تحرش بنجلته وعندما تقدم عريس للزواج بها قتله

لجأت فتاة سيجر بطنطا إلى الهرب من والدها الذئب الذي دأب على التحرش بها إلى منزل صديقتها بالمنطقة نفسها, بعد أن ترك والدتها.
وعندما تقدم "ميكانيكى" للارتباط بالفتاة رفض الأب, فقام العريس بفضحه أمام الجميع, فاستشاط الأب غضباً بعد ان فُضح أمره, وقذفه بكوب الشاى الساخن على وجهه, واستل مطواة وطعنه بها فى صدره, فسقط وسط بركة من الدماء وتم نقله للمستشفى، حيث لفظ أنفاسه, وألقى القبض على الأب المتحرش الذى تحول لقاتل فى لحظة, وبحوزته السكين الملطخ بدماء ضحيته, وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
كان العميد أحمد عبدالوهاب، مأمور قسم أول طنطا، تلقى بلاغا من مستشفى طنطا الجامعي بوصول ياسر عيسى، ٣٥ سنة، ميكانيكي، مصاباً بجرح نافذ وتوفي عقب وصوله، وأخطر اللواء علاء السباعى مدير المباحث، وانتقل العقيد وليد الجندى مفتش مباحث المديرية، وتبين من تحقيقات الرائد عمرو الطوخى رئيس مباحث القسم أن مرتكب الواقعة, محمد خالد، ٤٠ عاماً، عاطل، ومسجل مخدرات ويقيم بسيجر.
تمكن النقيبان علاء موسى ومحمد سراج معاونا المباحث من القبض على المتهم، وتبين من الفحص والتحريات أن المتهم مطلق ويقيم مع نجلته، 17 سنة, وكان دائم التحرش بها ويسعى الى لمس جسدها بطريقة أثارت فزعها وأنها هربت منه مع بداية شهر رمضان حتى لا يفسد عليها صيامها وأقامت عند إحدى صديقاتها وهى نجلة القتيل, بعد أن أخبرتها بتحرش والدها بها!
وبعد ان علم والد صديقتها بتفاصيل مأساة الفتاة قرر التقدم للزواج بها لإنقاذها من براثن الأب الذئب، خصوصاً أنه أرمل من 4 سنوات.
وبالفعل وافقت والدة العروس, وعندما توجه لمنزل الأب لخطبتها وإتمام باقي الزواج فوجئ برفضه التام، فما كان من العريس إلا أن اخبره أمام الجميع بأنه يعرف تفاصيل تحرشه بكريمته، وانه لا يريد زواجها حتى تبقى تحت يده الآثمة, ولكنه مصر على الارتباط بها لتخليصها وإنقاذها من أفعاله الدنيئة, فاستل الأب مطواة وطعنه بها أمام ذهول الجميع، وتم نقل القتيل للمستشفى ولكنه لفظ أنفاسه فى الحال.