لمواجهة الكوارث الطبيعية
وزارة الري تطلب 800 مليون جنيه فى الموازنة الجديدة

أكد المهندس فتحى جويلى رئيس قطاع الرى بوزارةالموارد المائية والرى أن كمية الأمطار الى هطلت على السواحل الشمالية مصاحبةلنوة قاسم فى العاشر من ديسمبر الماضى كانت أكبر من استيعاب شبكات الرى والصرففى الدلتا، مما أدى إلى تضرر بعض القرى الواقعة على الطريق الدولى الساحلى فىحدود محافظة كفر الشيخ.وقال جويلى ردا على طلب الإحاطة المقدم بهذا الشأن من النائب عصام عبدالغفارأمام اجتماع لجنة الزراعة بمجلس الشعب اليوم الثلاثاء إن كمية الأمطار التى هطلتعلى السواحل الشمالية لم تحدث فى مصر منذ 30 عاما، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياهالبحر إلى ستة أمتار، مشيرا إلى أن هذه الكمية وصلت إلى 500 مليون متر مكعب.وأضاف أنه مما زاد من المشكلة تعرض محطات الصرف لانقطاع الكهرباء عنها بسببالأمطار والعواصف الشديدة، ورغم ذلك تم الدفع بخمس عشرة محطة طوارىء للمساعدة إلاأن الوارد من المياه الذى استمر ما يقرب من خمسة أيام بعد انتهاء النوة أثر بشدةعلى القرى الواقعة على بحيرة البرلس.وكشف جويلى أن البواغيز التى تصرف على البحر تعرضت أيضا لارتداد المياه بسببارتفاع موج البحر.وأعلن أن الوزارة طلبت اعتمادات مالية تصل إلى 800 مليون جنيه فى الموازنةالجديدة للدولة لمواجهة مثل هذه الكوارث وحماية الشواطىء.كان النائب عصام عبدالغفار أوضح فى طلب الإحاطة أن الأمطار الكثيفة التى تعرضتلها محافظة كفر الشيخ أدت إلى زيادة منسوب المياه ودخولها إلى بحيرة البرلس وغرقالقرى المحاذية لها مطالبا وزارة الزراعة بتعويض المزارعين عن الخسائر التىتعرضوا لها، وإنشاء جسور لحماية القرى من أى كوارث طبيعية قد تحدث مستقبلا.