النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:33 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الإكسوسومات: الثورة القادمة في العلوم الطبية الحيوية” ندوة بـ صيدلة عين شمس تعاون ”مصري بريطاني” لدعم البرامج التدريبية وتطوير آليات التفتيش الغذائي سفير البرازيل في حوار خاص لـ ”النهار ” عن العلاقات البرازيلية المصرية واسضافة بلاده COP30 الأهلي يشكو جماهير الزمالك رسميا بعد سب «زيزو» في السوبر «الضرائب» توضح آليات الاستفادة من النظام المبسط للأعمال الأقل من 20 مليون جنيه سنويًا النجاح أفعال مش أقوال.. مصطفى حدوتة يعلق على تصدر أغنية «باشا» لـ مسلم ترند انستجرام «طوق نجاة أم تأجيل للأزمة؟» تيسيرات جديدة من الصناعة للمشروعات المتعثرة حتى أبريل 2026 برنامج وطني شامل لمحو فقر التعلم.. وتدريب 2800 متابع لمراقبة جودة التعليم برعاية الرئيس السيسي.. وزير التعليم يستعرض أكبر منظومة تعليمية في الشرق الأوسط لاعب جديد يفتح النار على بيراميدز ويتهم الإدارة بالتخلي عنه رئيس جامعة بنها يشارك فى النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25 التجديد لثنائي الأهلي على طاولة إدارة الأحمر

أهم الأخبار

معهد ”كارينجي” يحلل أسباب عزل ”مرسي”

اعتبر معهد "كارنيجي" للأبحاث والدراسات أن جماعة الإخوان فى مصر فشلت فى التحدى الذى واجهته إبان وصولها إلى السلطة ، مما أدى إلى زوال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى سريعا.

وأضاف التقرير أنه قبل ثلاث سنوات فقط ، بدأ الإخوان وكأنهم لاعب سياسى رئيسى ووريث للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك ، أما اليوم فقد فقدت مصداقيتها فى أعين المصريين.

وأشار التقرير إلى أنه عقب ثورة عام 2011 فى مصر ، واجهت جماعة الإخوان التحدى المتمثل فى تحقيق التوازن بين المبادئ الإسلامية مع المطالب الشعبية للديمقراطية والإصلاح الاجتماعى والاقتصادى ، وفشلت الجماعة فى الارتفاع إلى مستوى الحدث ، وانتهى الأمر بالفشل ، وكان نجاحها الحقيقى الوحيد هو المحافظة على الوحدة التنظيمية للجماعة نفسها ، ولكن جاء هذا على حساب عدم تطوير الحركة لنفسها أيديولوجيا وسياسيا.

وأضاف التقرير أنه قبل صعود جماعة الإخوان إلى السلطة، رأى الكثيرون أن المشاركة السياسية من شأنها أن تؤدى إلى الديمقراطية والاعتدال، ومع ذلك، يبدو أن هذا الرأى قد تحطم على صخور الواقع، وكان انهياره نتيجة لسلسلة من الإخفاقات السياسية والأيديولوجية والتنظيمية للجماعة ، وأظهرت الجماعة عدم قدرة على قراءة الميزان الحقيقى للسلطة أو إدراك الواقع الاجتماعى والسياسى لما بعد مبارك وتصرفت على هذا النحو.

وأشار التقرير إلى ثلاثة أسباب محددة كانت وراء فشل الجماعة ، فقال إنه سياسيا فشلت محاولة الإخوان فى تهدئة أو مواجهة قواعد السلطة المؤسسية للدولة القديمة، والتى كانت صاحبة السلطة الحقيقية فى البلاد طوال فترة ما بعد مبارك الانتقالية وحتى بعد انتخاب مرسى عام 2012 ، وكان قادة الإخوان أيضا غير قادرين على تقدير التغيرات العميقة فى المجتمع المصرى التى أحدثتها ثورة 2011.

وأيديولوجيا ، فشلت جماعة الإخوان فى تطوير خطابها بما يتوافق مع الاحتياجات السياسية والديمقراطية، وثبت أيضا استعدادها لتقديم تنازلات فى أيديولوجيتها الأساسية من أجل انتصارات سياسية تكتيكية قصيرة الأمد. وتنظيميا ، ساهم جمود هيكل الإخوان، والذى يفتقر إلى الجدارة ويتسم بالشمولية ساهم فى عدم قدرة الحركة على التكيف مع المشهد السياسى المتغير بسرعة.

واختتم التقرير حديثه بالقول إن هذه الإخفاقات مجتمعة جعلت جماعة الإخوان فى نهاية المطاف بالنسبة لكثير من المصريين من بقايا النظام القديم.