النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 11:49 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يتفقد أحدث المنظومات العالمية فى مجالات تكنولوجيا الطيران والفضاء في معرض دبي الدولى للطيران موعد حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 2025 المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية محمد صلاح ينافس حكيمي وأوسيمين على جائزة الأفضل في أفريقيا بيراميدز يتحدى الهيمنة المغربية في سباق جوائز الكاف الليلة عصب الاقتصاد الرقمي: خارطة طريق لمستقبل البنية التحتية المصرفية الذكية 50 ألف جنيه ولاب توب وشنطة كاميرات.. أمانة مسعف وسائق عثرا على كرتونة مع مصاب يمني الجنسية وسلماها للشرطة بقنا VenueTech تشارك لأول مرة في معرض Cairo ICT تحت رعاية وزير الاتصالات ”الصافي للحلول المتكاملة AIS” تطلق أول مصنع محلي لكاميرات هولويتس الذكية أرباح إي اف چي القابضة تنمو 22% بنهاية سبتمبر.. بدعم 6.3 مليار جنيه ايرادات المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة حروب السماء تشتعل بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.. ومخاوف دولية من حرب باردة جديدة

عربي ودولي

محذرة من استغلال اسرائيل التطورات لتوسيع استيطانها

الجامعة العربية تدعو الى توازن دولي في التعامل مع قضايا المنطقة

السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية
السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية
دعت جامعة الدول العربية الى ضرورة وجود توازن دولي في التعامل مع قضايا منطقة الشرق الأوسط ، محذرة من خطورة استغلال اسرائيل للتطورات الحالية بعدد من الدول العربية من أجل تعزيز الاستيطان وتهويد القدس وتدمير عملية السلام.جاء ذلك في تصريحات للسفير محمد صبيح الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة والذي أكد أن المخاوف العربية القائمة حاليا تجاه عملية السلام بالشرق الاوسط ليست بسبب تصاعد الاحداث الجارية في المنطقة ولكن بسبب استغلال اسرائيل لانشغال العالم بهذه الاحداث الأمر الذي جعل اسرائيل تعمل على تعزيز عملية الاستيطان والتهويد في الاراضي المحتلة ، لافتا الى أن لديها برنامجا محددا للاستيطان تصر عليه حتى لو أدي لتدمير عملية السلام ، موضحا أن الادارة الامريكية لم تستطع اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان ولو لشهور رغم كل المغريات والرشاوي غير المقبولة وغير المعروفة.ونبه السفير صبيح الى أن اسرائيل استغلت الاوضاع الحالية بالمنطقة لزيادة وتيرة الاستيطان معتقدة أن العرب نسوا قضية الاستيطان، مؤكدا أنه إذا لم تحل القضية الفلسطينية ويتم وقف الاستيطان والعدوان الاسرائيلي وعدم الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة بما فيها القدس وعدم اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، سيؤدي إلي بقاء هذه المنطقة متوترة وخطيرة للغاية.ودعا اسرائيل ألا تفرح بتطورات الاوضاع الحالية في المنطقة لان كل المشاكل سببها وجود هذا الكيان الذي يعتدي ولايحترم السلام ولا القرارات الدولية.وقال السفير صبيح :يجب الا تفهم أسرائيل ان التطورات الحالية في المنطقةو التي تشهدها بعض الدول لاسباب داخلية خاصة بها هي ضوء لاي عدوان اسرائيلي جديد، مؤكدا أن مايجري في المنطقة ليس في صالح اسرائيل لانه عندما تتحرك الجماهير للمطالبة بديمقراطية وتغيير هو أيضا رسالة موجهة لاسرائيل لتكف عن عدوانها واستيطانها.وردا على سؤال حول ما اذا كانت ثورة الجماهير بعدد من الدول العربية تشكل رسالة تحذير لاسرائيل بالسعي جديا نحو السلام وإلا واجهت هذا الغضب ، قال السفير صبيح: إن هذه الصفحة الجديدة في تاريخ المنطقة سوف تتلوها صفحات اخري كثيرة ومعظم هذه الصفحات خاصة باسرائيل، وعدوانها واستيطانها ومحاولاتها تخريب السلام والامن والاستقرار بالمنطقة وطعن الامن القومي العربي في مقتل، لأنها تتأمر علي كل الدول العربية دون استثناء.وفي تفسيره للتراخي الدولي في التعامل مع الممارسات الاسرائيلية ،عبر صبيح عن استغرابه ودهشته وغضبه في الوقت نفسه من طريقة تعامل امريكا ودول غربية كثيرة مع قضايا المنطقة العربية، موضحا أن الادارة الامريكية بكل مكوناتها تدخلت في الشأن المصري بشكل واضح وصريح وقوي وتقدمت بطلبات غير مقبولة إلي جانب تدخلها في شأن عدد من الدول والشعوب العربية الاخري بينما لانجد مثل هذه المواقف الصريحة والقوية عند التعامل مع العدوان والاستطان والحصار الاسرائيلي للشعب الفلسطيني والقتل اليومي للفلسطينيين ومحاولات تهويد القدس بالكامل.وأكد أن ما حدث في مصر يحتم علي الولايات المتحدة الامريكية الان أن تقرأ كل التطورات بالمنطقة بنفس المستوي من الاهمية وبنفس المقياس والمعيار من الديمقراطية والحقوق والواجبات.وأشار إلي أن المواطن العربي أصبح ينظر إليه بمنهي الجدية والاهمية وأنه حان الوقت لنسمع الحديث بلغة واحدة والبعد عن الكيل بمكيالين حتى يكون هناك مصداقية في التوازن الدولي والسياسة الدولية تجاه قضايا الشرق الاوسط برمتها .