النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

مستشار مرسي يكشف حلول باسم عودة لإدارة أزمة الوقود

-

كشف الدكتور يحيى حامد، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، ووزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل، عن الطريقة التي تعاملت بها حكومة مرسي، ووزارة التموين عبر الدكتور باسم عودة، وزير التموين حينها، للتعامل مع أزمة دعم الوقود وارتفاع الأسعار. وقال حامد في بيان له، إن "مشكلة دعم المحروقات من أهم الملفات التي واجهت الرئيس وحكومته نتيجة ضخامة المبلغ وعجز الموازنة، حيث بلغ هذا الدعم في بداية عهد السيد الرئيس حوالي 115 مليار جنيه،

ولأن هذا الملف من الملفات التي تراكم فيها الفساد بشكل متعمد على مدار سنوات، رفض السيد الرئيس أن يدفع المواطن المصري المطحون ثمن هذا الفساد، فكلف سيادته الكثير من مجموعات العمل المتخصصة على حل هذه المشكلة دون المساس بالمواطن، فتوصلت إلى مشروع المنظومة الإلكترونية لتوزيع المواد البترولية المعروفة إعلاميا باسم الكارت الذكي، وبفضل الله في 18 يونيو 2013، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع الذي توقف بعد الانقلاب". وأضاف حامد: "حكومة الانقلاب أعطت 10% زيادة على أساسي المرتبات (بدلاً من 15% أعطتها حكومة د. قنديل)، لمواجهة التضخم الذي سيصل إلى 30% أو 40%، بسبب زيادة سعر السولار الذي يدخل في النقل والصناعة وخلافه". وأوضح أن هناك طريقتين لتقليل دعم الوقود إما بتطبيق الكروت الذكية التي تأخرت 10 أشهر كاملة كان من المفترض إطلاقها أغسطس الماضي، وهي تمنع كل أشكال البيع في السوق السوداء وخارج الحدود و تمنع التهريب الذي يقدر بـ15% من إجمالي الكمية اليومية ( 35 ألف طن سولار يوميًا ومثلهم من البنزين)،

وهي تقضي على مافيا الوقود التي تسرق أكثر من 30 مليار سنويًا، والحل الآخر وهو الأسوأ هو رفع السعر على المنتج بغض النظر عن كمية استخدامه أو نوع المركبة التي تستخدمه، فنساوي بين سيارة قديمة تستخدم 150 لترًا في الشهر وأخرى حديثة تستخدم ما يزيد عن 700 لتر شهريًا. وأشار حامد إلى أن المؤسسة العسكرية والشرطة يستنزفان حوالي 7% من المنتج اليومي يعني 10 ملايين جنيه دعمًا يوميًا لهما من السولار فقط، وفي المقابل حصل الجيش هذا العام على زيادة 30 مليارًا في الموازنة. واختتم: "باسم عوده قال للسيسي في يوم الفقير في مصر لم يجد من يشعر به والسيسي كان رأيه أن الشعب المصري ادلع كتير ولازم يتفطم، باسم اخد اعدام والخاين غلى أسعار الوقود".