النهار
الأحد 27 يوليو 2025 03:50 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نتيجة مباراة برشلونة ضد فيسيل كوبي اليوم.. الكتالوني يكتسح الفريق الياباني بثلاثية مصر تواجه الكويت في ثاني مباريات البطولة العربية لكرة السلة بالبحرين تفاصيل اتفاق النصر مع جواو فليكس.. صفقة أوروبية تنعش ميركاتو الدوري السعودي آخر أخبار الزمالك| النادي يواجه المحلة وبروكسي على ملعب الدفاع الجوي في هذا الموعد! جهاز تنمية المشروعات يعزز شراكته مع الجايكا لدعم الصناعات الصغيرة وتوسيع قدراتها التصديرية الكرملين : الدبلوماسية مسارنا في أوكرانيا وكييف والغرب ترفضه انطلاق الأولمبياد الدولي للمعلوماتية 2025 اليوم ببوليفيا المشاط: تنسيق مصري - جنوب أفريقي لإصلاح النظام المالي العالمي ودفع التنمية بالقارة عاجل.. وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية لعام 2025 ”عرض محس”.. مصدر يكشف سبب اختلاف المبالغ المالية في صفقة وسام أبو علي المحصلة (+1) والصفقات.. مكاسب فيريرا من وديات الزمالك وهدف منتظر برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة

عربي ودولي

فلسطين تطالب القمة الاقتصادية بضرورة دعم صمود القدس

شرم الشيخ- هالة شيحةأكدت فلسطين الأهمية الكبيرة للقمة الاقتصادية الاجتماعية والتنموية في دورتها الثانية التي من المقرر أن تنطلق بحضور القادة والزعماء العرب يوم 19 من الشهر الجاري.جاء ذلك في تصريحات لوكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل، اليوم على هامش الاجتماعات التحضيرية التي بدأت اليوم على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي من اجل الاعداد للقمة الاقتصادية الثانية ، لافتا الى أن هذه القمة التي تحتضنها مصر تنعقد بعد مرور عامين على القمة الأولى في الكويت، ومن شأن هذه القمة الاسهام في معالجة خلل كبير في الوطن العربي يتمثل بعدم التطرق لموضوعات مهمة بالشكل المطلوب خلال المشوار الطويل للعمل العربي المشترك.وأكد اهمية تضافر الجهود من أجل التصدي لأزمة الغذاء التي يواجهها العالم لافتا الى أن هذه الأزمة بدأت تظهر جليا في الوطن العربي من خلال طرق مختلفة، ولا يمكن فصل ما يحدث في تونس عن ذلك، ومن هنا نرى بأن القمة الاقتصادية الثانية تنعقد في ظل أزمة غذائية كبيرة وتداعيات للأزمات العالمية ، وكذلك أزمة عربية ، وحراك في الجامعة العربية لإعادة هيكلتها وإعادة النظر بمؤسساتها وأطرها.وأوضح نوفل أن القمة مطالبة بالإجابة عن تساؤلات عديدة تعلق بكيفية التعامل مع الأزمة الغذائية العالمية، وكيفية تنفيذ الربط بين مختلف أقطار الوطن العربي سواء على الصعيد السككي أو البحري أو البري، أو الكهربائي، وكيفية تطبيق منطقة التجارة العربية على أرض الواقع، وبخاصة أن الاتفاقية الخاصة بمنطقة التجارة العربية أنجزت ولكن مازال حجم التجارة البينية بين البلاد العربية لا تتعدى 10%.وأعرب عن أمله في أن يعيد القادة والزعماء العرب خلال القمة الاقتصادية التنموية في شرم الشيخ النظر في الطرق والوسائل المتبعة، بشكل يمكن من الوصول إلى سوق عربية موحدة، وبخاصة أن قرارات القمم العربية المختلفة وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي أكدت على أنه من المقرر اقامة السوق العربية المشتركة بحلول عام 2020 .وأشار إلى القمة تتناول تقمبادرة البنك الدولي الذي تحدث عن تقديم برامج دعم وتطوير في المنطقة العربية في عدد من المجالات التي تخص التنمية، بالإضافة إلى قضايا عديدة تتعلق بالتشغيل ومكافحة الفقر والبطالة .ولفت نوفل الى أن القمة الاقتصادية تتناول العديد من قضايا القومية والقطرية، مضيفا : اننا حاولنا جاهدين أن نبني ملفا فلسطينيا متكاملا، وهو شمل في البداية موضوع إعادة إعمار قطاع غزة، ودعم مشاريع تنموية في الضفة، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وملف القدس، ولكن لظروف مختلفة لم نتمكن إلا بعرض موضوع القدس، حيث أعطى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى توجيهاته لتبني القمة موضوع القدس، وإدارجه على جدول أعمال القمة.وأضاف: هذا مهم فالقدس يجري تهويدها بشكل متسارع وخطير، ونحن كوفد فلسطين قدمنا حزمة من المشاريع التي تتناول مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والبيئة والإسكان، بقيمة 430 مليون دولار.وأوضح أن المشاريع المقدمة من وفد فلسطين للقمة الاقتصادية تحظى بإجماع فلسطيني، حيث أقرت من قبل الرئاسة والحكومة والوزارات المعنية، والمؤسسات المقدسية، وأن تبني هذه المشاريع سيشكل لبنة للجهود الرامية لتثبيت صمود مواطني القدس في وجه الحملة الإسرائيلية الشرسة.واعتبر أن تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية هي عملية طويلة ومعقدة، مضيفا: فيما يخص الربط السككي والبري والكهربائي بين الدول العربية على سبيل المثال الأمر يحتاج إلى استثمارات كبيرة.وشدد على أن تعزيز العمل التجاري والاقتصادي المشترك يتطلب أن تتنازل الدول العربية عن جزء من سيادتها في الموضوع الاقتصادي لصالح منظومة العمل العربي المشترك، تماشيا مع ما يجري في العالم، وبخاصة فيما يتعلق بالسوق العربية المشتركة.واعرب عن أمله في أن يحدد القادة العرب رؤى جديدة للعمل العربي الاقتصادي والتنموي المشترك.