النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 10:55 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

أهم الأخبار

”هبة” ظهرت بالحجاب في التليفزيون الإسرائيلي: نحدثكم بالعبرية من ميدان التحرير

هبة حمدي أبو سيف، إحدى دارسات اللغة العبرية، وواحدة من المتخصصين في الشؤون الإسرائيلية، والتي ظهرت في الفترة الأخيرة عبر العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما أثار ضجة كبيرة مصحوبة بالانتقاد داخل مصر، بظهور فتاة محجبة على القناة العاشرة الإسرائيلية تتحدث العبرية من داخل ميدان التحرير.

أثارت حمدي، حتى المنتمين لوسطها من متحدثي العبرية وخبرائها في مصر، الجدل بين مؤيدي ظهورها ومنتقديه الذين يعارضون الظهور في إعلام العدو الصهيوني، ولم يكن ذلك على المستوى المصري، فقط بل أخذت الصحف الإسرائيلية تناول ظهورها في الإعلام الإسرائيلي، سواء باللغة العبرية أو بالإنجليزية.
موقع المصدر الإسرائيلي

وأرجعت، حمدي، السبب الرئيسي في ظهورها بالإعلام الإسرائيلي، أو العالمي بصورة عامة، إلى الصورة المأخوذة عن المرأة العربية، حيث التخلف، مشيرة إلى أنها نفس فكرة الغرب لركوبنا الجمال حتى الآن، وأننا نعيش في الصحراء ونرعى الأغنام والماعز.

 

وأضافت الخبيرة في تصريحات صحفيه ، أنهم يرون المرأة العربية متخلفة، وبصنيعي هذا غيرت جزءًا كبيرًا حول صورة المرأة العربية في المجتمع الإسرائيلي، مؤكدة أنها قالت هذا الكلام في العاشرة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن صحيفة "المونيتور" تناولت تحدثها بالعبرية للمجتمع الإسرائيلي بتعليق "أنها غيرت صورة المرأة العربية"، كما أنها كتبت بعض المقالات في الصحافة الإسرائيلية لتوضيح هذه الصورة، مؤكدة أنها تشرف على النص خلال مراحل نشره للتأكد من عدم العبث به، كما يتم مع المداخلات التليفزيونية والإذاعية، حيث يكون معظمها على الهواء مباشرة لعدم العبث في التسجيلات.

أما السبب الثاني الذي دفع حمدي، فكان تحدث بعض خريجي اللغة العبرية للإعلام الإسرائيلي، رغم كونهم دون المستوى أو الخبرة التي تؤهلهم لذلك، مشيرة إلى أنه أكثر من مرة تحدث سخرية إسرائيلية على المستويات اللغوية المتردية، والذين يتحدثون دون وعي سياسي وطني وقومي.

وعن السبب الثالث تؤكد حمدي أنها رأت "بروفيسور" إسرائيلي متعصب بجامعة "بار إيلان" الإسرائيلية يدعى "موردخاي" تطاول على العرب لفظيًا في قناة الجزيرة متحدثًا باللغة العربية، مشيرة إلى أنه كانت هناك أخطاء كبيرة في لغته العربية فسعت للظهور في وسائل إعلامهم للتحدث بلغتهم بطلاقة وللرد على ما قاله متطاولًا.

وأضافت، أنها تواجه كثيرًا من الاتهامات بالانتماء إلى تيارات سياسية مختلفة، مؤكدة أنها لا تنتمي لأي تيار سياسي وأنها مستقلة عن أي حزب أو تيار.