النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 05:15 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية – مصر 2025 منGlobal BrandsMagazine «تنظيم الاتصالات» يحذر من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة منى زكى تعليقا على أزمة محمد صلاح: ” ماقاله في وسائل الإعلام دليلًا على حبه لفريقه” عندنا براندات قوية وبتنافس أي مكان في العالم” .. دينا الشربيني تعلن عن مفاجأة مسلسل لاترد ولا تستبدل الأوبرا العربية بالدوحة يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى ويهديها درع المهرجان وزير البترول كريم بدوي يلتقي رئيس شيفرون لتعزيز توريد الغاز القبرصي إلى مصر وتوسيع الاستثمارات في شرق المتوسط رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة

أهم الأخبار

مراقبون: ثورة مصر تهز عروش الأنظمة العربية

مراقبون: ثورة مصر تهز عروش الأنظمة العربية
مراقبون: ثورة مصر تهز عروش الأنظمة العربية
(CNN) -- أدت ثورة 25 يناير المصرية إلى حالة من الحذر والترقب في الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإيران وبعض المنظمات الإقليمية بالمنطقة، حول ما ستنتهي إليه الأحداث في مصر حيث تمثل نقطة الاعتدال في الشرق الأوسط.فبينما رجح مسؤولون في النظام المصري الحاكم على وجود دور لدول ومنظمات خارجية لإذكاء الأحداث في مصر، تهدف إلى تنفيذ أجندات خاصة، شدد مراقبون على أن الثورة مصرية والأجندات الخارجية مجرد أمنيات وغير مؤثرة على أرض الواقع.وأكدوا أن الأنظمة العربية اهتزت عروشها خشية من امتداد الثورة المصرية لها، في حين تشعر الولايات المتحدة وإسرائيل بالقلق بشأن مصير معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، من ازدياد النفوذ السياسي لجماعة الأخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مبارك، وبدأت تطالب بمزيد من الحريات خشية من وقوع مفاجآت أخرى، بينما تسعى إيران وحماس وحزب الله إلى أن تؤدى الثورة إلى قلب موازيين القوى في الشرق الأوسط.أستاذ القانون الدولي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور عبد الله الأشعل أكد على وجود دول ومنظمات إقليمية تسعى لقلب موازين القوى في الشرق الأوسط مثل إيران وحماس وحزب الله، إضافة إلى وجود مخاوف إسرائيلية فيمن سيخلف مبارك، لاسيما وأن الرئيس القادم سيفتح صفحة جديدة معها، حيث نقل مسؤولون إسرائيليين مخاوفهم إلى الولايات المتحدة رفضهم لرحيل مبارك، ما أدى إلى تغيير في وجهة النظر الأمريكية.وشدد الأشعل في تصريحات خاصة لـCNN العربية، أن تنفيذ المخططات والأجندات الخارجية بمصر مجرد أمنيات ولا تمثل دليلا على وجود قوى خارجية في تحريك شباب ثورة يناير، لافتا إلى وجود مؤامرة من النظام على الثورة، من خلال الادعاء بتدخل دول ومنظمات إقليمية خارجية لإشعال الاحتجاجات في مصر، مثل استغلال التصريحات الأمريكية والأوروبية المطالبة بالرحيل الفوري للرئيس، بأن يوحى للشعب أن مبارك ضد الولايات المتحدة وأنها تتدخل في شؤوننا الداخلية، وبالتالي استمرار الرئيس في منصبه.وأكد الأشعل على أحقية جماعة الإخوان المسلمين في التظاهر والاحتجاجات شأنهم شأن جميع المصريين، إذ يحاول النظام المصري فتح باب الحوار معها بعد أن كان يصفها بـالمحظورة.من ناحيته، أوضح الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية في مكتب الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن الأجندات الخارجية مجرد أمنيات وغير مؤثرة على أرض الواقع فمن يتحرك الآن هو الشعب المصري بجميع طوائفه، والدليل على ذلك أن الموقف الإيراني من الثورة متهالك وضعيف ويراهن على دولة إسلامية، ليس لها وجود على أرض مصر.وفيما يتعلق بإسرائيل، أشار إدريس إلى أنها تقف بقوة ضد أي محاولة لإنجاح الثورة من خلال الضغط على الولايات المتحدة وأصدقائها في الكونغرس الأمريكي، إذ تحاول الأخيرة الحفاظ على مصالحها وأمن إسرائيل في المنطقة.وتابع: الأنظمة العربية اهتزت عروشها لما يحدث في مصر وبادرت بتأكيد تحالفها مع النظام بينما وجدتها الشعوب العربية متنفسا نحو المستقبل.وأكد إدريس على عدم وجود مؤامرة خارجية وراء إشعال ثورة الشباب المصري في 25 من يناير/كانون الثاني الماضي فهو حدث مصري 100 في المائة، نتج عما اسماه الأداء الفاشل للنظام في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسة الخارجية والداخلية، وليس من الشرق أو الغرب.