3 بيانات لبان كي مون يدين فيها تفجير القدس والعنف في سوريا وليبيا

أصدر الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدةاليوم ثلاثة بيانات متعلقة بحادث القدس والمظاهرات في سوريا،واستخدام القوةوالعنف في الأجزاء الغربية من ليبيا.وفي البيان الأول ،أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجومالذي حدث بقنبلة بالقرب من محطة للحافلات في القدس الغربية، الذي أودى بحياةامرأة واحدة واصابة اكثر من ثلاثين مدنيا إسرائيليا.وقال الأمين العام في بيان منسوب الي الناطق الرسمي باسمه إن مثل هذه الهجماتغير مقبولة.وأعرب بان كي مون عن القلق العميق لما حدث ودعا الي الوقف الفوري لأعمالالإرهاب والعنف ضد المدنيين من اجل منع مزيد من التصعيد ووقوع خسائر في الأرواح.وفي بيانه الثاني الصادر عن الناطق باسمه،أدان بان كي مون استمرار استخدامالقوة في الأجزاء الغربية من ليبيا،بما في ذلك زينتان ومصراتة..وكرر البيانالدعوة الي وضع نهاية فورية للعنف من جانب جميع الأطراف وفقا لقرارات مجلس الأمن1970 و1973.وأكد بيان الأمين العام علي مسئولية حماية المدنيين والمسئولية الكاملة لجميعأولئك الذين ينتهكون القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.وفي البيان الثالث،أدان أيضا الأمين العام العنف ضد المتظاهرين المسالمين فيمدينة درعا جنوب سوريا، والذي أسفرعن عدة قتلى والعديد من الجرحى اليوم والامس..وذكر البيان أنه جب أن يكون هناك تحقيق شفاف في مقتل هؤلاء ومحاسبة المسؤولين عنها .وكرر بان كي مون في البيان نداءه إلى السلطات السورية بالامتناع عن العنفوالتقيد بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في التجمعالسلميولفت انتباه الحكومة السورية الي التزامها بحماية المدنيين ، وبمسؤوليتها عن معالجة التطلعات المشروعة لشعبها من خلال الحوار الهادف والإصلاحات.