النهار
الأحد 12 أكتوبر 2025 11:51 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي خلال 10 أيام أحمد أبو الغيط يتوجه لشرم الشيخ للمشاركة بقمة السلام رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات افتتاح ندوة ”الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة” بكلية الوافدين جامعة الأزهر نقابة الإعلاميين تُدشّن مركز قياسات الرأي العام شوقي علام: عضوية مجلس الشيوخ امتداد لدور الإفتاء في دعم الوعي وبناء الإنسان رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدين مفتي الجمهورية ونائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يبحثان تعزيز التعاون المشترك مدبولي يتابع مع وزيري الكهرباء والبترول تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز الشبكة القومية بعد أيام من رحيل والده.. نجل الدكتور أحمد عمر هاشم ضمن المعينين بمجلس الشيوخ بقرار رئاسي: ثقة وتقدير من الرئيس محافظ القليوبية: تسهيلات جديدة للمستثمرين.. واهتمام خاص بالتعليم الفني لتأهيل العمالة الماهرة في ذكرى العبور الـ52.. القليوبية تحيي ملحمة أكتوبر المجيدة في احتفالية وطنية كبرى

تقارير ومتابعات

مصر تبدأ مع عصر السيسى أربع سنوات من التحديات

 

لقب ، بالقائد ، أسد العرب ، حبيب الملايين ، زعيم الأمة ، قاهر الإخوان ، رجل المرحلة، صاحب اشهر عبارة فى تاريخ مصر الحديث وهى  مصر ام الدنيا .. وح تبقى قد الدنيا  ، كل هذا واكثر اطلق من الشعب المصرى على المشير بل الرئيس عبد الفتاح السيسى ، الذى فاز باكتساح فى الانتخابات الرئاسة.

 واصبح امل الشعب المصرى فى عودة هيبة وهوية الدولة المصرية  كما كانت رائدة بين دول العالم ، لذا قامت النهار بعمل استطلاع راى ومعرفة نبض الشارع المصرى حول ماذا يريد الشعب من الرئيس السيسى وما هى اهم الملفات فى اولويات الشعب وما الذى يرضى الشعب ويجعله متمسكا بالسيسى كرئيس خاصة بعد ثورتين احداهما اطاحت بنظام الرئيس المخلوع مبارك والاخرى اطاحت بنظام  الرئيس المعزول محمد مرسى ووضعتهما فى اقفاص المحاكم أمام العالم كله ليحاكما عن قتل وتعذيب وقهر الشعب المصرى واهدار مال الشعب وافساد الوطن وتعرضه للفتن التى تتمثل فى مخاطر انهيار البلاد وتقسيمها .

               

أدى  المشير عبد الفتاح السيسى الاحد اليمين الدستورية امام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية رئيسا لمصر لولاية مدتها اربع سنوات بعد قرابة عام من الإطاحة  بمحمد مرسي.

وقال السيسى "اقسم بالله العظيم ان احافظ مخلصا على النظام الجمهورى وان احترم الدستور والقانون وان ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".

و قد احيط مقر المحكمة الدستورية العليا فى منطقة المعادى (جنوب القاهرة) حيث جرت مراسم اداء اليمين باجراءات امنية مشددة وانتشرت دوريات الشرطة فى المناطق المحيطة كما تمت الاستعانة بكلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المتفجرات لتمشيط حديقة المحكمة والاراضى الفضاء المحيطة بها.

ورغم ذلك تجمع بضع عشرات من انصار السيسى قرب المحكمة ملوحين بالاعلام ابتهاجاً بالمناسبة.

مراسم

وحضر مراسم اداء اليمين الرئيس المؤقت عدلى منصور الذى تولى هذا المنصب بصفته رئيسا للمحكمة الدستورية العليا بموجب خارطة الطريق التى اعلنها السيسى بنفسه فى الثالث من يوليو الماضي.

واعلن رسميا ان منصور سيعود الى موقعه على رأس المحكمة الدستورية فور انتهاء مراسم تنصيب السيسي.

كما حضر اداء اليمين الدستورية البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية وامام الازهر الشيخ احمد الطيب ورئيس الوزراء ابراهيم محلب واعضاء حكومته.

