النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 06:21 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس موعد مباراة مصر وبنين في دور الـ16 من أمم إفريقيا الرصاص يحسم النزاع.. السجن المشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين بالقليوبية شكاوى من أعطال منصة «كيربو» في امتحان البرمجة...و«أولياء أمور مصر» يطالبون الوزارة بالتدخل مدير «تعليم الجيزة» يبحت الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية...تفاصيل محافظ الدقهلية في جولة ليلية بالمنصورة:- متابعة غلق المحال التجارية في المواعيد المقررة دون تقاعس أو تقصير ختام قوي لعام 2025 في Honor of Kings مع مظاهر عام النمر وفعالية داخل اللعبة مستوحاة من الرياضات الإلكترونية ترويج الهيروين ينتهي خلف الأسوار.. المؤبد لسائق توك توك ونجار مسلح بشبرا الخيمة سقوط تاجر هيروين مسلح.. جنايات شبرا الخيمة تُنهي نشاط شاب بالسجن المؤبد 7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ نيفين حمدي تقدم التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الجديد 2026 المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025”

أهم الأخبار

برهامى: الاغتصاب أفضل لـ«الحرة» من الزنا

 استنكر الشيخ  ياسر برهامى -نائب رئيس الدعوة السلفية- تصريحات المخرج عمرو سلامة بتقنين الدعارة وترخيص أماكن لممارسة الجنس، كحل لمنع التحرش الجنسى فى الشارع المصرى، قائلاً: «الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا».

وقال برهامى -ردا على سؤال وجهه له عبر بريده الإلكتروني- أمس حول تصريحات المخرج عمرو سلامة: «والله إنها لمسألة تثير الاشمئزاز، أن يصل الأمر إلى علاج التحرش بتقنين الدعارة وإباحتها، فالحرية الجنسية وفق ما يريدون، إباحة المعلوم من الدين بالضرورة تحريمه، رغم أنه يسميه أخفّ الشرين».

 

وكان نص السؤال الذى وصل إلى «برهامى»: «ما حكم مَن يطالب بتقنين الدعارة والزنا لأجل منع التحرش الجنسى، ويزعم أن علاج التحرش لن يكون ولن يأتى إلا بالحرية الجنسية، بل وصل الحال بهذا الشخص، وهو أحد مخرجى الأفلام، أنه يستدل على تقنين الدعارة بأنه أخف الضررين، فما حكم الشرع فى هذا الشخص؟ وهل يمكن أن نكفره بذلك؟».

 

وقال نائب رئيس الدعوة السلفية فى الفرق بين التعرض للاغتصاب أو ممارسة الحرية الجنسية: «لا شك أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عذر إن حدث بغير رضاها وكانت مكرهة، إذ قال الله تعالى فى سورة النور: وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ».