النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:03 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

أهم الأخبار

4 رسائل من خادم الحرمين للرئيس السيسي

أعرب بريطاني من كارديف عن دهشته، اليوم السبت، بعد مشاهدته ابنه البالغ العشرين من عمره في شريط فيديو منسوب إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بث أمس الجمعة على الإنترنت. ويدعو شريط الفيديو الذي يحمل عنوان "لا حياة من دون جهاد"، طوال ثلاث عشرة دقيقة، إلى السفر إلى سوريا والعراق "تلبية لدعوة الجهاد في سبيل الله". وفي حين تعذر التحقق من صحة الفيديو، أعلن بعض الخبراء أن الشريط المذكور الذي تسعى السلطات البريطانية إلى منعه، وضع على مواقع متصلة بتنظيم داعش. ويظهر ستة مقاتلين في هذا الشريط الدعائي والتجنيدي، ويقول ثلاثة منهم إنهم من الجنسية البريطانية، ومنهم ناصر مثنى الذي يظهر باسم أبو مثنى اليمني، وهو يعتمر عمامة بيضاء.

ويقول إنه يستعد للذهاب من أجل القتال في العراق. أما في التفاصيل، فقد تعرف إليه والده أحمد الذي يتخوف من أن يعود ابنه "في نعش". وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "عندما رأيته كدت أبكي". ووصف ابنه ناصر مثنى "بالهادئ والذكي والمتعلم"، موضحاً أنه اختفى في نوفمبر حين كان على وشك أن يبدأ دراسة الطب. أما شقيقه الصغير أصيل الذي يبلغ السابع عشرة من عمره، فاختفى أيضاً في فبراير. وتعتقد العائلة أنه ذهب كذلك إلى سوريا. وأضاف الوالد: "دفعهما أحد إلى ذلك. ليس ناصر هو الذي يتحدث، لقد وضع احدهم هذه الكلمات في فمه، لا يمكن ان يتصرف على هذا النحو". وفي مقابلة أخرى مع شبكة اي.تي.في نيوز، وصف ابنيه بأنهما "مسلمان محافظان لا يتحدثان مع البنات". وأضاف أنهما "كانا يمضيان وقتا طويلا امام الكمبيوتر". يأتي هذا في وقت تمثل قضية الأجانب الذين يسافرون للقتال في سوريا معضلة بالنسبة للدول الغربية ومن ضمنها بريطانيا، التي تقدر عدد الجهاديين من مواطنيها الذين ذهبوا الى سوريا والعراق بما يتراوح بين 400 و500 شخص.