النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 07:45 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جيهان مديح: دعوات الإخوان للتظاهر ضد مصر محاولة خسيسة لضرب الموقف الوطني الداعم لفلسطين حزب الشعب الجمهوري يثمن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية بيان مصر قطري عاجل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتناول وسائل الإعلام الدولية انتهاء الشوط الأول لمباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الودية المقامة أمام وادي دجلة افتتاح مسجد الإصلاح الزراعي بقرية قايد مركز دمنهور بتكلفة ٥ ملايين جنيه وسط منافسة أوروبية.. عروض سعودية لضم نجم مانشستر يونايتد الدكتورة ليلي موسي ممثل سوريا الديمقراطية بالقاهرة : شراكتنا مع امريكا استراتيجية لمحاربة الارهاب والدروز مكون وطني سوري بأمتياز ”العدل”: ندين الدعوات المشبوهة لمحاصرة السفارات.. وموقف مصر من دعم فلسطين ثابت لا يتزعزع بسبب مبابي.. فينيسيوس جونيور يرفض تجديد عقده مع ريال مدريد ”الوعي”: مصر تقود جهود الدفاع عن فلسطين بثبات.. ونرفض مخططات التهجير والمزايدات السياسية فسخ خطوبة.. ينتهي بعدد من السيدات خلف القضبان لتعديمهم علي فتاة شبرا الخيمة حريق بشقه سكنيه بقرية شمشيرة بمدينة فوه في كفرالشيخ

عربي ودولي

داعش: لن نحارب اليهود حتى ننتهى من قتال العرب

فيما تستمر الصواريخ الإسرائيلية بضرب "الأهداف" المدنية في قطاع غزة، تجاهل تنظيم داعش ما يحدث تمامًا وواصل عملياته ضد المدنيين في العراق وسوريا.

إلا أنه في وسط هذا الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا يمكن للمرء إلا أن يتساءل عن غياب فصيل جديد "هجين" على الساحة السياسية - العسكرية في العالم العربي: أين دور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي أعلن الخلافة قبل أيام، من كل هذا؟

ففي ظل تعاظم قوة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش، ورفعه شعار "محاربة الطغيان وتحرير المسلمين من سلطة الغرب وإعطاء فرصة العيش الكريم"، أظهرت الساحة الفلسطينية غيابًا تامًا لدوره، بل غياب حتى عن الخطابات السياسية والرسائل اليومية التي بات ينشرها يوميًا على مسامع وسائل الإعلام، وكأن فلسطين وقضيتها الأساسية غابت تمامًا ولا تعير انتباه التنظيم بتاتًا.

ومن خلال العودة إلى وسائل التواصل التي يعتمدها التنظيم، وبشكل خاص حساباته على موقع تويتر، فإن القضية الفلسطينية وما يحصل من غطرسة إسرائيلية على قطاع غزة اليوم، غائبة تمامًا إلا من بعض التمنيات والتغريدات الخبرية.

وكان لافتًا أنه في الوقت الذي كان الفلسطينييون فيه يتناقلون أخبارًا عن تدمير الجيش الإسرائيلي لمنازلهم، كان أحد الحسابات التابعة للتنظيم يعلن عن قيام الأخير "بإغلاق العيادات النسائية كافة التي يعمل بها الأطباء الذكور"، ولم ينس من يدير الحساب بالإشارة من وقت لآخر بما يتردد في وسائل الإعلام بقوله على سبيل المثال "صواريخ مجاهدي غزة تضرب عاصمة الاحتلال تل أبيب في هذه اللحظات!"، وفي وقت لاحق يوضح هذا الحساب "مخطط التنظيم" مشيرًا إلى أن التنظيم "لن يقاتل اليهود حتى ينتهى من حرّاسها ألا وهم طواغيت العرب، فهم شوكة في ظهورنا".

وفي الموضوع ذاته، حسبما ذكر موقع 24 الإماراتى ظهرت بعض التغريدات التي كانت أشبه بالأخذ والرد بين مناصرين للتنظيم، إذ كان حساب يدعو للجهاد في فلسطين، "غزة ستنتصر بالجهاد فقط بإذن الله تعالى فأبشروا"، كان حساب آخر يرد عليه قائلًا "أين هؤلاء الذين نادوا بالجهاد في سوريا ألن يأتوا للجهاد في فلسطين؟"

وفي السياق نفسه، تساءل وائل جواد "أين أساطيل (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان وجيوشه التي ستدعم غزة أو أين تهديداته لإسرائيل أو مساعيه لوقف القصف الإسرائيلي، لم يذكر فلسطين ولو على هامش حملته الانتخابية.. أم كثرة حكي وبيع كلام".

وكان حساب آخر على تويتر باسم "النصرة المقدسية" المعروف بالانتماء للتنظيم، نشر على تويتر طلبه قائلًا: "يا جنود الدولة الإسلامية، العيون والأنظار كلها مصوبة عليكم، لعله قد حان وقت فتح جبهة شمال إسرائيل جهنمًا على اليهود بالصواريخ والراجمات"، فيما رد حساب داعشي آخر على من يهاجمون التنظيم بعدم التدخل في غزة موضحًا "إننا نثق في خليفة المسلمين وما يراه صواب سيفعله ".

فيما اكتفت حسابات أخرى على تويتر تابعة للتنظيم بـ"لا تنسوا المجاهدين في غزة من خالص الدعاء".