ثم اقيم حفل استقبال فى قصر الاتحادية الرئاسى بضاحية مصر الجديدة بحضور ممثلى دول عربية وغربية وافريقية تم خلاله توقيع وثيقة رسمية لتسليم السلطة الى الرئيس الجديد.

احتفالية

كما اقيمت احتفالية اخرى فى قصر القبة الرئاسى وجه خلالها السيسى خطابا الى الامة.

حيث حضر الحفل عدد من الملوك والرؤساء العرب والافارقة و الشخصيات الدولية شاركت فى مراسم تنصيب السيسى من أبرزهم أمير الكويت الاحمد الجابر الصباح  وملك الأردن الملك عبدالله وولى عهد السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى و الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن اضافة الى الرئيس الاريترى اسياس افورقى ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نجويما والرئيس التشادى ادريس ديبى وغيرهم من الشخصيات البارزة  حيث مثل الولايات المتحدة مستشار لوزير الخارجية جون كيرى هو توماس شانون. واكدت واشنطن ان "الولايات المتحدة تريد ان تعمل مع الرئيس المنتخب" ولكنها "ستراقب عملية الانتقال الديموقراطي" فى مصر.

بينما مثل الاتحاد الاوروبى سفراء دوله  فى مصر.

جورج اسحاق : الأمن والأمان واهداف ثورتى يناير ويونيو أهم المطالب

قال جورج إسحاق ، القيادى فى حركة كفاية ، نريد من السيسى أن يحس ويلتمس الشعب الأمن والأمان ، وان لاتتعارض الحرية مع الأمن وان تكف الشرطة عن العنف ، وان ياخذ الشعب حريته فى التعبير عن الرأى ، لا لقمع الحريات ، لا للرقابة على مواقع التواصل الاجتماعى ، لا لاستخدام العنف ضد المواطن المصرى ، لابد ان يصدر عفو رئاسى عن كل المحتجزين بقرار نيابة من شباب الجامعات والمدارس ولم يستخدموا العنف لكى نبدأ صح ويحدث ارتياح وحالة من الهدوء فى المجتمع المصرى .

 

مواطن : الله يعينك يامشير على اللى أنت فيه

بينما قال على محمد أحد المواطنين ليس من المعقول ان نطلب من الرئيس السيسى فى ذلك الوقت شيئا ولكن كل ما نتمناه الآن هو عودة الأمن والأمان والاستقرار للبلاد ، والتوفيق للمشير واعانته على ادارة شئون البلاد ، وان نتحد جميعا ونقف بجواره من اجل استعادة هوية الدولة المصرية واعادة مصر لدورها الرائد فى العالم العربى والعالمى .

واتمنى أن يعمل من أجل إزاحة الأعباء عن الفقراء ومحدودى الدخل ومحاربة الفساد بعدم عودة فلول نظام مبارك الفاسدين والعمل من أجل تحسين مستوى التعليم والصحة والخدمات الأساسية التى تقدم للمواطنين.

 

ياسر برهامى : توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن

أضاف الدكتور ياسر برهامى أن السيسى هو الأصلح لتولى منصب رئيس الجمهورية خصوصًا بعدما وقف بجانب إرادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو التى قضت على نظام الإخوان الفاشى، لافتًا إلى أن السيسى سوف يعمل من أجل المواطن البسيط وهو ما شرحه فى برنامجه الانتخابى بالاهتمام بالمواطن البسيط بتوفير كل احتياجاته من صحة وتعليم وغيره من المتطلبات الأساسية وهذا هو المطلب الاهم للشعب.

 

أيمن هرجة : مطلوب مشروع قومى يلتف حوله المواطنون

من جانبه قال ايمن محمد هرجه ، مدير إدارة التدريب بالهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية ، اطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق مشروع زراعى قومى فى صورة مزارع جماعية بصحراء سيناء حتى يتسنى انشاء مدن جديدة زراعية صناعية انتاجية وتكوين مجتمع عمرانى جديد .

