النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 03:36 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
‎خلال جولة مفاجئة بدمياط.. نائب وزير الصحة يوجه بتخصيص فريق لتيسير الخدمات ومتابعة شكاوى المواطنين رئيس الوزراء السوداني يلتقي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع الزراعي جامعة حلوان تشارك في معرض التعليم العالي «الجامعات المصرية» بنيجيريا زايتشيكوف: دور جمعية الصداقة الروسية هام للغاية الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ77للمساعدات في قطاع غزة ضمن عملية طيور الخير الفن في خدمة القيم.. بروتوكول تاريخي يعيد الدراما الدينية إلى الصدارة منتخب مصر للشباب يهزم تايلاند في بطولة العالم للكرة الطائرة بالصين رئيس قطاع أمن المعلومات بشركة ”سايشيلد”: الذكاء الاصطناعي «سلاح ذو حدين» واستخدامه الصحيح يعزز قدرات الحماية كسر ماسورة مياه تغرق شارع بقوص في قنا والشركة: جاري الصيانة خالد مبارك : يشيد بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين في دعم التعليم والتنمية جوتيريش : المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان ولن تمر من دون عقاب رسميا... الأمم المتحدة تعلن المجاعة في غزة

رمضانيات

قواعد التغذية السليمة في رمضان

يعتبر شهر رمضان شهر صيانة وعلاج للجهاز الهضمي، حيث أنه يعطي هذا الجهاز الحيوي راحة لأكثر من 14 ساعة يوميا ولمدة شهر كامل، يقوم خلالها الجهاز بتنظيف أجزاءه المختلفة.
ولذلك يجب أن ننتهز هذه الفرصة التي تأتينا مرة كل عام لعمل صيانة لهذا الجهاز، من خلال تناول الطعام الصحي المعتدل في وجبتي الافطار والسحور، دون الافراط في الاكل.
ويحتاج الصائم إلى نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، يحتوي على جميع المركبات الغذائية الاساسية، فالغذاء الصحي المتوازن يجعل الصائم يتمتع بصحة جيدة، ويستطيع أداء فروضه وواجباته الدينية والدنيوية بدون مشاكل أو متاعب صحية.
وأثناء الصيام يعاني الجسم من الحرمان، ويحاول الاعتماد في طاقته وحاجته على سكر الغلوكوز الموجود في وجبة السحور، إلا أن هذه الوجبة لا تستطيع تلبية احتياجاته من الطاقة والسكر الكافي إلا لساعات محدودة.
بعدها يقوم الجسم باستخدام المواد السكرية ثم الدهنية المخزونة في أنسجة الجسم، فتذوب الدهون الزائدة، وبعد الصيام ومع تناول وجبة الافطار يزداد تدفق الدم المحمل بالغذاء والأكسجين إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم، فتتجدد خلاياه وتزيد قوته ونشاطه.
ولكي نحدث التوازن المطلوب في وجبتي الفطور والسحور، يجب علينا مراعاة الكثير من الأمور:
- وجبة الإفطار يجب أن تكون خفيفة وتحتوي على الـ 6 مركبات الغذائية الأساسية.
- يجب التعجيل بالإفطار، لأن تأخيره يزيد من انخفاض سكر الدم.
- يجب البدء بتناول التمر، حيث أن المعدة والأمعاء فارغة، ولهم قدرة عالية على الامتصاص السريع للمواد السكرية، مما يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم، وعدم الإحساس بالدوخة والتعب.
- تعتبر التمرة الواحدة المتوسطة الحجم بديلا عن حصة فواكه، وتوفر 50 سعرة حرارية، وينصح للصائم بتناول على الأقل ثلاث تمرات يوميا، ويفضل عدم تناول فواكه أخرى معه في نفس الوقت.
- يفضل بعد تناول التمر شرب اللبن أو الماء، ثم القيام بصلاة المغرب، وبعدها يمكن تكملة الإفطار.
- يجب ان تحتوي وجبة الإفطار على أطعمة سهلة الهضم والامتصاص، مثل العصائر الطبيعية، حتى تساعد على رفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
- يجب أن تحتوي مائدة الإفطار على المواد الكربوهيدراتية المعقدة، مثل حبوب القمح والشوفان والبقوليات كالعدس والدقيق والأرز، لأنها تعطي شعورا طويلا وسريعا بالشبع، كما أنها تستغرق حوالي 8 ساعات ليتم هضمها، بينما الأطعمة سهلة الهضم تحتاج ما بين 3-4 ساعات.
- يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضروات مثل السبانخ والأعشاب الخضراء والملوخية، والفواكه بدون إزالة القشر منها، والفواكه المجففة مثل المشمش والتين والخوخ.
- يجب التقليل من الأطعمة المقلية، لأنها قد تسبب عسر الهضم والحموضة، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
- يجب الاهتمام بالسلطات الخضراء لأنها تساعد على تنشيط حركة الامعاء وتسهل الإخراج، وتحمي من سرطان القولون.
- الفول المدمس ومعظم البقوليات تعتبر الوجبة المناسبة للسحور، لأنها تمكث بالمعدة والأمعاء فترة طويلة، فتقضي على الشعور بالجوع، كما تحتوي على البروتينات المفيدة.
- الحليب ومشتقاته من الأطعمة المفضلة في وجبة السحور.
- ينصح باستهلاك 2-3 أكواب من الماء على الأقل في وجبة السحور، مع الحرص على شرب كميات صغيرة متفرقة من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور.
- الإقلال من الملح والأغذية المالحة، حيث أنه كلما ارتفع استهلاك الملح، كلما ازداد الشعور بالعطش والحاجة للماء.
- تجنب الحلويات الدسمة، لما لها من خطورة على أمراض القلب والشرايين، ويفضل استبدالها بالفواكه المجهزة الطازجة أو المجففة.