جوزيه تراجع..نجدي هرب..والافارقة كانوا الأكثر وفاءا

كتب:محمد عطااللهتماما كما حدث علي المستوي السياسي وفي مجتمع رجال الاعمال والفنانين حاول الكثيرين معرفة من قام بترك مصر وهرب خلال تلك الازمة ومن ظل بها ليعلن تمسكه بترابها وارتباطه بها حتي لو كان ذلك يمثل خطرا عليه.وبالنظر للوجوه الابرز في المجال الرياضي لمعرفة من كان منهم عند حسن الظن ستتجه أنظارنا دون تأكيد للأجانب الموجودين بمصروليس هناك أشهر من مانويل جوزيه .جوزيه المدير الفني للأهل اعلن في البداية انه متمسك بالبقاء في القاهرة مما جعله بطلا في عيون الجميع حتي من جماهير الاندية الاخري غير الاهلي ،إلا ان البرتغالي عاد وتراجع عن موقفه واستجاب لطلب زوجته والسفارة البرتغالية وعاد الي اوروبا واعطي لاعبوه أجازة مفتوحه ومن المنتظر عودته للقاهرة مساء السبت المقبل.وهناك أيضا مالدينوف المدير الفني البلغاري لانبي و جيجر الفرنسي السويسري والاثنين تركا القاهرة بمجرد اندلاع الثورة .وعلي مستوي اللاعبين فإن ابرز الهاربين كان المغربي عمر نجدي مهاجم مصر المقاصة الذي ترك البلاد وفر هاربا عبر تركيا وقام بوصف الاحداث في مصر بأنها مأساوية وانه لن يعود الا مع عودة الهدوء للقاهرة ولو اضطره الامر لفسخ تعاقده مع المقاصة.!بينما كان اللاعبين العربيين في الزمالك محمد عودية وحسين ياسر المحمدي عند حسن الظن حيث رفضا دعوات تركهما لمصر وأصرا علي البقاء.وكان الجانب الاكثر اشراقا ووفاءا لدي اللاعبين الافارقة في الدوري المصري وجميعهم بقوا في مصر ورفضوا تركها وعلي رأس هؤلاء دومينيك في الاهلي وكونيه في الزمالك وجودوين وثلاثي الاتحاد السكندري.