النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 09:02 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخبات كبار أفريقيا تتخطى مفاجات الصغار خلال الجولة الاولى لامم أفريقيا بدعوة رسمية نقيب الإعلاميين في زيارة للجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الطالب حمزة أبو الخير لانضمامه إلى قائمة Forbes Middle East 30 Under 30 لعام 2025 وزير الاتصالات يعقد مائدة مستديرة مع لجنة التحول الرقمى بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة استجاية لشكوى المواطنين.. محافظ قنا يوجه بتغيير عمود كهرباء آيل للسقوط بأبوتشت وتبديله فورًا محافظ البحيرة تُكرّم الفائزين في المسابقة القرآنية العالمية الثانية والثلاثين وثائق سرية تكشف خطة عسكرية لإعادة بشار الأسد عبر جيش ظل بدعم ايراني تصريحات متضاربة بين كييف وموسكو: يرماك يتهم روسيا بالاستهتار، وروسيا تقول إن التقدم مستمر رغم العقبات الغربية مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام والجراحة العامة في قطاع غزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزي المصري تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات البلدية المباشرة في الصومال أبو الغيط يرحب بتنظيم أول انتخابات بلدية مباشرة في الصومال ويدعو القوى السياسية إلى تغليب منطق الحوار والوفاق الوطني

تقارير ومتابعات

دانيال يحذر من انتقال عدوي تونس الي مصر

كتب/علي رجبحذر المهندس عادل دانيال وكيل مؤسسي حزب الاستقامة تعليقا علي احداث تونس من انتقالها الي مصر نتيجة استمرار نفس الوجوه في السياسية المصرية لسنوات طويلة وازدياد العنف الطائفي والفساد وقال دانيال بان التقارير تشير إلى إقتراب موعد إنفجار الساحه المصريه ولا حياة لمن ينادى لهم آذان ولا يسمعون ولهم عيو ن ولا يبصرون .النداء الأخيروتابع قائلا لقد أصبح الوضع المصرى الحالى غير مستقر نتيجة حالة الغباء السياسى الذى يسير بالمصريين بخطى سريعه نحو الإنفلات الأمنىوأكدت جميع المؤشرات والتقارير عجز الأشخاص المتواجدون على الساحة السياسيه الشرعيه فى تحقيق حالة الرضا التى تسكن آلالام ومعاناة المواطن المصرى،لقد زادت مساحة الفجوه بين القياده السياسيه والشعب على جميع المستويات وأشرف الموقف الأمنى عى الإنفجار الغير محسوب نتائجه لضيق مساحة الرؤيه لمن هم فى الأجهزه المنوط بها دراسة الحاله التى وصل إليها السلوك البشرى وتطوراته و خاصة الحاله لمصريه والعوامل التى تؤثر عليهاكما أن ظهور العديد من التيارات الغريبه على الشعب المصرى والتى جهزت نفسها منذ سنوات لهذه اللحظه من العجز الإدارى والفوضى وعدم الرضا الجماهيرى عن القياده السياسيه فى غالبية النواحى التى تهم المواطن العادى وخاصه الإقتصاديه منهاواضاف أن إنتشار الفساد والرشوه والإحتكار وغياب الآليات الراغبه فى التغيير هم العناصر التى تعتبرها تلك التيارات الأوراق الرابحة للوصول إلى الحكم بصرف النظر عن عدم وجود لهذه الجماعات أو التيارات أو الأشخاص حلول أو أفكار أو سياسات واضحة تضمن مرحلة ما بعد الإنفجار إن الشعارات الدينيه والجمل الحنجورية المتضخمه عبارات مطاطه ليست لها أبعاد واضحه ومحدده لكى نقف معها ونساندها وتحقق المواطنه والمجتمع المدنى وسيادة القانون العادل على الجميع كما أن الفرد فى تلك التيارات لا يمثل الجماعه مهما بدا من توافق فى مرحلة معينه عند الإختلاف يعتبر منشق عن فكر الغالبيه ويتم تكفيره أو التضحيه به أو إتهامه بالعمل على الإنفراد بالسلطه وهذا ما حدث على مر التاريخ القريب والبعيد وطبقا لتقارير حقيقيه أفادت أن المواطن المصرى يريد التغيير سواء كان فى صالحه أو فى غير صالحه لأنه أصيب بحاله من الملل والأذى النفسى والإقتصادى و الأمنى من الوجوه التى فرضت عليه عشرات السنين ولا يملكون الأفكار السحريه التى تجعل الشعب يتحملهم على أمل الحياة الكريمه وحل المشاكل لذا أطرح حلا بسيطا وأطالب الرئيس مبارك بسرعة تغيير الوجوه التى أصبحت حملا ثقيلا على أكتاف المصريين كما أن هؤلاء الوزراء والمحافظين الفاشلين وأيضا رئيس الوزراء هم أشخاص عاديين ذو فكر محدود لم يرسلوا من السماء وليست لهم كرامات أو أعمال جليله تجعل بقائهم مدى الحياة واجب قومى ووطنى ودينى التغيير هذا هو تحذيرى الأخير .