النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:12 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 الفيسبوك كشفهم.. ضبط تاجر مخدرات يروج السموم و7 عملاء في قبضة أمن الـقليوبية ”خطة شيطانية” تقود عامل للسجن المشدد 10 سنوات لتزويره محررات رسمية بشبرا الخيمة ذهبية الجمهورية للملاكمة تذهب إلى لاعبة الغربية نجلاء رشاد دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر خلف القضبان مدى الحياة.. المؤبد لتاجر مخدرات في القناطر الخيرية استدرجها بوهم الزواج.. والمحكمة تقضي بالمؤبد لعامل تعدى علي طفلة قاصر بالقليوبية السبت المقبل.. جامعة أسيوط تحتفل بافتتاح العام الدراسي الجديد 2025/2026 وتحية العلم الغربية تعتمد تحديث المخططات الاستراتيجية والتفصيلية.. تيسيرات جديدة في تراخيص البناء ورفع ارتفاعات المباني بحثًا عن الذهب.. القبض على 4 موظفين بالصحة بتهمة التنقيب داخل مستوصف طبي في قنا (تفاصيل ) أشعل النار بجسدها من فتحة المرحاض.. ”المؤبد” لسائق حول غيرته إلى جريمة بشعة بقليوب

عربي ودولي

محذرة من استغلال اسرائيل التطورات لتوسيع استيطانها

الجامعة العربية تدعو الى توازن دولي في التعامل مع قضايا المنطقة

السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية
السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية
دعت جامعة الدول العربية الى ضرورة وجود توازن دولي في التعامل مع قضايا منطقة الشرق الأوسط ، محذرة من خطورة استغلال اسرائيل للتطورات الحالية بعدد من الدول العربية من أجل تعزيز الاستيطان وتهويد القدس وتدمير عملية السلام.جاء ذلك في تصريحات للسفير محمد صبيح الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة والذي أكد أن المخاوف العربية القائمة حاليا تجاه عملية السلام بالشرق الاوسط ليست بسبب تصاعد الاحداث الجارية في المنطقة ولكن بسبب استغلال اسرائيل لانشغال العالم بهذه الاحداث الأمر الذي جعل اسرائيل تعمل على تعزيز عملية الاستيطان والتهويد في الاراضي المحتلة ، لافتا الى أن لديها برنامجا محددا للاستيطان تصر عليه حتى لو أدي لتدمير عملية السلام ، موضحا أن الادارة الامريكية لم تستطع اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان ولو لشهور رغم كل المغريات والرشاوي غير المقبولة وغير المعروفة.ونبه السفير صبيح الى أن اسرائيل استغلت الاوضاع الحالية بالمنطقة لزيادة وتيرة الاستيطان معتقدة أن العرب نسوا قضية الاستيطان، مؤكدا أنه إذا لم تحل القضية الفلسطينية ويتم وقف الاستيطان والعدوان الاسرائيلي وعدم الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة بما فيها القدس وعدم اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، سيؤدي إلي بقاء هذه المنطقة متوترة وخطيرة للغاية.ودعا اسرائيل ألا تفرح بتطورات الاوضاع الحالية في المنطقة لان كل المشاكل سببها وجود هذا الكيان الذي يعتدي ولايحترم السلام ولا القرارات الدولية.وقال السفير صبيح :يجب الا تفهم أسرائيل ان التطورات الحالية في المنطقةو التي تشهدها بعض الدول لاسباب داخلية خاصة بها هي ضوء لاي عدوان اسرائيلي جديد، مؤكدا أن مايجري في المنطقة ليس في صالح اسرائيل لانه عندما تتحرك الجماهير للمطالبة بديمقراطية وتغيير هو أيضا رسالة موجهة لاسرائيل لتكف عن عدوانها واستيطانها.وردا على سؤال حول ما اذا كانت ثورة الجماهير بعدد من الدول العربية تشكل رسالة تحذير لاسرائيل بالسعي جديا نحو السلام وإلا واجهت هذا الغضب ، قال السفير صبيح: إن هذه الصفحة الجديدة في تاريخ المنطقة سوف تتلوها صفحات اخري كثيرة ومعظم هذه الصفحات خاصة باسرائيل، وعدوانها واستيطانها ومحاولاتها تخريب السلام والامن والاستقرار بالمنطقة وطعن الامن القومي العربي في مقتل، لأنها تتأمر علي كل الدول العربية دون استثناء.وفي تفسيره للتراخي الدولي في التعامل مع الممارسات الاسرائيلية ،عبر صبيح عن استغرابه ودهشته وغضبه في الوقت نفسه من طريقة تعامل امريكا ودول غربية كثيرة مع قضايا المنطقة العربية، موضحا أن الادارة الامريكية بكل مكوناتها تدخلت في الشأن المصري بشكل واضح وصريح وقوي وتقدمت بطلبات غير مقبولة إلي جانب تدخلها في شأن عدد من الدول والشعوب العربية الاخري بينما لانجد مثل هذه المواقف الصريحة والقوية عند التعامل مع العدوان والاستطان والحصار الاسرائيلي للشعب الفلسطيني والقتل اليومي للفلسطينيين ومحاولات تهويد القدس بالكامل.وأكد أن ما حدث في مصر يحتم علي الولايات المتحدة الامريكية الان أن تقرأ كل التطورات بالمنطقة بنفس المستوي من الاهمية وبنفس المقياس والمعيار من الديمقراطية والحقوق والواجبات.وأشار إلي أن المواطن العربي أصبح ينظر إليه بمنهي الجدية والاهمية وأنه حان الوقت لنسمع الحديث بلغة واحدة والبعد عن الكيل بمكيالين حتى يكون هناك مصداقية في التوازن الدولي والسياسة الدولية تجاه قضايا الشرق الاوسط برمتها .