النهار
الأحد 20 يوليو 2025 02:22 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

تقارير ومتابعات

دانيال يحذر من انتقال عدوي تونس الي مصر

كتب/علي رجبحذر المهندس عادل دانيال وكيل مؤسسي حزب الاستقامة تعليقا علي احداث تونس من انتقالها الي مصر نتيجة استمرار نفس الوجوه في السياسية المصرية لسنوات طويلة وازدياد العنف الطائفي والفساد وقال دانيال بان التقارير تشير إلى إقتراب موعد إنفجار الساحه المصريه ولا حياة لمن ينادى لهم آذان ولا يسمعون ولهم عيو ن ولا يبصرون .النداء الأخيروتابع قائلا لقد أصبح الوضع المصرى الحالى غير مستقر نتيجة حالة الغباء السياسى الذى يسير بالمصريين بخطى سريعه نحو الإنفلات الأمنىوأكدت جميع المؤشرات والتقارير عجز الأشخاص المتواجدون على الساحة السياسيه الشرعيه فى تحقيق حالة الرضا التى تسكن آلالام ومعاناة المواطن المصرى،لقد زادت مساحة الفجوه بين القياده السياسيه والشعب على جميع المستويات وأشرف الموقف الأمنى عى الإنفجار الغير محسوب نتائجه لضيق مساحة الرؤيه لمن هم فى الأجهزه المنوط بها دراسة الحاله التى وصل إليها السلوك البشرى وتطوراته و خاصة الحاله لمصريه والعوامل التى تؤثر عليهاكما أن ظهور العديد من التيارات الغريبه على الشعب المصرى والتى جهزت نفسها منذ سنوات لهذه اللحظه من العجز الإدارى والفوضى وعدم الرضا الجماهيرى عن القياده السياسيه فى غالبية النواحى التى تهم المواطن العادى وخاصه الإقتصاديه منهاواضاف أن إنتشار الفساد والرشوه والإحتكار وغياب الآليات الراغبه فى التغيير هم العناصر التى تعتبرها تلك التيارات الأوراق الرابحة للوصول إلى الحكم بصرف النظر عن عدم وجود لهذه الجماعات أو التيارات أو الأشخاص حلول أو أفكار أو سياسات واضحة تضمن مرحلة ما بعد الإنفجار إن الشعارات الدينيه والجمل الحنجورية المتضخمه عبارات مطاطه ليست لها أبعاد واضحه ومحدده لكى نقف معها ونساندها وتحقق المواطنه والمجتمع المدنى وسيادة القانون العادل على الجميع كما أن الفرد فى تلك التيارات لا يمثل الجماعه مهما بدا من توافق فى مرحلة معينه عند الإختلاف يعتبر منشق عن فكر الغالبيه ويتم تكفيره أو التضحيه به أو إتهامه بالعمل على الإنفراد بالسلطه وهذا ما حدث على مر التاريخ القريب والبعيد وطبقا لتقارير حقيقيه أفادت أن المواطن المصرى يريد التغيير سواء كان فى صالحه أو فى غير صالحه لأنه أصيب بحاله من الملل والأذى النفسى والإقتصادى و الأمنى من الوجوه التى فرضت عليه عشرات السنين ولا يملكون الأفكار السحريه التى تجعل الشعب يتحملهم على أمل الحياة الكريمه وحل المشاكل لذا أطرح حلا بسيطا وأطالب الرئيس مبارك بسرعة تغيير الوجوه التى أصبحت حملا ثقيلا على أكتاف المصريين كما أن هؤلاء الوزراء والمحافظين الفاشلين وأيضا رئيس الوزراء هم أشخاص عاديين ذو فكر محدود لم يرسلوا من السماء وليست لهم كرامات أو أعمال جليله تجعل بقائهم مدى الحياة واجب قومى ووطنى ودينى التغيير هذا هو تحذيرى الأخير .