النهار
الأحد 16 يونيو 2024 02:56 مـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمناسبة عيد الأضحى.. وزارة الداخلية تقيم إحتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والإفراج عن 4199 البرازيل تتصدر القيمة التسويقية لمنتخبات كوبا أمريكا 2024 سنة مؤكدة.. شروط الأضحية الصحيحة والعُمر المناسب للذبـح الجوازات تيسر خدماتها لكبار السن وذوي الهمم ”خلال أيام عيد الأضحى”.. توزيع 137 طن من اللحوم لأكثر من 350 ألف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع 59 مؤسسة... ”مصر الخير” تتولى ذبح الأضاحي نيابة عن المتبرعين في أكثر من ٦٦ مجزر على مستوى الجمهورية بمشاركة 1200 جمعية السجل الذهبي لأبطال كوبا أمريكا.. أوروجواي والأرجنتين فى الصدارة خلال 24.. ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي مواعيد مباريات اليوم.. صربيا مع إنجلترا وهولندا ضد بولندا فى يورو 2024 البحث عن 3 مفقودين من إنقلاب سيارة ”ميكروباص” بترعة المريوطية رابطة الأندية تحدد 16 أغسطس موعداً لانتهاء الدورى الممتاز بحجة تسفيرهم للخارج سقوط نصابين القليوبية في قبضة الامن

ثقافة

جلال أمين وابراهيم المعلم يقترحان عمل مجلس رئاسي منتخب

جلال أمين وابراهيم المعلم
جلال أمين وابراهيم المعلم
كتبت : نورهان عبداللهاقترح الكاتب الكبير جلال أمين والكاتب ابراهيم المعلم رئيس مجلس ادارة دار الشروق بإقامة مجلس رئاسي منتخب لفترة مؤقتة بديلاً من كرسي الرئاسة وقد إيده في ذلك جميع الحاضرين على أن يكون بقيادة كلاً من الدكتور أحمد زويل وعلاء الاسواني وجلال أمين وابراهيم المعلم ومجموعة من الكتاب الكبار وعلى رأسهم البرادعي ويقودوا مسيرة يوم الجمعة القادم ليعتلوا منصة ميدان التحرير مطالبين بإقامة مجلس رئاسي منتخب وحكومة انتقالية ودستور كامل وذلك استعدادا للإنتخابات القادمة لأن الاسماء المعروضة للرئاسة الآن والتي تتردد في الجرائد لا تناسب ذلك الوضع.وأكد جلال أمين خلال حفل توقيع كتابه مصر والمصريون في عهد مبارك والصادر عن دار الشروق أن أسباب التوجس محصورة في 6 أشياء أولها :ـ وجود وجوه سيئة مازالت تحتل مناصب مهمة .ـ وبعض الوجوه السيئة مازالت في مناصبها .ـ وبعض الوجوه السيئة صحيح فقدت مناصبها لكنهم مازالوا موجودين ولا نعرف أمكانهم .ـ وجود أحمد شفيق رئيساً للوزراء والتي شكلها الرئيس السابق حسني مبارك رغم نزاهته وسمعته الطيبة .ـ وجود هالات وخطوط حمراء على تعيين بعض الوزراء الجدد خلال يومين حيث تنتشر عليهم كثير من التساؤلات وإما يتمتعون بمرونة زائدة على حد وصفه .ـ الصحف القومية لإنها لاتواكب الجو العام الذي يحدث .ـ التهم التي تحقق فيها الآن هى أساساً مالية ولايحقق في ملفات التعذيب والجرائم التي قتلت الشهداء .وأوضح الكاتب جلال أمين أن رغم هذا التخوف فهو متفائل بالمستقبل لأننا حققنا انتصارات كبيرة في فترة قصيرة جداً مما ستحدث نكسات لكن طالما لم تصل إلى نكسة 67 فإننا على خط النجاح والإستشراق بمستقبل جيد لإننا اكتشفنا أشياء حدثت في مصر لم تكن في الحسبان كما وجدناه في جيل هذه الأيام .وأضاف أمين أن هذا الجيل يختلف جذرياً عن الجيل السابق ويمتاز عنه لاسباب منها انتشار التعليم الكمي ودخوله بالمحافظات والقرى فالمصري يمتاز بذكاء ويستطيع من خلاله تعليم نفسه بنفسه , بالإضافة الى توحدهم فاشتركت القرى مع الشباب بميدان التحرير .وتابع انتفاده لعصر الإنفتاح مشيراً أن ذلك العصر يخلو من الضوابط فبجانب الاضرار الإقتصادية المعروفة لكنه تمتع بعدة مزايا منها تعريف الشباب بالعالم حيث أن الجيل السابق ومعرفته بالعالم كانت محدودة لكن دخول التكنولوجيا في عصر الإنفتاح وسعت الأفق .وأثبتت الثورة تحرر المرأة نفسياً وعقلياً بمكافحتها ومشاركته داخل ميدان التحرير والتي ادهشت العالم وكسرت اقاويل الاجانب الذين ادعوا تطرف المرأة المصرية .ورأى أن الثورة لابد أن تلعب دور في تحقيق العدالة الإجتماعية بعوامل اقتصادية جيدة مع تفجير مواهب فنية وثقافية كما فجرتها ثورة يوليو وخرجت رموز فنية كصلاح جاهين وعبد الحليم حافظ , ففي عام 52 ظهرت حواجز تمنع المواهبالتي ينتمون إلى طبقات متوسطة من الظهور.فهناك بوادر تدعو للتفاؤل كالبرازيل وماليزيا وتركيا على الأقل نكتسب إرادتنا من جديد في وضع إستراتيجية ونهضة ثقافية من خلال تحرير الإرادة السياسية من القوى الخارجية والتي تسقط بسقوط القوى الإقتصادية ,وأضاف أن امريكا على وشك الإنتهاء والسقوط فهى على بوادر فقد مركزها النسبي في العالم بسرعة ودليل ذلك عدم وقوفها بجانب ثورة 25 يناير ومركزها يضعف في الإقتصاد العالمي مؤكداً أن ضعفها الإقتصادي سيضعف من سياستها الخارجية مما يضعها داخل دائرة ارتكاب المعارك كدخول امريكا للعراق واختفاء صاحب تلك الفكرة رامس فيلد مما ادى الى ظهور بؤر معارضة كتركيا وإيران وافريقيا وأسيا تنمو في صمت واليابان واوروبا والتي سيصبح لها استراتيجية اخرى مستقبلياً , واضاف أننا من الجائز أن نقف أمام أمريكا طالما حققنا نجاحات في ثورة 25 يناير لم تكن متوقعة .وبسقوط امريكا سيسقط صندوق النقد والبنك الدولي مما يتيح لنا عمل مفاوضات لا كتابع ذليل لما لدينا من اهداف حقيقية يريد الشعب تحقيقها .ونصح الكاتب الكبير في لقاؤه الشباب ببلورة مطالبهم أكثر ولابد من تحديد موقف لهم تجاه إقامة دولة علمانية والمادة الثانية في الدستور التي تنص على ذلك ومارأيهم في العدالة الإجتماعية مع الإنفتاح وحل مشكلة البطالة دون ضعف الإنتاجية وماهى المشاريع التي يودون تقديمها لتقديم الديمقراطية ,مع وجود زعيم للثورة ليقود المطالب الشعبية ,وانتهى اللقاء بتوقيع آخر اصداراته مصر والمصريون في عهد مبارك .