النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 06:21 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في انتخابات الدوائر المُلغاة.. “الصحفيين”: لا شكاوى في اليوم الأول المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي النقابة تفتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين مع زيادة الخدمات زعق للسواق.. محمد صبحي يثير الجدل في دار الأوبرا.. ما القصة؟ احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر دراما رمضان 2026.. مصطفى منصور ينتهي من تصوير مسلسل ”للعدالة وجه آخر ”لـ ياسر جلال محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة المحافظ يكرّم نجمة القراءة الصغيرة.. ”مريم” تحصد المركز الثاني وطنياً والسابع عربياً مات خلال عمله.. مصرع عامل بناء سقط من أعلى مئذنة مسجد في قنا

عربي ودولي

بالفيديو.. «داعش» يفجر ويهدم أضرحة ومساجد «الشيعة» في الموصل

نشر تنظيمُ "داعش " صورًا أظهرت عملياتِ هدم وتفجيرِ لمجموعة من المراقدِ والأضرحةِ السنية ودور ِالعبادة الشيعية في محافظة نينوى العراقية قام بها عناصره.

ومن أبرز الأضرحة التي تم نسفها بحسب ما ظهر في الصور ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت ومزار وقبر شيخ الطريقة الصوفية أحمد الرفاعي، وقد هدمت هذه الأضرحة بواسطة الجرافات.

وأظهرت الصور ُتفخيخَ وتفجيرَ مساجد شيعية في الموصل وتلعفر، من بينها حسينيتان جواد وقدو في تلعفر وحسينية القبة وسط الموصل.

وبث التنظيم على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تقريرا مصورا تحت اسم "تقرير عن هدم الأضرحة والأوثان في ولاية نينوى" التي يسيطر مسلحو هذا التنظيم منذ أكثر من ثلاثة اسابيع على معظم مناطقها. 

ويقول عناصر تنظيم داعش " الذي أعلن "قيام الخلافة" أن الإسلام يؤكد على هدم الاضرحة "حتى تسوى بالأرض"، ويعتقدون كذلك أن القباب التي على القبور يجب هدمها كلها لأنها "اسست على معصية الرسول" النبي محمد. 

ويعارض هؤلاء أيضا بناء الحسينيات الشيعية التي يعتبرونها بمثابة معابد. وقوبلت هذه العمليات باستياء عارم بين أبناء سكان الموصل، حيث اعتبروها طمسا لحضارة مدينتهم.