النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 03:46 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قمة الإبداع الإعلامي تُكرّم طارق سعده لدوره البارز في دعم شباب الإعلاميين وضبط المشهد ‎خصم ومهلة لتلافي السلبيات.. نائب وزير الصحة: نحرص على تقديم خدمات صحية عالية الجودة ‎خلال جولة مفاجئة بدمياط.. نائب وزير الصحة يوجه بتخصيص فريق لتيسير الخدمات ومتابعة شكاوى المواطنين رئيس الوزراء السوداني يلتقي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع الزراعي جامعة حلوان تشارك في معرض التعليم العالي «الجامعات المصرية» بنيجيريا زايتشيكوف: دور جمعية الصداقة الروسية هام للغاية الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ77للمساعدات في قطاع غزة ضمن عملية طيور الخير الفن في خدمة القيم.. بروتوكول تاريخي يعيد الدراما الدينية إلى الصدارة منتخب مصر للشباب يهزم تايلاند في بطولة العالم للكرة الطائرة بالصين رئيس قطاع أمن المعلومات بشركة ”سايشيلد”: الذكاء الاصطناعي «سلاح ذو حدين» واستخدامه الصحيح يعزز قدرات الحماية كسر ماسورة مياه تغرق شارع بقوص في قنا والشركة: جاري الصيانة خالد مبارك : يشيد بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين في دعم التعليم والتنمية

عربي ودولي

زعيم داعش للأميركيين: موعدنا في نيويورك

كشفت صحيفة أميركية أن أبوبكر البغدادي الذي كان معتقلا في قاعدة أميركية بالعراق لسنوات طويلة، قال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاق سراحه في عام 2009: نراكم في نيويورك، فيما لم يكترث السجانون بالعبارة التي فهم الأميركيون اليوم معناها بعد أن أصبح البغدادي الرجل الأخطر في العالم.

ويقود أبوبكر البغدادي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وهو التنظيم الذي توسع بشكل مفاجئ داخل الأراضي العراقية أمام تقهقر وتراجع الجيش العراقي، وتمكن من السيطرة على عدة مدن رئيسية، فيما نشر خارطة لحلم الدولة التي يطمح بإقامتها حيث تضم سورية والعراق والأردن وفلسطين.

ونقلت جريدة «ديلي بيست» الأميركية عن الجنرال كينيث كينغ انه يتذكر ما قاله أبوبكر البغدادي لحظة مغادرته السجن عندما قال: «أراكم في نيويورك يا شباب»، وحينها لم يأخذ الجنرال كينغ هذا الكلام على محمل التهديد ليكتشف الآن بأن البغدادي كان يعني ما يقول، وأنه كان خارجا من السجن لمواصلة القتال.

واعتبر الجنرال كينغ ان البغدادي كان فقط يمزح، بينما كان البغدادي بانتظار إطلاق سراحه الذي لم يكن سوى مسألة وقت من أجل أن يعود لنشاطه الطبيعي.

والبغدادي اسمه ابراهيم عواد ابراهيم بوبدري بن عرموش وله كنيتان الأولى أبوعواد والثانية أبودعاء، أما كنية أبوبكر فهي كنية وهمية.

وكشفت مصادراعلامية ان لقب البغدادي لقب حركي وليس حقيقيا وابراهيم عواد ليس من بغداد وعروق عشيرته تعود لسامراء وعمل في الفلوجة وإماما لمسجد بديالى.

وينتمي أبوبكر البغدادي لعشيرة بوبدري من عشيرة البوعباس من سامراء ويدعون أنهم من نسب الحسن بن علي وهذا غير صحيح بحسب جمعية تنزيه النسب العلوي التي أصدرت بيانا عام 2009 أكدت فيه أنه لا وجود لبوبدري يعودون لمحمد الجواد ولا للقاسم بن ادريس من الحسينيين كما يزعم بوبدري.