت خوض الانتخابات لإنقاذ الحزب واستعادة دوره السياسي كأس أمم إفريقيا 2025.. القناة الناقلة للديربي العربي بين الجزائر والسودان جهاز HUAWEI MatePad 12 X يفتتح عصرًا جديدًا من الإنتاجية بشاشة PaperMatte المتطورة محلل اقتصادي يتوقع خفضًا جديدًا في الفائدة يتراوح بين 100 و150 نقطة أساس فودافون تجدّد شراكتها مع TOD لتقديم تجربة استثنائية لكأس الأمم الإفريقية ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات

عربي ودولي

وزير الطاقة الجزائرى: ثلاث مشاكل تواجه أقامة أول محطة نووية فى الجزائر

وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفي
وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفي
كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفيالنقاب عن وجود ثلاث مشاكل تواجه بلاده لإقامة أول محطة نووية وهى تخص أمنالمنشاة و مقر أقامتها و مدى توفر الموارد المائية ..مشيرا إلى أن أقامة المحطةالنووية تقتضي كميات هائلة من الماء من اجل ضمان سير محكم لها الامر الذي يقتضيبناءها قرب البحر.وقال يوسف يوسفي فى كلمه له اليوم الأثنين لدى تقديمه عرضا حول قطاع الطاقةبالمجلس الشعبي الوطني البرلمان أن الإشكالية المطروحة أيضا هي أن السواحلالجزائرية تعتبر مناطق ذات نشاط زلزالي و مكتظة بالسكان وفي حالة انجاز هذهالمحطة في منطقة بعيدة عن السواحل سيطرح عندئذ مشكل توفر الماء .ورغم من ذلك .. أكد يوسفى انه ليس لبلاده خيار اخر سوى تطوير الطاقة النوويةلانتاج الكهرباء على المدى البعيد..مشيرا إلى انه يجب على الجزائر الاستعداد لهذاالخيار حيث أن الدراسات من اجل بناء اول محطة كهربائية تعمل بالطاقة النوويةتتطلب ما بين 10 الى 15 عاما .وكانت الجزائر قد أعلنت عن إقامة اول محطة نووية عام 2020 على أن يتم بناءمحطة جديدة كل خمس سنوات ابتداء من هذا التاريخ.وأشار الوزير الجزائري فى كلمته إلى أن خيار اللجوء للطاقة النووية لانتاجالكهرباء يمليه الحرص على تقليص الفاتورة الباهظة لإنتاج هذه الطاقة انطلاقا منالطاقات المتجددة .. موضحا في هذا السياق أن هذه المحطة في حالة أقامتها سيراعىفيها جميع الشروط الأمنية المرتبطة بالطاقة النووية .وأكد أن الحكومة وحدها سوف تقرر مسألة الاستمرار فى هذا المشروع بعد دراسةهذه المسألة بعمق والمشاكل المتعلقة بها ...موضحا فى هذا الصدد أن الجزائرتتوفرعلى احتياطات كافية لتشغيل محطة نووية بحيث تقدر احتياطات اليورانيوم بالجزائر بحوالي 29 ألف طن مما يسمح بتشغيل محطتين نوويتين بحجم 1000 ميجاواطلكل واحدة منهما على مدى 60 عاما.وأشار إلى أن المحطة النووية بمنطقة عين وسارة بولاية الجلفة الواقعة جنوبالعاصمة الجزائرية تعد مفاعل بحث سعته 15 ميغاواط ولا تشكل أي خطر على المنطقة.وفى ذات السياق ..أوضح الوزير الجزائرى - فى رده على أسئلة أعضاء البرلمانحول المخاوف من خطر تسرب مواد إشعاعية بعد حادث المحطة النووية بفوكوشيماباليابان التي تضررت جراء زلزال 11 مارس الماضي -أن مفاعل (السلام) الموجودبمنطقة عين وسارة مزود بنظام تبريد و كذا مفتاح لغلقه في حالة الطوارىء ..مشيرا إلى أن مجموعة من الباحثين الجزائريين تتابع باهتمام ما يجري باليابان منأجل رصد المعطيات حول هذا الحادث النووي .