النهار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 02:09 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ليفربول يحتفل بعيد ميلاد الهداف التاريخي للريدز الأهلي يهنئ الاتحاد المغربي بإنجاز مونديال الشباب توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف هدى يسى: توقيع الاتفاقيات المشتركة خلال قمة الاستثمار لتحقيق استدامة التنمية شفيقة العامري: اقتصاد الامارات يسير بخطى ثابتة ونمو متواصل بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.. ولدينا فرص استثمارية واعدة خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي.. نادية عنانى من الأردن: 75 % زيادة ملحوظة في مشاريع الاستثمار الاجنبي في... مد فترة التقديم لـ«مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم» حتى 30 أكتوبر الجاري بنك ABC يطلق شراكة استراتيجية مع District 5 خلال شهر أكتوبر لزيادة الوعي بالعلامة التجارية من تاجر نقب لمبعوث خاص لجمهورية العراق.. مَن هو مارك سافايا؟ إلى أين ينتهي الصراع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني؟ الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمباراة الاتحاد السكندري مواعيد مباريات اليوم الاثنين 20 - 10- 2025 والقنوات الناقلة

فن

لهذا السبب أحمد حلمي رسب في الامتحان !

قص الفنان المصري أحمد حلمي على جمهوره حكاية طريفة حدثت له في الصغر، حينما كان يستعد للامتحانات.
أحمد حلمي كتب تفاصيل قصته عبر موقع «فيس بوك»، وكتب: «للمذاكرة حدود دي كلمه كنت دايما بقولها وقت الامتحانات .. بس فـ سري طبعا.. أنا كنت للأسف متعود أذاكر قبل الامتحان بكام يوم .. ودايما الأيام اللي قبل الامتحانات يتبقي قصيرة جدا والوقت فيها بيعدي بسرعة غير بقيت أيام السنة .. جاتلي فكره .. أجيب سلحفه أحطها قدامي علي المكتب وأنا بذاكر علشان أحس أن الوقت بطئ وممل وبيعدي بالراحة .. فيبقي عندي وقت طويل أذاكر فيه لامتحان بكره».
حلمي أضاف: «اشتريت سلحفه وحطيتها علي المكتب . وأول لما لمست المكتب لقيتها فوريره جريت لحد آخر المكتب في لحظه .. شكيت إنها ممكن تكون سلحفه.. جايز أرنب ومتنكر. !!! أو جايز حظي جه في سلحفه مجنونه أو راكبها عفريت موتوسيكل. رحت للراجل وقولتله : أنا عايز سلحفه بطيئة جداً .. علي ما تخرج من جوه نفسها يكون فات تلات ساعات.. أنت ايه!! عايزني اسقط ؟؟اداني سلحفه وقالي: دي بقي هاتخليك من الأوائل».
الفنان المصري استكمل روايته قائلًا: «روحت وحطتها علي المكتب وقعدت باصص لها ومركز معاها . ساعة اتنين تلاته اربعه خمسه سته سبع ساعات السلحفه متحركتش سنتيمتر واحد.. هي دي السلحفه المطلوبة فعلا .. وجيت بقي ابتدي أذاكر لقيت الساعه سبعه الصبح ولازم اروح الامتحان. اتجننت علي السلحفه . مسكتها وابتديت اهزها يمين وشمال علشان تطلع رأسها بس مافيش فايده .. ببص علي وشها من الفتحه اللي قدام لقيت فيه نور داخل من الفتحة اللي ورا عند الديل .. شفت الناحية التانيه من الاوضه .. السلحفه طلعت فاضيه من جوه ومافيهاش سلحفه أصلا .. فارغ بس .. وطبعا سقطت .. بس الامتحان الوحيد اللي كنت واثق اني هانجح فيه كان التعبير. لان سؤال التعبير كان : (كيف تنجز وقتك في عمل مفيد ؟) فجاوبت وقلت : ان لا تعتمد أبدا في نجاحك علي سلحفه .. بس برضه سقطت . لان دي أجابه محدش كان ممكن يفهمها غيري انا والسلحفه».