النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 02:11 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فصل ذكي بأيادي فنية”.. محافظ المنوفية يتبنى نموذجًا مبتكرًا لمواجهة الكثافات برياض الأطفال جوارديولا يقرر مغادرة مانشستر سيتي في 2027 ويؤكد: لن أعود للتدريب بعد هذا الموعد البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. فهل ترتفع أسعارها؟.. الفلاحين تجيب بعد رفع العرض.. تفاصيل صفقة انتقال كوكا إلى الدوري التركي نقلة رقمية.. منصتان لإدارة المخزون والصيانة بجامعة عين شمس بالتعاون مركز الاستشارات الهندسية منال عوض تؤكد: قطاع المخلفات يدعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة بعد تعدد اتهامها بتجارة الأعضاء.. وفاء عامر ترد: طلبنا تشريح جثة الراحل ”ابراهيم شيكا” وحقي هاخده بالقانون ”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة 7 مصريين يشاركون في سباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات إدريس يشيد بالبداية المبهرة .. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس

تقارير ومتابعات

خبراء :عودة العلاقات المصرية الايرانية تتوقف علي رئيس مصري القادم

كتب: علي رجبمع تنحي الرئيس مبارك عن الحكم وتولي المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد مؤقتا مع ثناء قادة إيران علي الثورة المصرية ونتائجها وموافقة المجلس العسكري علي عبور سفينتين حربيتين قناة السويس وهو الأمر الذي لم يحدث من 1979 هل يصبح مؤشر قوي علي عودة العلاقات المصرية الإيرانية من جانيه يقول محمد نور الدين الخبير في الشؤون الايرانية بان من الصعب الأكيد علي عودة العلاقات الإيرانية المصرية في الوقت الحالي فأمر سيتوقف علي السياسية القادمة للرئيس المصري والنظام الجديد وليس السماح بعبور سفينتين حربيتين يعني عودة العلاقات وان كان ذلك مؤشر علي قرب عودتها ولكن كما قلنا الامر سيتوقف علي النظام القادملا يستعجل الخبير في الشؤون الايرانية الكشف عن توقعاته حيال العلاقات المصرية الإيرانية، لكنه يلفت إلى أن أي تطور إيجابي يلحق بهذه العلاقات رهن بإزالة التوترات والمعوقات التي تسبب بها نظام مبارك، ويقول: هناك مجموعة اسباب للتوتر وحتى القطيعة بين ايران ومصر، ومنها يعود الى اتفاقيات كامب دايفدعام 1978 و1979 وانتصار الثورة في ايران في العام 1979 التي قطعت علاقاتها مع مصر لهذا السبب مضافا إليه استقبال مصر للشاه الذي فر من ايران ولم يجد الا الرئيس أنور السادات لاستقباله، لكن هناك ايضا اسباب اخرى لها علاقة بالتحالفات في المنطقة وبالمحاور الاقليمية والدولية، فمصر تؤيد عملية التسوية في المنطقة وتؤيد محور التفاوض مع كيان العدو الصهيوني وتدعم وتشجع السلطة الفلسطينية على هذا التفاوض، وهي بعكس ايران، لا تؤيد حركات المقاومة في المنطقة، وهي متحالفة مع الولايات المتحدة الاميركية، وبالطبع هذا الامر يؤدي الى تباعد بين البلدين وخلاف على الادوار والسياسات والمواقع في الشرق الاوسط.وعن العلاقات بين البلدين بعد الثورة، يقول نورالدين : فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الايرانية المصرية، هذا رهن بطبيعة النظام الجديد في مصر، والى اي مدى سيكون هذا النظام متحررا من اتفاقية كامب دايفيد او متحررا من الضغوط الاميركية ومن التبعية للسياسات الاميركية، بتقديري ان النظام الجديد سيكون مهما كان نوع هذا النظام بالتأكيد لن يكون كما كان النظام السابق بنفس التبعية ونفس التطابق مع السياسات الاميركية، لان هذا التطابق هو احد اهم أسباب هذه الثورة في مصر، ولهذا السبب اي نظام سيأتي لن يكون بمثل هذه التبعية، وانا اعتقد ان مصر الجديدة بعد هذه الثورة وبعد ان يأتي النظام الجديد ستكون علاقاتها مع ايران افضل بكثير مما هو الوضع الحالي، ـ انا افترض حتى نظام مصري يشبه تركيا أي يبقى على العلاقات المصرية الاسرائيلية على سبيل المثال ـ ، يكون لمصر علاقات واسعة مع الغرب ومع الولايات المتحدة الاميركية ولكن في نفس الوقت يكون لمصر دور قوي واستقلالي في المنطقة، وهذا يجعلها تتفاهم مع ايران وتنسق معها، لهذا انا اعتقد انه من المحتمل جدا ان تتحسن العلاقات المصرية الايرانية كإحدى نتائج هذه الثورة الشعبية في مصر لان هذه الثورة بكل تأكيد ستغير وجه مصر وستغير وجه المنطقة.كما يقول الباحث الإعلامي جمال جابر الملاح إن مرور السفينتين الإيرانيتين، وهما فرقاطة وسفينة دعم، عبر قناة السويس، هي خطوة مقصودة من الجانب الإيراني، في محاولة منه لاستغلال والاستفادة من الأوضاع الغير مستقرة في مصر في المرحلة الحالية.وقد تكون أيضاً محاولة من طهران لجس نبض القيادات المصرية ـ وهي رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يتولى السلطة حالياً ـ حول الكيفية التي ستحكم طبيعة العلاقة بين البلدين في الفترة المقبلة.ويضيف الملاح أن موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مرور السفينتين جاء نابعاً من قرار الجيش المصري التي يتسم بالاستقلالية بعيداً عن التحالفات السياسية، ومن هنا فإن الخطوة المصرية لا تعتبر مؤشراً على عودة العلاقات بين القاهرة وطهران، خاصة وأن الساحة السياسية المصرية تشهد ـ حالياً ـ مرحلة انتقاله بعد تنحي الرئيس مبارك، وهو ما يعني أن السياسة الخارجية لم تتبلور بعد، فضلاً عن تركز اهتمام المجلس العسكري، وجميع مؤسسات الدولة، ينصب على السياسة الداخلية في مصر، وعودة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.اعتبر مسئول بوزارة الخارجية الإيرانية أن عودة العلاقات بين بلاده ومصر في أعقاب الثورة الشعبية وتنحي الرئيس حسني مبارك هو أمر سابق لأوانه.ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المسئول، الذي رفض الكشف عن اسمه: ان طهران تراقب عن كثب التطورات في مصر بعد أن باركت الثورة التي قام بها الشباب المصري ضد حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.ونفى المصدر إجراء أي اتصالات بين طهران والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر الذي يتولى إدارة شئون البلاد.موضحا أن بلاده تراقب في الوقت الحالي التطورات في مصر، لكن بالنسبة لأي خطوات تتعلق بإحداث تقارب بين البلدين في الوقت الحالي فإنه ما زال أمرا سابقا لأوانه.وكانت العلاقات بين طهران والقاهرة شبه مقطوعة منذ عام 1979 بسبب مناصبة إيران العداء لسنوات طويلة مع نظام مبارك، بالإضافة إلى مباركتها اغتيال عناصر من حركة الجهاد المصرية للرئيس المصري الأسبق أنور السادات عام 1981، وآوت بعضهم