النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:16 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

أهم الأخبار

بالفيديو .. تفاصيل الحوار الأخير بين السيسي ومرسي

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، عن الحوار الأخير الذي دار بين الرئيس المعزول محمد مرسي، ووزير الدفاع في ذلك الوقت عبد الفتاح السيسى، في الأول من يوليو وقبل ساعات من قرار عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم.

قال بكرى، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يقدمه على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم، إن الرئيس المعزول عقد اجتماعًا عقب مظاهرات 30 يونيو مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي سأله خلاله عن الأحداث في الشارع فقال السيسي "الأوضاع تزداد سوءًا وسيادتك لا تريد حل المشكلة"، فرد مرسي "لا الأوضاع جيدة والشعب رفض الخروج في مظاهرات"، ما دعا السيسي للقول "كيف رفض الشعب الخروج وعشرات الملايين في الشارع"، لكن مرسي رفض هذه التقديرات قائلاً : "هذه تقديرات مبالغ فيها والصور التي تم بثها هي "فوتوشوب"، والموجودون في الشارع لا يتعدى عددهم 120ألفًا، فعاد وزير الدفاع ليؤكد لمرسي أن معلوماته مغلوطة والموجودون في الشارع قدروا بـ30مليون مواطن.

أضاف بكرى، أن الرئيس المعزول عاد ليؤكد للسيسي أن تقدير الأعداد غير دقيق مطالباً إياه بالوقوف مع الشرعية، ولكن وزير الدفاع رد "أي شرعية تتحدث عنها؟ القوات المسلحة لن تترك الشعب المصري وأنا أطلب منك الاستجابة للجماهير" فكان رد مرسي "أي جماهير؟ أنا أقول لك إن تلك مجموعة حاقدة ومتآمرة على مصر ولا يمثلون إلا أنفسهم" لكن السيسي واجه "هؤلاء هم الشعب.. وليس أمامك إلا انتخابات رئاسية مبكرة" فرد مرسي "أنا أرفض الانتخابات الرئاسية المبكرة.. هؤلاء مدفوعون بأغراض خاصة.. ونحن نعرفهم جيدا".

أشار بكرى، إلي أن السيسي عارض مرسي قائلاً: "الجيش ليس لديه أطماع في الحكم.. لكن الجيش لن يقف صامتًا  ويرى البلد تقع " فقال مرسي" الجيش لابد أن يلتزم بعدم التدخل في السياسة، وأنا أطلب منك بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة بسحب إنذارك الذي أعلنته من قبل "ولكن وزير الدفاع رد "البلد على وشك الانهيار والدخول في حرب أهلية، وأنت لا تريد أن تساعدنا ولن نقف صامتين.. وأنا بحذرك لابد من أخذ موقف مختلف.. والجيش سيتصدى لمن يحاول النيل من الشعب المصرى، مشدداً على أن مرسي هدد بتدخل شباب الإخوان لكن السيسي أخبره بأن الجيش سيسحق أي أحد "فهدئه مرسي بقوله "أنت غضبان ليه؟ إحنا بنقدرك ونحترمك.. ومتنساش إني القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنت لن تستطيع تجاوز الشرعية".

وأكمل بكرى، أن السيسي قال لمرسي "الشعب مصدر الشرعية وأنت تقول إنهم 120 ألفا، وأنا أقول لك إنهم الشعب المصرى"، فبادره مرسي "ومين قالك الشعب ضد الرئيس أنا جيت من خلالهم بانتخابات نزيهة" لكن السيسي واجههه قائلاً: "لكن البلاد تدخل فى حرب أهلية بسبب العناد وعدم الاستجابة لمطالب الشعب، لكن مرسي أصر" أنا أعرف الشعب جيداً والحرب الأهلية ستحدث لو انقلبتم على الشرعية" فعارضه السيسي "الناس مش هتمشي من الشارع إلا لو استجبت لمطالبهم وأنا أدعوك مرة أخرى للموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة" فرد مرسي "أنا أرفض الاستجابة لتلك المطالب لأنها غير مشروعة، وأنا رئيس منتخب ومكلف من الشعب وسأكمل مدتى، ومستعد لبحث باقي المطالب بعد انتخابات البرلمان" فتركه السيسي قائلا "أنا أحذر من خطورة ما هو قادم"، مشدداً على أنه أبلغ القيادة العامة للقوات المسلحة بتفاصيل الحوار مع الرئيس ثم تطورت الأحداث حتى وصلت إلى عزل الرئيس محمد مرسي.