النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 07:52 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج يؤكدان على أهمية التنفيذ الكامل لبنود اتفاق شرم الشيخ إعلام إسرائيلي : إسرائيل ستعلق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر الأعلى للإعلام يعلن تشكيل لجان تطوير المنظومة الإعلامية المصرية المجلس الأعلى للإعلام يعلن تشكيل لجنة جديدة لمواكبة التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أشلاء بشرية في حقيبة مدرسية.. جريمة مروعة هزت محافظة الإسماعيلية لجنة إعمار غزة بنقابة المهندسين: دعوة الرئيس ستطلق حملة تضامن شعبي غير مسبوقة ماس رحيم ..تطلق أولى أغنيات ألبومها الجديد ”ضيعتنى” وزير الإسكان يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تخصيص مقرات لدار الإفتاء في المدن الجديدة السفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحه الايدز : نستهدف تدريب ممرضات مصريين على يد متخصصين من اليونان سياسيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية: خريطة طريق جديدة لترسيخ الوعي الوطني ومواجهة التحديات محادثات مكثفة مع الأطراف المعنية في محاولة لإنقاذ اتفاق غزة جيش الاحتلال يشن هجمات جديدة على قطاع غزة

أهم الأخبار

مستشار مرسي يكشف حلول باسم عودة لإدارة أزمة الوقود

كشف الدكتور يحيى حامد، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، ووزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل، عن الطريقة التي تعاملت بها حكومة مرسي، ووزارة التموين عبر الدكتور باسم عودة، وزير التموين حينها، للتعامل مع أزمة دعم الوقود وارتفاع الأسعار. وقال حامد في بيان له، إن "مشكلة دعم المحروقات من أهم الملفات التي واجهت الرئيس وحكومته نتيجة ضخامة المبلغ وعجز الموازنة، حيث بلغ هذا الدعم في بداية عهد السيد الرئيس حوالي 115 مليار جنيه،

ولأن هذا الملف من الملفات التي تراكم فيها الفساد بشكل متعمد على مدار سنوات، رفض السيد الرئيس أن يدفع المواطن المصري المطحون ثمن هذا الفساد، فكلف سيادته الكثير من مجموعات العمل المتخصصة على حل هذه المشكلة دون المساس بالمواطن، فتوصلت إلى مشروع المنظومة الإلكترونية لتوزيع المواد البترولية المعروفة إعلاميا باسم الكارت الذكي، وبفضل الله في 18 يونيو 2013، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع الذي توقف بعد الانقلاب". وأضاف حامد: "حكومة الانقلاب أعطت 10% زيادة على أساسي المرتبات (بدلاً من 15% أعطتها حكومة د. قنديل)، لمواجهة التضخم الذي سيصل إلى 30% أو 40%، بسبب زيادة سعر السولار الذي يدخل في النقل والصناعة وخلافه". وأوضح أن هناك طريقتين لتقليل دعم الوقود إما بتطبيق الكروت الذكية التي تأخرت 10 أشهر كاملة كان من المفترض إطلاقها أغسطس الماضي، وهي تمنع كل أشكال البيع في السوق السوداء وخارج الحدود و تمنع التهريب الذي يقدر بـ15% من إجمالي الكمية اليومية ( 35 ألف طن سولار يوميًا ومثلهم من البنزين)،

وهي تقضي على مافيا الوقود التي تسرق أكثر من 30 مليار سنويًا، والحل الآخر وهو الأسوأ هو رفع السعر على المنتج بغض النظر عن كمية استخدامه أو نوع المركبة التي تستخدمه، فنساوي بين سيارة قديمة تستخدم 150 لترًا في الشهر وأخرى حديثة تستخدم ما يزيد عن 700 لتر شهريًا. وأشار حامد إلى أن المؤسسة العسكرية والشرطة يستنزفان حوالي 7% من المنتج اليومي يعني 10 ملايين جنيه دعمًا يوميًا لهما من السولار فقط، وفي المقابل حصل الجيش هذا العام على زيادة 30 مليارًا في الموازنة. واختتم: "باسم عوده قال للسيسي في يوم الفقير في مصر لم يجد من يشعر به والسيسي كان رأيه أن الشعب المصري ادلع كتير ولازم يتفطم، باسم اخد اعدام والخاين غلى أسعار الوقود".