النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 08:34 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي

أهم الأخبار

المصري الديمقراطي يستنكر التهم الموجه للنشطاء

كتب/علي رجببعد ما شهدته مصر من بداية غير مرحب بها للعام الجديد، وقبل أن تنتهي أجهزةوزارة الداخلية من إتمام أعمال البحث والتحقيق من أجل الوصول إلى الجناةالحقيقيين المسئولين عن حادث تفجير كنسية القديسين، وقبل أن تضمن لمسيحيي مصر احتفالا هادئا وغير دموي وصلوات آمنة خلال اليومين القادمين. قامت أجهزة الشرطة في تصرف غير مبرر وغير مفهوم بالقبض على النشطاء (تامر الصادي - محمد ناجي -مصطفي شوقي - عمرو حسن - أحمد رفعت - مصطفى محيي - محمد عاطف - ضياء أحمد ربيع) أثناء مشاركتهم فى الوقفة التضامنية ضد أحداث الأسكندرية التي تمت مساء يوم الإثنين الماضي 3 ينايرأمام كنيسة العذراء بمنطقة مسرة.لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلي الاعتداء بالضرب علي الناشطين الثمانية داخل قسم شرطة روض الفرج تحت إشراف رئيس مباحث قسم روض الفرج وعدد من قيادات مباحث أمن الدولة. ثم تم تحويلهم إلى النيابة التي منعت المحامين من حضور التحقيقات ورفضت تسليمهم ملفات القضية ورفضت إثبات اثار الضرب والكدمات على أجسام النشطاء. ثم أحالتهم إلى جلسة محاكمة عاجلة في محكمة جنح الساحل غدا الخميس 6 يناير.وجهت النيابة للنشطاء المعتقلين تهما غير منطقية هي التجمهر والصياح وازدراءالدستور والقانون، وإتلاف ممتلكات عامة، والتعدي على 15 عسكري أمن مركزي، و4 ضباط وإتلاف 11 سيارة لوري و9 سيارات خاصة وسيارتين ميكروباص و2 بيك آب شرطة وتحطيم الرصيف. وهذه التهم الكوميدية الملفقة شديدة الشبه بالتهم التي وجهت للنشطاء والمدونين الذين ذهبوا لتقديم التعازي إلى أهالي ضحايا نجع حمادي بعد مذبحة عيد الميلاد في العام الماضي في وقت مشابه وتحت ظروف مشابهه على الرغم من كون نشطاء العام الماضي من المسلمين والمسيحيين ذكورا وإناثا. يتساءل المعهد المصري الديمقراطي بمزيج من الدهشة والاستنكار، هل اعتقال النشطاء المسلمين المتضامنين مع إخوتهم المسيحيين وتعذيبهم داخل قسم الشرطة ثم التحقيق معهم دون حضور المحامين ثم تحويلهم إلى المحاكمة العاجلة هو من وجهة نظر الداخلية ما يحل المشكلة؟ هل يشعر المصريون الآن بالأمان والعدل؟ وهل سيرفع مسيحيو مصر غدا صلواتهم إلى السماء وهم يعتقدون أن وزارة الداخلية المصرية قد أمنت لهم تلك الصلوات باعتقال النشطاء الذين ذهبوا إلي كنيسة العذراء في شبرا ليرفعوا سويا المصاحف والصلبان في وجه الظلامية والإرهاب العشوائي؟ تساؤلات نرجو أن نجد لها إجابة تتمثل في الإفراج الفوري عن المعتقلين المتضامنين والتفات وزارة الداخلية إلى ما قد يفيد هذا الوطن.