بحضور مفتي الجمهورية وكبار العلماء...البيت المحمدي للتصوف يختتم مؤتمر «التصوف بين أدعيائه وأعدائه»
اختتم البيت المحمدي للتصوف الاحتفال الختامي عن التصوف بين أدعيائه وأعدائه، وذلك ضمن الاحتفال بذكرى الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم، مجدد التصوف، رحمه الله، بحضور مفتي الجمهورية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وقال الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، إن الشيخ محمد زكي قضى سبعين عامًا مجاهدًا في الكشف عن حقائق التصوف والرد على أهل البدع والأهواء ليؤسس مدرسة علمية ذات طابع إيجابي تبين التصوف الحقيقي القائم على الكتاب والسنة وأنه دعوة ربانية تسمو بالروح وترتقي بالأخلاق.
وأضاف الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية أن هذا اللقاء من المؤتمرات المهمة التي تصحح المفاهيم الخاطئة عن التصوف بين أدعيائه وأعدائه وأنه قد كان للإمام الرائد تأثيرا مهمًا ومسلكا خاصا يجب أن نتوقف أمامه لأنه من الأمور التي تدفع الافتراءات حول التصوف وتظهر حقائقه، فهناك فرق بين من اتخذ التصوف طريقا لمعرفة الله والوصول إليه، وبين من سماهم المتمصوفة ممن لا يعرفون حقائق التصوف.
واستكمل الدكتور أحمد النبوي في كلمته نائبًا عن وزير الأوقاف أن الإمام الرائد الشيخ محمد زكي كان نموذجًا وترك لنا تراثًا وطلابًا وينبغي لنا أن نتعلم ذلك التراث والمنهج وندرسه للأجيال القادمة حتى يعرفوا التصوف على حقيقته.
جاء المؤتمر العلمي ضمن سلسلة ندوات علمية عن ذكرى الشيخ محمد زكي بعنوان (التصوف بين أدعيائه وأعدائه) حاضر فيها كوكبة من علماء الأزهرالشريف، تهدف إلى إحياء ذكرى الصالحين، وتصحح المفاهيم حول التصوف وقد شهد الحفل الختامي حضور وكلمات لكبار العلماء: الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الدكتور السيد دياب، أستاذ البلاغة والنقد وشيخ الطريقة الدومية الخلوتية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية بالأزهر الشريف والديار المصرية، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف السوداني الأسبق، والدكتور يسري جبر من علماء الأزهر، والقارئ الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، ولفيف من الأساتذة والعلماء.


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