تعديل قوانين العاملين المدنيين بالدولة وخاصة قانون رقم 47 لسنة 1978 حيث ان عدد العاملين بالجهاز الادارى بالدولة يتعدى 6 ملايين موظف عبارة عن بطالة مقنعة ويكتفى بعدد 2 مليون منهم لتسيير الجهاز الادارى بالدولة.

الاهتمام بالتعليم الفنى لخلق كوادر فنية حقيقية وعمالة مدربة وكذا الاهتمام بالتدريب فى جميع المجالات لتنمية المعارف والمهارات والسلوك لدى العامل.

تطبيق الحد الادنى للاجور على المعاشات والاهتمام بالعمالة المرتزقة بالدولة وضمهم للتامينات الاجتماعية.

 

أيهاب القسطاوى : أوصى المشير بالشباب ثم الشباب

قال الناشط السياسى ايهاب القسطاوى احد وجوه ثورة 25 يناير البارزة بالاسكندرية أن الشعب المصرى قام بثورتين ولم يحقق أهدافهما حتى الآن، موضحًا أن شباب مصر هم الأغلبية وفقًا للإحصائيات، مشيرًا إلى إن الفلاحين والفقراء والعمال لهم مطالب ولم يحصلوا عليها حتى الآن وأوضح القسطاوى، أن إدارة الدولة الناجحة تحتاج إلى رؤية قوية وإدارة جادة وهى متوافرة لدينا، منوهًا بأن تجربة دولة البرازيل أقرب إلى تجربتنا. وتابع "البرازيل كانت فقيرة وتطورت، وكذلك دول أمريكا الجنوبية وتطورت بعد فقر شديد".

وطالب القسطاوى المشير عبد الفتاح السيسي، بدعوة الشباب للحوار، فى قرار سريع. وأضاف القسطاوى، أن الشباب لهم يد فى نسبة الأصوات الباطلة فى الانتخابات الرئاسية، والتى فاقت المليون صوت. وعن نسب المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ذكر أن الشباب لهم يد فى تفجير الثورة، ولكنهم أيضًا يتحملون جزءًا من المسئولية فى سرقة الإخوان للثورة منهم، بسبب ترك الميدان بعد 18 يومًا خلال ثورة 25 يناير، ورفضوا تأسيس حزب سياسى للانخراط فى الحياة السياسية، متمسكًا بأن الشباب يهمشون أنفسهم بسبب عزوفهم عن الحياة السياسية. كما طالب القسطاوى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى بتفعيل مشاركة الشباب فى كل المجالات وتحقيق مطالبهم وأحلامهم قائلا: "تجاهل مطالب الشباب خطأ لن يغفره التاريخ". وأضاف القسطاوى فى تصريح " إننى اطالب السيسى بتحويل شعارات الثورة من "عيش، حرية، وعدالة اجتماعية" إلى واقع ملموس مع تأكيد استقلال القرار الوطنى وإقامة علاقات خارجية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل، مشددا على ضرورة الابتعاد عن المنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية. وأكد القسطاوى على ضرورة أن يراعى السيسى حقوق الحريات التى كفلها الدستور مع إعادة الانضباط للشارع المصرى وعودة الأمن وتحقيق الاستقرار دون أن تخالف الدولة القانون واضاف القسطاوى علينا الانتظار لمعرفة ما ستئول اليه نتائج الاختيار الرئاسى الذى أرجو ألا يكون فى مقام الحملة الانتخابية التى سحبت من رصيد الرجل و أساءت لصورته أكثر مما أفادته. فكانت غير منظمة و غير فاعلة عليها الكثير من الملاحظات لا مجال لسردها الآن.

وفى النهاية لا أملك إلا أن اوجه كلمات للسيسى رئيسا و للسيسى مواطناً: "اعلم ان القيادة ابتلاء و القائد الحق هو القادر على العبور بمن معه للأمان بأقل خسائر ممكنة وتحقيق أعلى نتائج ممكنة. فاختر بطانتك عن فهم و اخلاص لا عن هوى و تمييز. اجعل الكفاءة عنوان الاختيار دون نظر للون او جنس أو دين. اعلم أن محبة الناس لك جزء من محبة الله فلا تفقد بوصلة ضميرك فيضيع منك حب العباد ورعاية السماء.