النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 08:10 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تداول الشائعات.. الأمن يحسم الجدل بوفاة محتجز بالقليوبية طبيعية ولا شبهة جنائية مديرية الشباب والرياضة بالغربية تواصل تنفيذ ورش ”إدارة الفرق التطوعية” بمراكز الشباب الحماية المدنية تتمكن من إخماد حريق اندلع في فيلا لـ ”عادل إمام” بالعجمي مصر تدعو دول العالم لعدم التورط في جريمة تهجير الفلسطينيين غير الأخلاقية أرسنال يتقدم بهدف نظيف ضد مان يونايتد في شوط مثير بالدوري الإنجليزي انطلاق دوري اتحاد الألعاب الترفيهيه للمقاهى في لعبتي الطاولة والدومينو بالإسكندرية سبب استبعاد أونانا من تشكيل مانشستر يونايتد أمام أرسنال الزمالك يعلن استمرار حسام عاشور لمدة 5 سنوات مع فريق الشباب ويتكوف: واشنطن لا تفرض قرارات بشأن التنازلات الإقليمية على كييف اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي في تصريحات خاصة للنهار : التنظيم الدولي للاخوان والصهيونية العالمية تتعمدا تشويه اسم مصر دوليا... المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج : وقف حرب غزة وحرية دخول المساعدات ركيزة اساسية للامن القومي المصري رئيس جامعة طنطا يشهد انطلاق فعاليات مبادرة ”كن مستعدا” بمراكز التطوير المهني

أهم الأخبار

«عبود الزمر» في رسالة جديدة

في رسالة جديدة له دافع عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية عن العلماء قائلا: العلماء تاج فخار على رءوس الأمة يلزم احترامهم وتقديرهم والمحافظة عليهم، ولست مع التراشق الإعلامي بين السادة العلماء فهو يضر بنا جميعًا.

هجوم جارح
وأضاف "الزمر": لقد لاحظت أن بعض العلماء الأفاضل الذين لهم الجهود الكبيرة في مجال الدعوة لمست قلوب الملايين يتعرضون أحيانًا لهجوم جارح لمجرد اجتهاد هو من حقهم، فهم مؤهلون شرعًا وليس لأحد أن يحملهم على رأي خلاف ما يعتقدونه، فإذا كان الحاكم أو القاضي لا يستطيع أن يحمل طالب العلم على رأي خلاف ما يعتقده "كما ورد في مجموع الفتاوى كتاب القضاء" فإنه لا يعقل أن يحمل عالم مجتهد على رأي خلاف ما يراه.

الطبقة الشريفة
كما أكد "الزمر" لقد ظن بعض النقاد أنني نسبت نفسي إلى الطبقة الشريفة من أهل العلم وهو لم يحدث مطلقًا وكانت نصيحتي من باب أحد عامة المسلمين، ثم إنني قد أتيحت لي فرصة مطالعة الحد الأدنى من العلوم الشرعية، والحد الأدنى من العلوم الواقعية والسياسية، والحد الأدنى من العلوم الإستراتيجية والعسكرية والإدارية، وهي الجوانب الثلاث المؤهلة لإمكانية النظر في الشأن العام وإبداء الرأي والنصح وليس بالضرورة أن من ينصح يكون عالمًا، فالعامي له مناصحة الحاكم ( الدين النصيحة ).

السلف الصالح
وفي نفس السياق أوضح لقد أراحنا السلف الصالح حين كانوا يتناظرون في المسائل فيما بينهم وصولًا إلى الحق مع بقاء الألفة، ولم يرم أحد منهم أحدًا بفسق ولا بدعة ولا نفاق ولا نحو ذلك، وإنما كانت لغة الإحسان هي السائدة فيما بينهم، فعلينا أن نتبع سلفنا الصالح ونكف عن الجدال ونكتفي بالتناصح الحسن، وترك كل مجتهد لاجتهاده، وقبول الرأي الآخر بروح سمحة، ثم دعواتي لعلماء الأمة أن يجمع الله شملهم ويحفظهم ويكف عنهم الأذى والسوء ويرفع مقامهم في قلوب المؤمنين فهو ولي ذلك والقادر عليه، وأن يوفقهم إلى وضع الرؤية الاسترتيجية للأمة وللأقطار والأمصار مسترشدين بآراء أهل الاختصاص حتى يجعل الله على أيديهم مخرجًا لمحنة الأمة الإسلامية.