النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:40 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يهنئ سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لإحياء التراث الصوفي.. ”وجدة المغربية” تحتضن فعاليات مهرجان الموسيقي الروحية «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي وتنامي القلق من تباطؤ سوق العمل الأمريكي البيئة بشرق الدلتا تنظم أنشطة مكثفة من الندوات والفعاليات التوعوية بمحافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط صحة الدقهلية.. اختتام المرحلة الرابعة من تدريب الفرق الطبية على التعامل مع حالات التسمم الشباب والرياضة تطلق الملتقى الأول من البرنامج القومي «قادة الجمهورية الجديدة» بالدقهلية جامعة المنصورة تواصل دعمَ المناطق الحدودية خلال فعاليات اليوم الثالث لقافلة ”جسور الخير 23” بمناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد رئيس ”مياه الغربية” يتفقد الحملة المركزية ومحطة طنطا الجديدة ويؤكد جودة الخدمة المحلة الكبرى تتوج بطلة لبطولة كرة السلة للمرحلة الثانوية بنين بالغربية الأزهرية محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين ويضبط 12 مخالفة تموينية وصحية في مخابز كفر الزيات محافظ الغربية يبحث مع البنك الزراعي المصري تعزيز التمويل الزراعي ودعم المزارعين بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لـ تامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك

عربي ودولي

فلسطين تطالب القمة الاقتصادية بضرورة دعم صمود القدس

شرم الشيخ- هالة شيحةأكدت فلسطين الأهمية الكبيرة للقمة الاقتصادية الاجتماعية والتنموية في دورتها الثانية التي من المقرر أن تنطلق بحضور القادة والزعماء العرب يوم 19 من الشهر الجاري.جاء ذلك في تصريحات لوكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل، اليوم على هامش الاجتماعات التحضيرية التي بدأت اليوم على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي من اجل الاعداد للقمة الاقتصادية الثانية ، لافتا الى أن هذه القمة التي تحتضنها مصر تنعقد بعد مرور عامين على القمة الأولى في الكويت، ومن شأن هذه القمة الاسهام في معالجة خلل كبير في الوطن العربي يتمثل بعدم التطرق لموضوعات مهمة بالشكل المطلوب خلال المشوار الطويل للعمل العربي المشترك.وأكد اهمية تضافر الجهود من أجل التصدي لأزمة الغذاء التي يواجهها العالم لافتا الى أن هذه الأزمة بدأت تظهر جليا في الوطن العربي من خلال طرق مختلفة، ولا يمكن فصل ما يحدث في تونس عن ذلك، ومن هنا نرى بأن القمة الاقتصادية الثانية تنعقد في ظل أزمة غذائية كبيرة وتداعيات للأزمات العالمية ، وكذلك أزمة عربية ، وحراك في الجامعة العربية لإعادة هيكلتها وإعادة النظر بمؤسساتها وأطرها.وأوضح نوفل أن القمة مطالبة بالإجابة عن تساؤلات عديدة تعلق بكيفية التعامل مع الأزمة الغذائية العالمية، وكيفية تنفيذ الربط بين مختلف أقطار الوطن العربي سواء على الصعيد السككي أو البحري أو البري، أو الكهربائي، وكيفية تطبيق منطقة التجارة العربية على أرض الواقع، وبخاصة أن الاتفاقية الخاصة بمنطقة التجارة العربية أنجزت ولكن مازال حجم التجارة البينية بين البلاد العربية لا تتعدى 10%.وأعرب عن أمله في أن يعيد القادة والزعماء العرب خلال القمة الاقتصادية التنموية في شرم الشيخ النظر في الطرق والوسائل المتبعة، بشكل يمكن من الوصول إلى سوق عربية موحدة، وبخاصة أن قرارات القمم العربية المختلفة وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي أكدت على أنه من المقرر اقامة السوق العربية المشتركة بحلول عام 2020 .وأشار إلى القمة تتناول تقمبادرة البنك الدولي الذي تحدث عن تقديم برامج دعم وتطوير في المنطقة العربية في عدد من المجالات التي تخص التنمية، بالإضافة إلى قضايا عديدة تتعلق بالتشغيل ومكافحة الفقر والبطالة .ولفت نوفل الى أن القمة الاقتصادية تتناول العديد من قضايا القومية والقطرية، مضيفا : اننا حاولنا جاهدين أن نبني ملفا فلسطينيا متكاملا، وهو شمل في البداية موضوع إعادة إعمار قطاع غزة، ودعم مشاريع تنموية في الضفة، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وملف القدس، ولكن لظروف مختلفة لم نتمكن إلا بعرض موضوع القدس، حيث أعطى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى توجيهاته لتبني القمة موضوع القدس، وإدارجه على جدول أعمال القمة.وأضاف: هذا مهم فالقدس يجري تهويدها بشكل متسارع وخطير، ونحن كوفد فلسطين قدمنا حزمة من المشاريع التي تتناول مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والبيئة والإسكان، بقيمة 430 مليون دولار.وأوضح أن المشاريع المقدمة من وفد فلسطين للقمة الاقتصادية تحظى بإجماع فلسطيني، حيث أقرت من قبل الرئاسة والحكومة والوزارات المعنية، والمؤسسات المقدسية، وأن تبني هذه المشاريع سيشكل لبنة للجهود الرامية لتثبيت صمود مواطني القدس في وجه الحملة الإسرائيلية الشرسة.واعتبر أن تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية هي عملية طويلة ومعقدة، مضيفا: فيما يخص الربط السككي والبري والكهربائي بين الدول العربية على سبيل المثال الأمر يحتاج إلى استثمارات كبيرة.وشدد على أن تعزيز العمل التجاري والاقتصادي المشترك يتطلب أن تتنازل الدول العربية عن جزء من سيادتها في الموضوع الاقتصادي لصالح منظومة العمل العربي المشترك، تماشيا مع ما يجري في العالم، وبخاصة فيما يتعلق بالسوق العربية المشتركة.واعرب عن أمله في أن يحدد القادة العرب رؤى جديدة للعمل العربي الاقتصادي والتنموي المشترك.